شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 96)
- المحتوى
-
المقاومية 0 أو الى عطل أساسي ف العربي كانسان ؛
فتكون النتيحة تشبيط الهمم وثشيل أرادة الصراع »)
كتم المقاومة ومقاتليها وقادتها » تضخيم أخطائها
الاخطاء التي 'تراغق كل حركة ثورية والتركيز
عليها مهما كانت طنيفة © وارجاع الفقل الى هذه
الاخطاء اليومية والتكتيكية التي لا يخلو نضال ثوري
ما يدأنا نراه ونسيعه والالم يمزق قلوينا . وأسسوأ
من ذلك انه أخذ يصد. عن بعض الذين ساهموا في
'. ذلك الفكر المقاوم الشسعائري التبشيري الذي أسساء
'ألى المقاومة أكثر من أهدائها . او قد تكون النتيحة
محاولة اخرى في تجديد الجهد للتنلب على « الخلل
ألذاتي # ء لو استطاعت المقاومية إن تتحساوز
أخطائها التكتيكية؛ ولو استطاعت أن توفق الى
ا 7
: منلتّر وقائد ع ري من طراز جياب الخ ... إذن
| لصح الوضعة؛4! ولاستطاعت المقاومة أن تحقق
دورها كحرب . لمعبية تحريرية تحرر فلسطين « من
النهر الى اليحر » . هذه تغية لا نزال نسيعها
ونضج بها منذ ان برزت المقاومة .
هذا التول لا يعني ابدا اثنا تغفل من اهمية هذه
مين ضرورة بعالجتهسا
وتجاوزهالة). ائنا على العكس نعلق اهمية قصوى
على ذلك أن ارادت المتاوية إن تمارسنى قاعلية
عسكرية صحيحة . ولكن ما ئود التنبيه اليه هو ان
معالجة هذا « النقص »© وأن تبت على اكمل وجه
غانها لن تستطيع ان تحول العمل الندائي الى
حرب شعبية تحريرية تؤدىي الى اسقاط اسرائثيل.
ذلك يؤدي فقل إلى زيادة فاعلية دورها الذي
حددناه قِ منئاسيات إخرى © « كدور تعثير وتكريب
تمهيدا للتحرير » الذي يجب إن يكون من صبع الامة
العربية كلها وني طليعتها الجيوش النظامية . وذلك
مرة اخرى لاخ#الاومضاع الوضوعية لا ولن تسبح
لها بممارسة دور إسقاط امرائيل أو قد تكسون
النتيجة بروز هوة واسمسعة بين المتاومة ومقاصدهاء
بيئها وبين الجباهر العربية نفسها . الفكر !أقاوم
انتدب المقاوبة لانجاز مقاصد يستحيل عليهسا
انجازها » ولذلك نرى أن الهرة بين هذه المقاصد
الناحية الذاتية او
() كتاباتي كلها دليل على ذلك . راجع بشكل
خاص « من الئكسية الى الثورة » و « من الحقيقة
الانسانية إلى الحقيقة الانقلابية » ,.
خم»
وبين قدرة المقاومة الفعلية كانت تتسيع مع الوقث ,
ولكن هذا الفكر تجاهل ذلك وأمعسن في لوثته »ع
واسترسل في معاندة الواقع بدلا من تعديل موقفه
الاستراتيجي في ضوء هذا الواقع(*). الخطر في
موقفه كهذا ان هذه الهوة بين المقاصد التي انتديت
لها المتاومة وبين قدرتها الحقيقية © الهوة التي
تعود أساسيا الى اوضاع موضوعية طويفراآمية
وديمغفراغية وسياسية في الارض امحنلة قد يؤدي»
وبالفعل اخذت تؤدي © الى يروز هوة اخرى بين
المقاوية وبين الجماهير العربية . نميا لا شك غيه
ان هذه الجماهير ابتدات تخسر شيئا من حماسها
السايق لليقاوية هذا واقع يحب ان ذواجهه
بجرأة © بدلا من تجاهله أو الخروج منه بالمزيد
من التبشير . وأن تجاهل هذه الهوة بين المقاصد
وبين القدرة الفعلية التي تسسمح بها الاوضصاع
الموضوعيسة يعني أن الثورة ترجيع الى ذاتها
وتنشغل بها بدلا من الاتشغال بالعدو ختئيو
التصسورات الذاتية صلى حساب التحليسلات
الموضوعية وتبرز اأهاترات واللمزايدات والمماحكات
والخصومات الهامشية على حساب الممارسة
الثورية » وتلعب الانقتاقات والصراعات الجانبية
دورا يجب الا تلعبه على حساب مقاتلة العدى .
هذه الظلواهر هيبنت © كيا نعلم © على المقاوية
بتدر كان يسيء اليها ويعثر سسيرها . أنها كلواهر
لا تعود إلى اسسباب ذاتية في المتاتلين ولا الى نتص
في ارادة القتال والتضحية ولم تبرز لان مقاتلي
المقاومة هم اضعف ائسائيا وأقل اقبالا على الموت
من اخوانهم في الجزائر او من مقاتلي الفيتكونغ ©»
بل لان الاوضاع الموضوعية في الارض المحتلة لا
تننتيح للمقاصد والمهبات التي ائتدبت لها المقاومة
النلسطينية من قبل الفكر المتاوم . إنني أذهب إلى
ابعد من هذا فأقول أن حجبيع «الاخطاء التكتيكية)
التي ترجع الى المتاومة شتعود امابييا الى خطأها
الاستراتيجي الاساسي في تبني دور التحرير كحرب
شعبية ©» الى غياب الاوضاع الموضوعية التي
(ه) رغم ظهور الهوة التي تدل بأن المتاومة لا
تستطيع أن تتحول ألى حرب كعبية تؤدي الى
اسقاط اسرائيل ©» فان الفكر المقاوم لا يزال
متمسكا بهذا الدور . غفي ندوة فلسطين العالمية
المنعتدة في الكويت في مبراير [/199 كان هذا الدور
يسود الجو بشكل كان يستحيل فيه التنبيه الى ان
الاوضاع الموضوعية لدور من هذا النوع لا تتوهفراء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)