شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 158)
- المحتوى
-
العرب الذين وعوا شحايا الكولوئيالية الصهيوئية وكذلت حسما اليهود الذين وعوا
ايديولوجيا ضحايا للصهيونيين . اذن » المطلوب هو حل راديكالي » ولكن الراديكالية
لا تعني بالضرورة حلا جذريا . فالراديكالية تعني الابتعاد عن ممارسة الاساليب المتبعة
لايجاد ترتيبات مؤقتة لتسوية المشاكل دون اية خطط بعيدة النظر للمستقبل ٠ والان ؛ ما
هو الخل ؟ ها هي الدور. الذي يمكن: ان يلعبيه العرب في حل المسالة اليهودية ؟ اننا نعتقد
ن هناك أمرين تساذين في فلسطين يجب التخلص منهما وهما : كون اليهود يعيشون قي
37 كالجيتو » وكون الفلسطيئيين يعيشون خارج وطنهم ,. وبالتخلص من هذين
الوضعين الشاذين نعيد الامور الى نصابها » وذلك باقامة كيان في فلسطين بدلا من
الكيان الصهيوني الحالي ؛ وف هذا الكيان العتيد مسيتعايس المسيكون مع الذين أسيء
لهم كمواطنين في بلد واحد . صحيح ان هذا الحل لن ب ينمي جميع الشاكل فورا ؛ ولعن
من شانه ان يدرك التوى التصحيحية في كل من الشعب المقهور والشعب المستعير
( بكسر الميم ) . وهذا الشعب المستعمر الذي جليه الصهيونيون الى فلسطين والذي
نعود أن يفكر أنه أمأ أن يعيش ف دولة بهودية خالصة والا ملا سسبيل أمنايةه إلا الفقاع
سيدرك أن بامكاته الحيثس فى وطن واحد مع هيار الذين تشكل عودتهم الى فلسطين
أنهاء لوزيمتهم ٠ ن ما يطالب به الفلسطيتيون هو اقامة دولة جديدة لا 5 تقر الفرضية
امد ألما عر يوخا اليهود في فلسطين » عامثة بذلك على تخليص العرب
نين من ضغائن الثار والعدأوة التاريخية ؛ وعلى تعويدهم على زيادة رحابة
93 وفة عنهم . وه العربي » بالنسبة لنا ليس ذلك الاتسان الذي ينتمي الى
الجنس. بالغربي أو يعتنق الدين العربي ( الاسلامي ) . أن العربي هو الأنسان الذي
يعيش في الوطن العربي » غالكردي في العراق عر كما ا العرية” في البرازيل بازيم
وق أوجببض الية اوسترالي ٠. واليهودي الذي يختار الانتماء لفلسطين يعتير عربيأ »© كما
أن العربي الذي ينتمي للولايات المتحدة يعتبير | ميركيا . إن فكرتنا ليست .عنصرية ولا
. وعلى اساس هذا التعريف ل ( العربي » سيجد اليهود المقيمون في فلسطين ان
الوطن العربي هو وطنهم . ولكن عليهم ان لا يرسمو! خطا فاصلا ما بين اليهودي
والعربي نذلكٌ يناقض التعريف العربي ل « العربي » . وانه لامر غير مقبول بالنسبة
للعربي الذي يعيش في هذا العصر أن يعتقد انه من المحتم عليه أن يستئني من اطاره
وتحديده شخصا صدف انه يعتئق الديائة اليهودية . من هنا » فان الدولة الديمقراطية
العلمانية في فلسطين ليست خقط ضرورة لضمان بقاء وتطور اليهود في فلسطين » ولكنها
ايضا ضرورة لنا نحن العرب في السبعينات والثمائينات لتطع ير أنفسنا مما عودنا
الصهيونيون عليه » وهو انه ليس بامكان العربي ان يكون يهوديا في الوقت نفسه .
وكذلك اذا ما تمكنا » من خلال اعادة بثاء فلسطين على سس ديمقراطية وعلمانية ؛ من
ان نجعل بالامكان بالنسبة لليهودي ان يفكر ويعتقد ان بامكانه ان يكون عربيا نكون بذلك
قد نزعنا من نفوس سس اليهود في فلسطين ويخارجها الفكرة القائلة يديمومة الاستقطابية ما
بين اليهوادي وغيره من بني البشر . من هنا تعتير دولة فلسطين الديمقراطية اللقترحة
التي : تضم اليهود الذين يعيشون في اسرائيل حاليا والفلسطينيين الذين أرغموا على
مغادرة 8 يادي تحديا للميادىع الإساسية التي يمن بها كل من المنتصرين والمهزومين .
بالطبع تعمل أسرائيل ني هذه الفترة » من خلال كوتها 0 خلال الور
والايديواوجي والسياسي بين اولئك اليهود الذين يعيشون تحت ٠ السراقها المباثشر » 9
في اسرائيل ؛ ولهذا السيب تعتبر اسرائيل ان دولة فلسطين الديمقراطية الخطر الحقيقي
على كياتها . ولانها كذلك تحاول اسرائيل تجاهلها على اعتبار انها ليست سوى خدعة
دعاوية . وبما ان اسرائيل في تعنتها لا تستطيع الدفاع عن البديل الذي لديها » تحاول
تحاهل الدعوة للدولة الديمقراطية قسأتها في ذلك شأن ن جميم الايديولوجيات الفاشضية .
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)