شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 67)
- المحتوى
-
الآن ظروفا خاصة صعبة من خلال الاتهامسات
التي يوجهها له بعفى الحكام العرب ما هو ردكم
على هذه الاتهامات ؟ وكيف ترى على ضبوء ذلك
نوع الغلاقات التي يجب ان تنشا بين الفصائل
اليسارية داخل حركة المقاومة ؟
دن 'الواضسح أن الحملة الايديولوجية والسياسية
وغبليات التضييق لا تتنساول يسار المتاومة
النلسطينية فقط © بل تتعداها لتشيل عيوم فصائل
اليسار على امتداد الوطن العربي » لمجموهة
من الاعتبارات تتملق بواقع المنطقة السياسي
وأحتيالات تطورها . فالمنطقة العربية تشهد في
المزحلة الراهنة بيداية خلهور النتائصم الحتيقية
زيمة حزيران 1551 © حيث إن الوزيمة لم تكن
يّمة عسكرية فقط بل كانت هزيمة لمجموعالبرامج
التي حكستم حركة التحرر الوطني العربية على
ليسارية والتقدمية في حركة التحرر العربية
تبك استنهاض هيم شعوب إلامة العربية
فيأمعركة ضارية طويلة الامد مع اسرائيل
الامبريالية 'والرجعية العربية لتحقيق اتتصار
نامل على المدى البعيد على اعداء حركة التحرر
طني الديمقراطي الفلسطينية والعربية ٠. ولكن
كان: واضحا أن استيرار الاختيار الحزيرائي الذي
على الهزيبة سيقود بالضرورة الى سلسلة من
الداخلية والخارجية 4 سلسلة من النتائج
الداخلية لتطويع حركة التحرر الوطني الديمقراقلي
النطقة التصالح القوى اليمينية والانفتاج علسى
بورجوازية التقليدية وبقايا الاقطساع والثقافسة
رياني الرجمى وكل مدا بكلواد بالضرورة الى
من التنازلات لصالح اسرائيل والصهيونية.
4 لسلسلة 0 من الهجمات حتى يسبع بامكان
تع :العربي الراهن أن يقوم على التسويات
السياسية . وبالنسية للمقاومسة اللنلسطيئيسة
تحديدا فقد كأن مطروحاعلى جدول اعبال الوائع
العربي الراهن بعد حزيران 1951 محاولة تروين
المقاومة واخضاعها في سياسساتها اليومية والمسلحة
لسياساكف ومعطيات الواقع العربي الراعن حتى
تبقى هذه المقاومة ورقة تكتيكية ضافطة بيد هذا
الواقع © لتبرير التسويات السياسية )؛ ورقة
تكتيكية ضاغطة على الامبريالية وعلى إسرائيل .
ومن هنا نكتشف ببساطة إن المتاوية بيجبوعها
تعرضت في البداية لسياستين لا لسياسة واحصدة
الانظمة المعنية بحرب حزيران
وتقوم على احتضان المقاومة ضمن حدود بقائها
على؛ تناهم مع سيامسة هذه الانظبة حتى ييمكن
استخدايها كورقة تكتيكية ضاغطة بيدها دون
تولد أآية احراجات أيديولوجية وسياسية
وجباهيرية لها ٠ بينما انتهجت الرجعية العربية
وبشكل خاص في الاردن » حيث شكلت عمان الميدان:
الواقعي والمكثفه لسياسة الرجعية العربيسة ها
انتهجت خطا معاديا للمقاومة بمجبوعها يتوم على
قيعها وابادتها متسلحة بشعارات مختلفة .عسن
الثعارات الراهئة « عمل فدائي شيريف وعيل
فدائي غير شريف » « معتدلسون ومتطرفون »
« حملة ايديولوجيات وغير حملة ايديولوجيات »
وغيرها من الشعارات اامزيفة التي جابهت فيها
الرجعية حركة المقاوية لضريها على مراحل
متتالية . وعندما فشلت هذه الرجعية في تمزيق
وحدة فغصائل المتاومة همن “هذا المنظور قامت
بحبلاتها شد عيبوم المتاومة وتتابيعت الحمسلات
الموجهة ضد مجموعة حركة المتاومة بعد أن فكلت
الرجعية في تمزيق وحدة دفاعها المشترك عن الثورة
وعن الجياهير المسلحة © وبلفت ذروتها في حيلة
ايلول .٠/أ5١ا . وعادت بعد هذه الحيلة الى
سياستها التديبة التي تقوم على التبيبز بين التوى
اليسارية والقوى الوطنية الاخرى . أن هذه
العملية في تكثيف الهجوم على يسار المتاوية
لا تقف عئدها فقط الرجعية في عمان بل تمتد الى
عواصم عربية إخرى بعضها رجعي عميل للاستعبار
وبعضها الآخر ينترض. فيه أن يتخذ موقنا صديتقا
من يسار المقاومة . ولكن ما نجده امأمنا واقعيا
هو إن السياسستين السايقتين ثجاه المثقاومة بداتا
تقتربان من يعضهبا 2 بعضسا للتضييق عليها
وتصفيتها على مراحل ٠ ويطروح الآان على جدول:
5
أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)