شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 64)
- المحتوى
-
سياسية وممارسات يومية يؤكد بانها لن تتراجع
امام اي ضغوطات عربية وعلى حد تمبير الماك
حسين في احدى خطبه الآخيرة « من يظن بأنه قادر
ان يضغط علينا لم تلده أمك بعد # © من هنا نحن
نقول أن مثل هذا الاحتمال غير قائم وعلينا بالتالي
ان ننتقل بدون تردد الى صياغة نهج وأساليب نضال
شمينا لحل هذه المعفلة حتى يصبح بامكاثه ومن
مواقع القوة ارغام السلطة الرجعية على التراجع
2. كخطوة على طريق متابعة التضال لحل مقكلة
التناتضش مع السلطة الرجعية حلا جذريا في صالم
تحسية الثورة والشسبا .
أن اي نجاح للوساطة سيقود الى التسليم عيليا
مهيا كانت اليائدلات بقروط الملك حسين « مقاومة
على امتداد الشريط النهري للضنة الغربية
وفي خلل سيادة لقو إنين الرحعية الاردنية ») . وهذه
حالة تضع اي إقوات في الغور بين فكي القوات
4
الملكية وسحؤّيا/ني اية لحظة .
أذن ما هو أنتَّلُوب العمل الذي ترون ضرورة اتباعه
ف الاردن 8#
أيضسا .- الواقع الراهن مئذ !يلول حتى الان يحدد
لنا الخطوات الاساسية المطلوبة . علينا في البداية
ان ننجز وبلا تردد بناء الجبهة الاردئية الفلسطينية
الموحدة التي تضم كانة فصائل المتاومة في العساحة
الأردنية والقوى الوطنية والنتابيسة والمهنية لمي
الساحة لتشكل الاطار العام لحركة الثورة الوطنية
وضمن برنامج هددنا في الاجابات السايقة ملاممه
الاساسية . تتخذث هذه الجبهة موقفا واضها من
الوضسع الرجمي في الاردن بأند لا تعايش. معه لانه
يرغض هذا التعايش بالاصل ٠. وتحدد الحبية بدقة
الحقوق الوطنية لشعب فلسطين في الاردن وي
مقدمتها حقد الكامل في حمل السلاح باتهاه اللعدو
الصهيوني ©» حمل السسلاح جماهيريا للدفاع عن
الخورة امامإ “إشثيالات اليجبات الرجعية او اي
ردة مضادة »4 ود احتيالات الغزو الصهيوني
للفضنة الشرقية» حته في التعبئة والتنظيم الجماهيري
حول الثورة © حقه في رفضص أي تسوية سياسية
على حساب حقوقه التاريفية المشروعة في تحرير
كامل ترابه الوطلئي © حقه في رفضص. أي مشاركة
فلسطينية من اي مصدر جاءت في اي تسوية
سياسية . وفي نفس إلوقت على هذه الجبهة أن
تحدد بدكة الحقوق الوطنية لجماهر الشعب بالضفة
الشرتية الني يمكن تلخيصها بسلطة وطنية ممعادية
531
للاأستعمار والصهيونية وسلطةٌ ديمتراطية معادية
للاتلية الطبقية الاثانية العميلة للاستعمار © حتى
يسبح بالامكان فعلا تأكيد وتطوير وحدة الشضعب
بعيد! عن التعصصب الاقليمي وردود القعل العفوية
الانفصالية الفلسطينية » في ظل هذا الاطار علينا
ان نترجم خطواتنا الكفاحية الجماعيرية والثقاببة
والمسلحة بادئين باعادة تنذليم صنوننا سين أطارات
المقاومة السرية حتى نتبكن من التعامل مع كافة
أساليب النضال وني مقدمتها العنف الوطني الثوري
في مواجهة العنف الطبقي الرجعي الامبريالي الذي
نلهده الان قي الساحة الاردنية ؛ هذا يعني إن
نترك نهائيا الرهان على إايسة وساطة عربية ©
الرهان على اوهام قبول السلطة الرجمية بتنفيذ
الاتفاتقات ؛ الرهان على امكانية النعايش مع هذه
السلطة ؛ إي الدخول في حرب تحرير وطنية ضد
هذه السلطة الرجعية لتحوييسل الاردن من جديد
وبشكل ثابث ودائم الى قلعة وطنئية في خدمة اهداف
والاستراتيجي التاريخي شد العدو الصهيوني
شكلت مواجهة التسوية السياسية بقصد أحباطها
مهمة دائمة من مهمات العمل الوطني الفلسطيني .
الآن وعلى ضوء آلقوة الذاتية للمقاومة وعلى ضوء
النشاط المحموم الذي تلمسه لتحقيق التسوية
الجزئية تمهيدا لتحقيق التسوية الكثية » كيف ترون
ان على العمل الفلسطيني أن يتصرف في مواجهة
ذلك ؟
كانت مسألة اجراء التسوية السياسية والثنائية
بين عمان وتل ابيب عاملا رئيسسيا في حيلة ايلول
حتى تستطيع السلطة العميلة ان تتحرك بحيوية
باتجاهها وحتى يصيم هذ! التحرك ممكنا في المنطقة
العربية إيضا بدون متاعب كبيرة. والاكتقاء بمواجهة
هذا الواقع بتأكيد مبدآ الرفض لاتسسوية السياسية
القاملة والثنائية ولاي مشاركة فلسطينية في هذه
التسوية هي عملية فارغة من اي محتوى © ان لم
ترتبط يترتيباتها الحسسية اليومية » وان لم ترتبط
بتحقيق وإنجاز الحلقة المركزية في سلسلة مهماتنا
الراهنة وهي حل مشكلة العلاقسة مع السلطة
الرجعية ني عبان . اذ أن عدم حل هذه المشكلة
يعني ان تتحول عمليات الرئض الفلسطينية بالتدريج
الى عمليات مبدئية عاة غير مؤثرة على واقع
التطورات الجارية على ممعيد التسوية السياسية
الشاملة واية تسويات جزئية ثنائية » بل اكثر من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)