شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 176)
- المحتوى
-
تتفق مختلف النصائل الثورية في هذه النترة على
اننا بحاجة الى المراجعة النقدية جيل تجارينا
الوطنية وي ضوء الثغرات والانتكاسات التي
تتعرض لها مسيرة شكعبنا النضالية وذلك بهدف
استخلاص الدروس ومتابعة المسيرة وقد اغئيئاها
بيبا يبكتها من أتجنب عثرات الماضي ٠. وحري بنا
يَة ان نتناول تجرية الاتحاد المام
3 التسرية المبكرة التي عرنها شضعب
فلسطين في مسيرته النضالية للرد على النكبة التي
حلت به فِْ عام م6 © والتي كانت تجربة رائدة في
احدى مراحل هذا النضسال حيث إنتظم فيها قطام
واسع من شببان فلسطين المثقف الذي حاول مسن
خلالها ان يصب جهده في العيل الوطني الفلسطيني
وخاصة في مجالات الدعاية والتعيثة والتنظيسم .
وتيدو ©» من هذه الزاوية ايضا ©» ضرورة ان
تجري دراسات تحليلية نقدية للصركة النتايية
النلسطيئية ككل ولدورها في حركة التحرر الوطني
الفلسطيئنية من أجل تحديد هذا الدور وتوضيحه ومن
ثم التصدي الجاد لمعضفلاتها ومشاكلها بحيثش ييكن
الانتقال بها الى وضمم تستطيع فيه أن تمسسارس
هذا الدور بتعالية اكثر وعطاء اخصب ٠.
ولا بد © منذ إلبداية » إن نتطرق لعدد مين
القفضايا او المعضلات الكبرى التي حكيت وستحكبة
العيل الوطنني#النلسطيني اجبالا وين ضيئه العمل
النقابي في محاولته تنظيم واعداد آبثاء فلسطسين
وتحركهم الفعلي على طريق التحرير .
١ - الواقع الفلسطيني : تتيثل القضية الاولى في
حالة التفتت التي نجمت عن نكبة عام م4 شم
زادت حدة يعد حرب حزيران /اكاء فبئذ ذلك الحين
وحد النلسطيئيون أثنسهم وقد أضحوا تجيعات
مبعثرة تعيش في عدد من البلدان ويلاقون صعوبات
كبيرة وأحياتا مستحيلة للاتصال مع بعضهم بعضاء
وف الوقت ذاته واجهت تجيعات النلسطيئيين هذه
يمل
شحأ د ه موسى
ظطروما سسياسسية واحتياعية يختلفة كان لا يمكن آل
أن تترك انعكاسسات واثار! على حياة الفلسطينيين
وعلى عملية تكيفهم مع الاوفساع الجديدة أى
مجابهتها . وبذلك كانت هذه الاوضاع تضاف
الى العامل الجغرافي لتزيد من تباعد التحمعات
النلسطينية وائفصالها عن بعضها بعفسا . ولقد
نتج عن مجيل هذا الوضع ظاهرتان واضحتان
الاولى تدمثل في صعوبة انتظام قطاعات مسن
الفلسطينيين في تجيعاتهم المختلفة ضمن تنظيم واحدع
لهذه الاسباب ولاسباب موضوعية أخرى كأن لا
تسمح حكومة معينة بقيام مثل هذا التنظيم أصلا »
وحتى في حالة قيامه يواجه التنظيم مشكلة اساسية
وهي تدرته على الاتصال والتفاعل ثم في قدرة
قيادته على تحريكه وبالسرعة إللازمة أو الاستجابة
لمتطلباته ٠ بكلام آخشر 4 أن التنظيم الغلسطيني
الواحد يولد وهو يحيل معه مشاكله وعوا يسل
ضعنه . ألما الظاهرة الثانية هي أن الواقسم
الفلسطيني لا يشكل بئية اجتماعية متباسكة على
غرار المجتيعات الاخرى التي تولد من خادل
نلبها السياسية ل الاجتماعية وتركيباتها الطبقية
اوشاعا خاصة بحيث تجد الحركة النتابية يها
نفسها مطالبة باستنياط وسسائلها الخاصة للتعايل
مع هذه الظروف المحددة ضمن الشروط الذاتيسة
والوضوعية التائية . اما بالتسبة للفلسطينيين
هم يعيكخون في ظل نظلم سياسيسة واكتماعيسة
مختلنة ليست نظيهم هم ٠ ولا يشعرون بمواطنيتهم
الكاملة غيها ومن ثم لا يجدون اننسسهم معنيين
مباشرة باستثئناء تسبي في الاردن بالرد عسي
المسائل المحددة الناجمة عن هذه النظلم مثل قضايا
التعليم والاجور والضمانات .. الخ وبالتالي فان
الحركة النقابية الغفلسطينية عندما توحد تحد ننسها
متمايزة عن الحركة النقابية المحلية بحكم تمايز
التجبع الفلسطيئي عن المجتمع المحلي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)