شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 55)
- المحتوى
-
بسلامتها لتعيد تنظيم صفوفها وتمود للمواصلة
النضال المسطح ضد الكومنتانع و الامبريالية اليابانية
معا . هذه عيلية تراجع ولكنها فعلا عيلية منظية
: شطوة الى الوراء في سبيل خطوتين الى الامام ).
: اما ما وقع معنا فيمألة مختلفة . بعسد أيلول
: مباشرة بتيت معظم عسان يُْ بد المتاوية ٠ بالاضافة
الى اانطقة الممتدة من مخيم البقعة حتى الرمثا ©»
هنا كان مطروحا على المتاومة أن تسارع لاعادة
. تنخليم صغوفها بعد وتف القتال وعقد اتفاقية
القاهرة 4 التي ضسمنت لها انتشار قواعدها في كل
الاماكن الملائبة اتابعة القتال ضد العدو الصهيوني»
كبا ضبنت لها يقاء جميع مواقعها العلئية وبقساء
الميليشيا المنظية والمسلحة . ولكن سياسة التراجم
غير المنخلية هي التي طبعت نهج حركة المقاوبة تحت
تأثير عيادة نقح منذ ايلول حتى الان . وبدلا من إن
تكون اتؤاتية القاهرة خطوة الى الوراء لتنظيم
:وذ من جديد من أجل خطوتين الى الامام
0
3
00
وكتى بعد ان تمت جمبيع هذه الخطوات وباتت كل
إزؤضشاع المتاوية محصورة 5 منطقة احراج جرش
'التواجد العلني حتى لا يتعرض لضربة ساحقة طالما
:أنه محاصر من الجبات الاربع والائتقال الى
الاوضاع السرية بسرعة متواترة تيهيدا لبدء الصراع
جديد مع السلطة الرجعية التي تواصل عبليات
تصفية المقاومة وتجريد الجماهير من السلاح © وقبل
نْ نخسر كل شبر من تواجدنا العلني . هذا النهج
كبا قلك هو الوجه الاخر للسياسة التي اعتبدت
:قبل ايلول © نهس الدقاع السلبي وبالرهان على
شفط الانخلمة العربية لفرضش التعايش مع النظام
الزجعي بيثئما كان النظام الرجعي يتابع سيؤسته
لهجوبيةيدون كلل © متبعا كل إساليب الخداع
والابتزاز السياسيين ٠
تحدثت عن الخطا العام في تعامل حركة المقاومة مع
لجماهي الفلسطينية والاردنية فهل يمكن أن تخوض
فإ :هذا الموضوع بشيء مسن التفصيل والتحديد »
اصة على صعيد الملاقة مع الجماهع الاردنية
وعلى صعيد الاشكال التنظيمية لتعبئة الجيامي
لؤيدة لحركة الكقاومة ؟
::مجموع الاخطاه التسي وقعت في التعامل مع
لجماهر الفلسطينية والاردئية نابعة في الاصل من
الخطأ الاساسي في نهم طبيمة الوضع في الاردن »
هذا الخطا الاساسي الذي يقول « ما لئا وما يجري
في عبان ) ؛ عاجز عن فهم قانون الترابط بين ما
يحري فد اسرائيل وما يجب أن يجري ضضيد الحكم
الاردني العميل اذ كان واضلها كما لت في ظل
اصرار الرجعية الحاكبية على تغليب التناتضات
الثانوية على التناقض الرئيسي مع العدو الاسرائيلي
محولة بذلك الثائوي الى اساسي يصبح لزاما عليثا
اولا إن ثنمي مجموع قوائنا وننضج الازمة الثورية
في الساحة الاردئية لحل التناتض الاساسي مسع
السلطة الرجعية لصالح سلطة الثورة 4 ومن هنا
نبعت كل الاخطاء الاخرى .نقد تم التعامل معالجماهير
النلسطينية ضين اطار وطتي عاطفي عام يطالبها
يجيل السبلاح ضد العدو الأسرائيلسي دون اي
عملية تثقيف ثورية لتسييس هذه البندقية وتحويلها
الى بندقية ثورية تنبع منها فعلا السلطة السياسية»
وينبع منها فعلا متابعة الكفاح المسلح بأقدام صلبة
وبالاعتماد على الذات والجماهير ٠ وتفترض
عبلية التسيبيس بالفرورة تركيز التثقيف الجماهيري
باتجاه حل التئاقض الاساسي مع السلطة الرجعية
في عبان 4 ودعم هذه العيلية بيتاء المليكفيا
المسلحة والمستوعبة للعلم العسكري الثوري ©»
وتطوير لجان التنسيق في المخيمات والمان لتصبح
اجهزة ادارية تحل محل الاجيزة الادارية الرجعية»
وبناء المجالس الشعبية وتطويرها لتصبح الاطارات
التشريعية المعيرة عن ارادة هذه الجماهير والقائدة
لها . لكن ضيق الافق السياسبي للقوى أليبينية في
القاومة والمدة الزمنية القصيرة المنتوحة امام
يسار المتاومة من اجل تطوير هذه القضايا في
اوساط الجماهير لتتلقفها وتعيد صياغتها ضمن
خلروفها ا أيدائية متجاوزة بذلك قياداتها » هي التي
ابقت هذه الاشكال الوطنية ضسعيفة وقاصرة عن
التيام بدورها المطلوبه 4 بدءا من دور الميليشيا
الذي اقتصر على عبليات الدفاع الانية والمحدودة
تجاه الهجيات الرجعية وانتهاء بدور لجان التنسيق
والمجالس الشعبية التي اقتصر دورها على حل
بعض الاشكالات بين فصائل المقاومة من جهة ومع
الجماهير من جبة اخرى . اضف إلى هذا أن يمين
المقاومة لم يستطع ان يفهم حتيقة العلاقات
العضوية القائية بين الجماهير الفلسطينية
والاردنية قاندفع باتجاه « الفلسطئة الكاملة »
لاطارات المتاومة ومنظماتها الجماهيرية والثقابية
كت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)