شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 177)
- المحتوى
-
الثتابية النلسطيئيةٌ » بعلام آخر ؛ هي خارج عملية
الجدل الاجتباعي المطي؛ وعملية الجدل هذه ل
ماستئناء نسبي في الاردن برة أخرى سه منتودة في
الساحة* الفلنطينية نظرا لنقدان البنية الاجتيماعية
المتكاملة ذات الخصائص السياسية والاقتصادية
والطبقية الخامصة . هذا لا يعني آن ميلية الجدل
الاجتماعي المحلي لا تترك اثارها على الفلسطينيين
وقضيتهم بشكل او بآخر وانيا يعني ©» وخاصة
بالئنسبة للموضوع الذي نعالجه © إن الشروط
الموضوعية للحركة النقابية الفلسطيئية تختلفه عنها
في الحركة التقابية المحلية كما يعني من ناحيسة
ثانية إن القضايا المطلبية الحياتية لا تشكل مسألة
محورية للحركة النتابية الفلسطينية على الصعيد
النلسطيني الخاص - يبرز هنا ويتداخل مع المسألة
كلها العامل الوطني والقومي للمسألة الفلسطيئية
الذي سنعيأن له في النتطة التالية آخذين بعين
الاعتبار , أهذه المطالب تختلف من تجمع لآخر أي
ان هذه" إللطالب ليست في لبنان مثلا كما هي ِ
سورية. .او قطاع غزة او الكويت ٠. وهذا بدوره
يشكل عاملا سللبيا فى الحركة النقابية النلسطينية
وتفاعلها وتماسسكها كجسم واحد يتعرض لاوضاع
متشامهة .
؟ م المسالة الفتسطينية : نعنى بالمسائلة
الفلسطينية هنا الحالة المتولدة عن أحتلال نلسطين
والظلرف التاريخي الذي يحياه الفلسطينيون والمتمثل
بالتهر القومي والمعاناة من هذه الحألة؛ واهتزاز
صورة الشخمية او الهوية الخاصة ؛ الناجم عر
استلاب ارضهم وبعثرتهم في ارافي دول اخرى
يعيشون حياة هامشية فيها ٠. والثتيجة العامة
لذلك هي شياع الاساس الوطني الارض والبئية
الاجتباعية وائعدام الاعتبار الدولي والسييه
في ذلك عدو مغتصب مائل امام عيوتهم ٠ وفي
المجتبعات التي تعيش ظروف القهر التومي يملح
التطور «التازيخي محكوما بنتيجة الصراع الحاصلة
بين قطبي التوة المضركة : الدولة المستميرة
( بكسر الميم ) والشعب المستعير ( بيقتح الميم )»
اذ تصبح كافة القضايا السياسية والاجتباعيسة
والاقتصادية مربوطة بالوضع السياسي العام
ومتبلورة حول طرفي المسيألة الرئيسية : الحركة
الوطنية الهادفة الى تغيير الوضع يبجمله من جبة
والتوة المستعمرة وحلفائها ني الداخل العاملة على
تشيت الوضيع على حاله او اجراء التغييرات التي
تخدم مصالحها الخاصة من جهة ثالية . والحالة
النلسطينية لا تخرج عن هذا الاطار وان كانت
اكثر حدة ٠ اي أن الطابع الستراتيجي للحركسة
الوطنية النفلسطينية والذي يمتص كافة التضايا
الفرعية الاخرى هو الطايع التحرري باهصدافه
محددة © دحل العدو التومي وإستمعسادة الارضص
وإحياء ألهوية الخاصة .
ومن هنا تصبح الحركة النقابية حركة سياسية
ونضالاتها النقابية نضالات سياسية لان نتائج هذه
النخفالاءت مرهونة بنتأ' نج الصراع السياسي العام
ومن ثم خان مهمة الحركة الثقابية أن تفتشى عن
مكانها المناسسب في حركة التحرر الوطني ودورها
المؤثر ني دفع الثورة وتعزيز انتصاراتها . والعيل
النتابي من حيث المبدأ هو في اصوله عمل سياسي
او يجب ان يكون كذلك حتى تظلل الفئات النقابية
في صلب عيلية الفعل الاجتماعي . واذا اضنئا
الى هذا الظروفه الخاصة بوضع النلسطيئيين
وبالحركة النقابية الفلسطينية والاسباب التي
ذكرناها لادركنا ان هذه الحركة هي حركة سياسية
بالدرجة الاولى ٠ ويجب التأكيد في هذا المجال
ن القول بأن الحركة النقابية هي حركة سياسية
لا يعني القنز وق النضالات النقابية من أجل
تحقيق إهداف مطلبية حياتية معينة ؛ انها نتكلم
هنا عن الميزات او الخصائص العابة للحركة
الثقابية الفلسطيئية .
؟ سم ألبيقة السياسية : ترصبط 3 التنية الفلسطيئية
ومنذ زمن طويل إرتباطا عضويا بالمنطتة العربية
المحيطة بها وبالتطورات التي تجري غيها
ان تواجد الفلسطينيون على الارض العربية بعد
نكبة عام 58 أزداد هذ! الارتباط أحكاها » وإصيحت
الاحداث والتطورات التي تقع فيها إبعد واعبق
أثرا على المسألسة الفلسطينية وعلى الحركة
الوطنية الفلسطينية بشكل خاص ٠ ولم يكن ممكنا
للحركة الوطئية النلسطيئية ©؛ والحالة هذه »
ان تنفصل عن حركة التحرر العربية غانديجت بها
في امرحلة التي اعبت نكبة لمغ) وهي عندما تمايزت
عنها نسبيا وباشرت الكفاح المسلح ضمن أاطار
قطري حملت معها السمات الايديولوجية والسياسية
والتنظيمية السائدة في الحركة العربية . والحركة
الئتكابية الفلسطينية ؛ وليدة الحالة النلسطيئنية
العامة » شياأنها شبأن الحركة الوطنية الفلسطيئية
ككل متاثرة بالبيئة السياسية التي تعيش فسسي
وسطها ؛ متفاعلة مع احداثها وتحيل ايضسسسا
الأعراضس العاية للحركة الوطئيسة النلسطينية
شف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)