شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 65)
المحتوى
ذلك يعني يقاء الحالة الراهتة على ما هي عليه
ان المناخح يفسح يوما بعد يوم للقوى الرجعية
واليبيئية في حسفوف ششععبنا حتى تندفع على طريق
مناوية جديدة على حساب مجبوع القضية
النلسطينية وهذا بات واضها في الاشهر الاخيرة
بشكل خاص في الشفة الشرقية هين مشروع املك
حسين للمساومة مع الرجعية الفلسطينية يمئحها
حكما ذاتيا على ارضس الضفة الغربية تحت جناحي
ميلكته الرجعية وتحت شمعار حق شعبنا في تقرير
مصيره بعد عودة الفنة الغربية للمملكة الاردئية
الباكبية . وواضح ايضا في محاولات القطساع
الاخر من القوى الرجعية واليمينية النلسطينية بي
الضفة الغربية بالعمل من اجل حكم ذاتي في خلل
الاحتلال . وهذ! يوضم لنا ان هناك مشروعين
.مطروحين الان علسى الارض الفلسطينية لدفع
التلب#إينيين نحو المشاركة في التسوية السياسية
ب القضية النلسطينية ©» وكلا المشروعين
ينكن"؟ان يقود! الى دويلة هفلسطيئية أما أن تبقى
فائقة بذاتها بين المطرقة الاسرائيلية وسندان
:. الرجعية الاردنية أى دويلة تجدد ارتباطها فيدر اليا
.بالسلطة الرجعية في عمان . ان الطريق لوضع
إلعصي في دواليب التسويات السياسسية والطريق
ا.لقطع اي سبيل على إي قوة فلسطلينية من المشاركة
هذه التسوية هي النضال من اجل حل هذه الحلقة
المركزية التي تقيم حاجزا حديديا يجعل شعبنا قادرا
حتا علئ الرفض لاية مشاريع تقوم على حساب حقه
في كامل ترايه الوطني او تقوم على تجزئة القضية
الفلسعلينية أو تقوم عللى الحلول الاستعميارية
المطروحة على المدى التاريخي للقضية الفلسطينية
نيثلة ببتاء دولة اسرائيل مقابل اتنسحابها يسن
اراض عربية محتلة .
ما هو تقييمكم لتجارب الوحدة الوطنية الشابقة »
وماء:+نهي نقطلة الضعف الاساسية خيها » وعلى
ضوء ذلك هل ترون أن العمل من داخل منظمة
التحرير الفلسطينية لا زال يتناسب مسع ظلروف
:اكرحلة الراهنة » آم ان هناك اقتراحات لاساليب
تنظيمية جديدة ؟
ن” تجارب الوحدة الوملنية التي مربت حتى الان
هي بالتأكيد وليد شرعي لمجموع الثلروف الموضوعية
وإلذاتية التي مرت بها حركة المتاوبة النلسطينية.
ذاتيا تناقفات في صنوف شعبنا ملبقية وايديولوجية
ننياسية عبرت عن نفسها تعبيرا مشروعا بعدد من
0 0 0 0
سا
0
نصائل المقاومة وموضصوعيا التناقضات العربية
وامتداداتها داخل المقلوية 4 كل هذه الذلروفف
مجتمعة هي التي حكمت تجارب الوحدة الوطئيسة
السايقة بدءا من تجرية قيادة الكنام التلسطيني
المسلح وانتهاء بتجربة اللجنة المركزية. والمشكلة في
مجبوع هذه التجارب: ليسث كبا تشيع القوى
اليمينية والرجعية في تعسدد فصائل المتاوية
النلسطينية » نجبهة تحرير غبيتنام مثلا تضم ؟؟
حزبا ومنلمة سياسية » وتجربة الحركة الصهيونية
ضمت العديد من المنظبات السيابسية والارهابية
قبل م554١‏ وفي أسرائيل الان ‎١1‏ حزيا سياسيا .
أن نقعلة الضعف المركزية هي في التكوين السياسي
والبرنامج السياسي لحركة المقاوسة وهذا ما
اوضحته تماما في الاجابات السابقة. ونقطة الضعف
عذه هي التي أغقدته المقاومية الفلسطينية زمام
المبادرة في اتخاذ وصيافة خطواتها السياسية
والمسلحة طبقا لطبيعة كل مرحلة مين المراحل
السابقة. ولم يقف هذا القصور في التكوين السياسي
عند هذه الحدود بل ولد قصور! آخْر بحيث لم
تستطع المقاومة ان تعطي لبرامجها في تثوير جماهير
شعبئا في الاراضي المحتلة الحلول الصحيحة التي
يمكن ان تؤدي الى عملية التثوير » وبشكل خاص
ف الضففة الغربية » حيث ينتقد ششيعينا للتدريب
و"السلاح والتقاليد الديمتراطية نتيجة عملية القبع
الرجعية المتواصلة حتى عام /1" على يد الرجمية
وبعد 77 وقع غريسة سهلة للاحتلال ‎٠.‏
واذا اخذنا بمعين الاعتبار .ان السلطة الرجعية في
الاردن تحجب طاقات المتقاومة من أن تتجه باتجاه
العدو وتدفعها لتجميد الجزء الاكبر من قوتها للدفاع
عن النئس © تتبلور أمامنا صورة واضحة لمجموع
العوامل التي لم تمكن حركة المتاومة من أن تطور
عيلية تثوير الوضع في الاراضي المحتلة » لان عيملية
التثوير مرتبطة بأن تتفرغ للتتال د العدو التومي»
وعملية التفرغ مرتبطة بتأمين القاعدة الرئيسية
الصلبة التي تقف عليها . من هنا يقول الانسسان
إن المشكلة ليست في التعدد بل تكين المشكلة في
حتيقتها في طبيعة التيادة السياسيسة للمقاومسة
وبرامجها التي عبرت عن ننسسها بالمسارسسات اليومية
حليلة امرحلة الماضصية)بينيا نحد أمامنا وضعا مشتلنا
مثلا في فييتئام رغم وجود التعدد المتفوق على عدد
غمائل المقاومة في بلدنا » تنتقل جبهة تحرير فييتنام
من انتصار الى أنتصار © بفعل القيادة السياسية
16
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59404 (1 views)