شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 101)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 101)
المحتوى
:'التومي الثوري 4 أو بالاحرى احالة الاول الى
مرتبة ثانوية بالنسبة للثاني © الانطلاق من هذا
الاخر وريط الاول يه . أما كيفية متابعة هذين
الممعيدين. والطرق التكتيكية والاستراتيجية التي
يجب اعتمادها في هذه الممارسة غموضوع اتركدالان
لانه يخرج عن نطاق هذا البحث الذي لا تسبح
حدوده بالتعرض له ومعالجته . على سبيل المثال
فقط يكني القول انه لو بنت المقاومة استراتحيتها
على هذه الاوضاع والنتائج التي تترتبي عليها
لادركت مثلا آن معركتها تتجه ضد معظم الانظية
العربية كما تتجه ضد اسرائيل وإن التغلب على
الآخيرة ينرض اولاً التغلب على « أسرائيليات »
الاولى 4 ولكانت اعدت ننفسسها منذ البداية الى
ازالة النظام في الاردن . هنا اود فقط أن اكير
بان محور العمل في هذا الاطار العربي التومي
الثوري يجبإزان يكون الوحدة العربية » الدولة
تجمعنا من الخليج الى المحيط .
إن تدفع جميع أعبالها في
الاطار الي ,التمحور حول هذا القصد © فتقديسه
وتعيس ابه كل قصد . طريق تحرير فلسطلين
بالنسبة للمقاومة » بالنسبة لنا جميعا » هي طريق
غير مباشرة ©» أي طريق تحقيق التحرير بالالتفاف
حول فلسطين عن طريق الوحدة العربية. فالمقاومة
يجب أن تقيس اعمالها كلها بهذا المتياس
الوحدوي . فكل ما يخدم هذا المقياسس يخدمها »
وكل ما يعثره يمثرها . ولكن من المهم التأكيد
هنا على ان 'متابعة هذا القصد © إي تياس كل
شيء بهذا المقياس © لا يكفي وحده 4 بل يجب ان
يتوفر له عمليا وني الممارسة الخط الوحدوي
الاستراتيجي الصحيح الذي يستطيع ان يقود الى
الوحدة ؛ إلى إلدولة الواحدة , أن معالحة هذا
الموضوع تحتاج علبعا إلى دراسة مننصلة . غير
انني هنا اقتصر
فقط على القول بانه ان كانت
طريق تحرين .فلسطين هي طريق الدولة الواحدة »؛
فآن طريق الدولة الواحدة تمر بمصر © ومن دون
مصر لن تكون هناك وحدة أو دولة واحهدة . وكيا
أن العمل الفدائي يجبه ان يتمحور نهائيا وفي حميم
أعباله حول القصد الوحدوي ؛ فسان التمسد
الوهدوي يتمحور نهائيا حصول مصر الثورة
محورا وقاعدة له . ولكن هنا ايضا جر الفكر
المتاوم المقاومة الى منزلق خطير آخر أمساء اليها
وادى الى اضعافها وبعثرة قواها بشكل بليغ
غبدلا من دفعها في هذه إالوجبة نانه ©» عن طريق
الثرثرة التبكيرية والتأتآنت الفكرية الابتزازية حول
سلبي على حسابها كان
يتكلم عنهبا منذ ثلات سنوات على الاقل © أقام
هذا الفكر بين هذه الثورة وبين المقاومة هوة
أضعنتها وعرضشتها إزالق ومخاطر كائست يغئى
عنها .
يجب على المقاومة ان تصارح مجمسوع الشعب
العربي أن مهمتها تقتصر على التعثير والتخريب
وليس على تحرير فلسطين واسقاط « أسرائيل ».
وطرح المقاوبة كأداة التحرير وإسقاط «اسرائيل»»
دون م«مارسة تدعمه وتيرره بنتائسج وإنجازات
ملموسة واضحة تتزايد مسم ألوقت © يؤدي الى
خمور تأييد الشقعب الممربي لهأ أيا عنديا
تقتصر مهمتها على التخريب والتعثير ©» وتجعميل
مهبة التحرير مرتبطة ببجموع هذا الشعب مسن
الخليج الى المحيط ؛ غان ارتياط الشعب بها
يتطلق انذاك من اساس متين غلا يضمر ولا يتحسر
او يتلاشى ‎٠.‏ انه على العكس يزداد مع الوقث
لان هذا الموقف يضع هذا الشعب باستمرار امام
واجبه التحريري لنلسطين © يحثه ويحرضه على
ذلك ويمارس دون اتقطاع الضنغط عليه في الاسراع
بحششد طاقاته وتوحيد امكاناته ودفعها في معركة
التمرير ‎٠‏ المهم هو انه على المقاومة أن تضمع حدا
! الئوع من الفكر المقاوم ؛ فكر اللممارسات
ااتشمالية واللفظية والخطابية والتبشيرية . خهذا
الفكر يجب أن يزول ويعطي مكانه للثكر الثوري
المسؤول الذي يعرف كيفه يارس الرصائة
العلمية + الذي بتبيز بوعي موضوعي نامشسجح
وبنفس طويل في مبارسة هذ! الوعي
العمل الفلسطيني الفدائي لا يستطيع ان يتهول
الى حرب شعبية تؤدي إلى امقاط اسرائيل ©
ولكنه تحت شيعار « التخريب: والتمثر تمهيد!ا
للتحرير » © يستطيع أن يتجاوز ذاته وان يعيق
قدرته فيرتقي الى نوع من العصابات الفعالة في
ارض غلسطين » يمكنها مع الوتت أن تقض مضجع
المحتل وان تعثسر وتضعفه احتلاله وتيزق
استقراره . اما ما نعثيه بهذا النوع من الحرب
فهو عمليات محدودة تقوم بها مجبوعات صغيرة
« تصنية وشسكة 4 وحل
من الفدائيين تتشكل من بضع النمراد © أو من
بضع غعشرات من الأفراد ©» تخرب الاقتصاد
الاسرائيلي في كل مكان ييكنها الوصول اليه وتهاجم
ما يمكنها من المراكز العسكرية وتفتال المسؤولين
المباشرين عن اعيال التقسسوة الموجهة ضضد السكان
١١
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)