شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 102)
- المحتوى
-
العرب وتضرب السياحة عن طريق تدمير مأ ييكن
ان تصل اليه من وسائل نتقل تحمل السائحين الى
درجة يمتنئع فيها الناس في الخسارج من زيارة
هذه « التبقيرية » التي تبيز الفكر المقاوم في اهم
أبعاده 6 اي في تحديد دور المقاومسة الأساسي
كدور حرب شعبية ترمي إلى اسقالط اسرائييل »©
كانت تؤكد ذاتها في جميع ابعاده الاخضرى .
خصوصا في موقفه المتزز من ثورة 58 يوليو () >
. في فذلكاته الفكرية حول الحل السلمي والتصنية
الوشيكة على حساب القضية العربية بشكل عام
وتضية فلسطين بشكل خاص © في « طبقويته »
1 وبي « اقتصاديته » الخ ... هذه إلتدشيرية سادت
هذه المواتف الى درجة لا اتردد فيها بالقتول أن
. الفكر المقاوم كان مصيبة نؤلت بالمقاومة ٠ ان
الدور الذي ماروأقه كان دور تعثر وتخريب وتهديم
لهاك وانه كان!؛ شلا فشلا كليا في تقديم إي أمسهام
ايجابي يها |©!روويل للمقاومة من هذا القكر قبل
كل شيع آخر.* ويل لها من « انصصارها » اولا
وليس من ادائها . ويل لها من الذين استغلوا
خلهورها لتأكيد ثوريتهم اللنظية النجة والطنولية .
ويل لها من الذين هرعوا يطبلون ويزمرون وهم لا
يبغون سوى هوية ثورية جديدة لا تعرفه مسلسوى
الشعارات والمزايدات ©» نفكموا دورها بشكل
الفكر المتاوم كان فكرا تبشيريا + قلبا وقاليا »
وبذلك كان يعبر 'عن التخلف الحفاري الذي
نعانيه . فالتخلف لا يقتصر على الناحية العلمية
والتكنولوجية والاقتصادية » بل يبتد الى الناحية
النفنسية والفكرية والعقلية والايديولوجية ويجد
معناه بشكل خاص في هذه الناحية . هذا لا يعني
ان مقومات الذات العربية المتخلنة متأصلة فيها .
بل ان الاطارات النفسية والعقلية والفكرية التي
تحددها وتعمك/ .يها وبها لا تتجاوب مع العصر
(/) محاولة الفصل التي قام بها هذا الفكر المقاوم
بين المقاوية ؛ وبين حركة التخرر العربي ©
وخصوصا ثورة 8؟ يوليو ©) ألحقت أضرار بالغة
بالمتاومة ويحركة التحرر العربي ٠ كل تقول بهذأ
مهيا كان شكله © وان كان تلميها وهمسسا هو
جريية في حق المتاوية ©» ويشكل انحرافا طفوليا
فجا يسيء اساءة كبيرة الى الائنتين “اللتين
تترايطان © وتتفاعلان ©» وتكيل احداهبا الاخرى .
ل
الحديث . لمهي غريبة وبعيدة عله . وفي هذا
المعنى هي متخلفة . ائنا نعلم مثلا ان هذا النوع
من التخلف كان يميز الذات العربية في مطلسع
الحفارة الحديثة واطوارها الاولى © وان الفكر
العلمي والعلماني هئاك كان يجب ان يصلي هذا
التخلف نارا حامية © ئقد! مسستمر! وجهدا دائبا
ف نقضه وتدميره الى ان يستطيع تحرير الذات
منه . ظواهر هذا التخلف كانت انذاك كما هي
إلان عندنا سل أطارات اخلاتية وميتائيزيتية عاجزة
عن التجاوب مع التطورات الحضارية الحديثة .
ولذلك كان مؤسسو العلوم الحديثة يركزون جهدهم
على تدمير هذ! النوع من الاطارات .
النكر المقاوم يعكسسش. يشكل خصيسم هذا التخلفه ©»
وهو رقم اتقوأله وكتاباته كان عاجسزا عن رؤية
التاريخ رؤيا موضوعية ؛ كبا هو ؛ في ضوء ما
يسوده من قوانين واتجاهات موضوعية . هسذ!
النمط الفكري المتخلف © هذ! الفكر التبشيري »
لايرى في الواقع سوى ارادات فردية وقوى
ذاتية ؛ وهو ينتهي دائيا بعبادة الارادة والبطولة
في تفسيم التاريخ بدلا من اعتماد ديالكتيك الواقع
الاجتماعي السياسي التاريخي المستقل . انه طبعا
لا يقول ذلك ولا يعلن هنه ولكن ذلك واضح في
مبارساته . فهو مثاذ قدم للراحل الكبير وثورة ؟؟
يوليو ابلعٌ ايات العبادة و التقديس والتمجيد ولكن
بعد نكسة حزيران اتهال عليهيا ثستما واتهامسا .
واصبح يخون حتى مسن يتعاون ويحساول اللقام
معهيا . وهو قدم المتاوية كفاتحة عههد ثوري
جديد © كالثورة الجديدة التي يجب الارتباط بها
دون الثورات الاخرى © كالصرب التحريريية
الصحيحة التي تضمن تحرير قلسطين الخ ...
ولكن بعد النكسة التي اصابتها في ايلول الماضي؛
اخذ هذا الفكر بالانقضاض عليها وبالنيش المتزز
بها» كبا ابتدأ بندبها وتأبيتها . فكبا ابتسد عن عبد
الناصر وثورة *؟ يوليو سسابقا © اخذ بالابتعساد
عن المقاومة حاليا » وذلك لانها لم تنجح كمسا
انتظر ٠ لم تمثل البطولة التي يتشوق اليها .
فهو يريد ثورة ظافرة رفم المقاصد التبشيرية
المستحيلة التي يضعها لها ٠ ثورة ظاهرة ةا تعرف
هزيية ولا تصاب بنكسات ٠ فثورة ظافرة باستمرار
هي التي تعبر عن أرادة البطولة وعبادة البطولة
الكامتة فيه ٠
في ولائهم للراحل الكبير حوال دعاة هذا القكر
المقاوم وهم من الناصريين السابقين التاريخ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22197 (3 views)