شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 135)
- المحتوى
-
الاسرائيليين كانت نية كمشه في اخبار العالم بأن "4 الف اسرائيلي » أي عششر القوة
العاملة في البلاد » هم بلا عمل © موقتا نشر هذا المقال التنبلةي ليصادف زيارة أيفال
الون وزير العمل الى لندن » وهي الزيارة التي كان الغرض منها تشجيع عدد أكبر من
نهد نريطانيا على الهجرة لارضص الميعاد ارضن البطالة ٠ كان ذلك بالغ الأيذاء والتجري
لكرامة الاسرائيليين ذوي الجلد الرقيق» ولذا كان للاحتجاج الشديد الذي أرسله ايشكول
الى الاتحاد الصهيوني البريطاني بواسطة سفيره في لندن © والذي طالب فيه بفصل
انقيت علاقته بالجحيويشنى اويزرغر ؛ وعندما استائفت تلك الصحيفة الصدور بعد أيام »
ددون كمشه » فان رئيس التحرير الجديد الذى خلفه كان يهوديا من النمسا قيل عنه أنه
مِنّْ رجال ايشكول . ولم يكن من السهل على خليفة كمشه أن يفسر في أول افتتاحية له
ف الجيويش. اويزرفر بعد الفضيحة كيف ان مجلة يصدرها سويسري في لندن تقع تحت
ئلة الرقابة الاسرائيلية » ولكنه مع ذلك حاول وكان تفسيره ضعيفا :
ذا اتخذ كيقشه هذا الدور المستقل الذي أثار الدهشة » تجاه اسرائيل ؛ بيئما كان طوال
الاعوام التى سبقت ذلك محافظا أمينا على الخط الصهيوني الرسمي ؟ كتب كمشه في
قال نشر في الايكونوميست بتاريخ 1 شسباط 1931 ( أي بع د فصله ) تحت عنوان
١ #إلرائيل السياسية الراهتة » يقول : « انها ليست قضية اشخاص بقدر ما عي
' لتق أ عسات الحاكمين قد أاخذو! يتشيخون واتما النظام السياسي الذي
5 على السياسة الاسرائيلية منذ أكثر من جيل ام يعد قابلا على سد احتياجات
الدولة الحديثة . ان تكوين المحتمع والسياسة في اسرائيل هما على حافة تغيير
تيعى . وكان هذا التفيير يبحصل الآان ع لى أنه وجد بديل فعسال لوزاوة أل تر
شتكول -الائتلافية ولكن لم يستطع اي زعيم معارض ان يقدم تحسينا مقنعا على النظام
لي » . هذه كانت تطلعات كمشه بعد .قوط > ولكن هل القضية في اساسها هي
ائها مرتيطة 5 بولاءات شسخصية سابقة ؟ ففي فقرة آخرى من نفس المقال » تحدث كمه
3 الاصطدا م على صعيد الشخصيات بين رئيس الوزراء ايشكول الضيق التطلعات» »
نين بن غوريون »© . وفي هذه العيارة 5 يكمن على الارجح قلب المشكلة » وذلك لان كمشه
اول خلال ترؤسه اتحرير الجيويش اوبزرفر ان يخفي ولاءه لأسد اإلثنقتب الشيخ
.يحلو للصهيونيين ان يلقيوا بن غوريون ) »© أو أحتقاره للسياسي الصغير التفكير
لذي هو ليفي ايشكول خليفة بن غوريون في المخصب وغريمه . ْ
أكمشه يردد دائما خواطر اللورد سيف » المليوثير بر الدريطاني الصهيوني الذي كان
ندوره مير راض عن زعامة ايشكولى . ولما كان اللورد سيف احد المتبرعين الاسخياء
38 الاسرائيلي » لم تكن وجهة نظره بالنسبة لرجال تل أبيب مجرد وجهة
شر.عايرة . فالرحل الذى يديل حافظلة نقود ممتلئة الناسن
) .الانصات اليه باحترام .ونا كان كل مسن كمشه ولي نعمته اللورد سيف يكن
هاب .الشديد اؤسس دولة ! سرائيل » وينظر باحتقار الى خليفته صاحب السياسات
دة الاسترضائية. .الذي طالما كانت الهدف النموذجي للنكات التي يتبادلهٍ رواد
ي قل ابيب » هلم يكن من غير المتوقع أن يتخذ كيشه موقفا معاديا واضحا لايشكول
مة الحرص على حرية الراي في اسرائيل والقلق على تزايد البطالة فيها.. 0
حاب عه البالغ بدافيد ين شوريون خثيرا م يتور في يانه . مكل تب في العدد
. انها كانت اخبار هذه المقكلة تحتل الصنحات الأولى / 5 الصحف الاوربية والامريكية .
8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)