شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 187)
- المحتوى
-
بجوائب التفية وبالفلسطينيين ٠. وتجدر الاثارة
5 هذا المجال إلى شرورة ايجاد ومائل حديدة
ومجالات جديدة للنشاط بحيث يبكن استيعاب
العدد الاكبز من الاعضاء في لجان الاتحاد وتوظينهم
في موماته اليومية ٠
»؟ «المشكلة اللمالية : تشكل الازمة المادية !ازمنة
التي يعيشها الاتحاد مشكلة جدية تؤثر سير
عيله . واذ! كان الاتحاد قد استطاع ان يواصل
نخاطاته ويتوسع فيها فليس بالضرورة أن يكون
ذلك هو الافق الاقصي لما ييكن أن يقوم به الاتحاد
من نقاطات. ومن المعروف ان أشتر اكات الاعضاء
في الفروع لا تفي اجمالا باحتياجات هذه الفروع
بل أن هذه الفروع تعتيد في ميزانياتهسسا علسى
المساعدات التي تقدمها لها الهيئة التنفيذية .
وقد بلغت اليزائية التتديرية للنروع ( هما تقدمه
الهيئة التنفيئية لها ) التي اقرت في المؤتمر الخامس
#نيهات(53): ناهيك والحالة هذه عن
المصرونابة ألاركزية للاتحاد واجتماعات المجلسس
الاداري _وتكاليف انعتاد المؤتمرات الوطئية ...
الخ. ولمل ايرز مثل على حدة المشكلة الماليسة
مو أن الهيئة التنفيذية لم تستطع إصدار مجلتها
جبل الزيتون » بثكل منتظم لاسباب ماليسة
صرفة . وما تقدمه منظلمة التحرير لا يشكل في
الواقع الا جزء! مسسيطا من ميزانية الاتحاد ولسذا
فهى لا زال يعتمسد في موارده المالية على
التبرعات("؟). ومع ان اوجه المرف المالي للاتحاد
ثمير منشورة الا أن المرء يمكن ان يقول بان التبديد
او التبذير المالي مسألة غير واردة في الاتحاد
. وخاصة مع وجود لجنة المراتبة المالية والمؤلنة
امن أعضاء ليسو! في المجلس الاداري وإلتي أقر
تشكيلها في اللإتمر الوطني الثالث © ومع وجود
التقشف المالي واجراءات الهيئة التنفيذية بهذا
الخصوص(”؟). 0
# ل المشكئة السياسية : يمثل الاتحاد انعكاسا
للواقع السياسي النلسطيني من حيث تعدد
اتحجاهاته وتنظليمساته السياسية وامتدادها في
'الوسط الطلابي . ولا يعقل ولا يمكن اصلا ان
ايكون الاتحاد أو أن يطلب أحد منه إن يكسون
بعيد! عن هذا الواتم الذي هو وأقسم حركتنسا
الوطنية وثورتنا المسلحة بل ان لهذه المسالة
أوجيها الايجابي التمثل بوجود عناصر ملتزمسة
نسياسسيا وواهية في قيادات الاتحاد كما ان تنائس
لاطراف المختلفة على المراكز القيادية كان دانمعا
لعناصرها لكي تضاعفا من أسهامها في أوجه
نضاطات الاتحاد والدعاية له وزيادة عدد اعضائه»)
اي اتساع القاعدة الطلابية المنظمة ذات الصلة
الاوثق بالعمل الثوري . لكن المسألة تصيح مشكلة
معلا عندما يصبح لها اثر مطلبي معيق لمسيرة
الإتهاد ونمو عيلدكد كأن تصيح عذه الثلافات
هم الفئات المختلفة في الاتحاد وتصرفها هن الهدف
الاسبى او كأن تعزل الفئة التي لا تفوز بالانتخابات
مثلا نفسها عن الاتحاد وقتضاياه وكأن الامسر لا
يعنيها »4 وهو ما حصل فعلا وللاسف 6 في تاريي
الانحاد وفي اكثر من غرع .
لا نريد هنا أن تستعرضن كل حيثيات الماضي أو
ان نتناول موقف ومسلك كل فئة على حدة انيسا
سنير بايجاز على !هم الملامح التي عكسها الوضمع
السيتسي السربي والفلسطايني سم ولأقصسم
بالصراع غ على الاتحاد : كانت قيادة الاتحاد ف
«المرحلةالاولى) من تأسيسه بيد حزبالبعث العريبي
الاشتراكي © ولم يمر وقت طويل حتى حدئت
خلافات في الجيهورية العربية المتحدة كان حزب
البعث في سوريه طرفا فيها . وعكض هذا الامر
نفسه على الاتحاد فبدأات الهيثئة التنفيذية تتخذ
مواقفه سياسية حزبية مضادة لمواقف الجيهورية
المتحدة وتتهجم عليها ©» كبا قامت الهيئة التننيذية
بتحبيد نشاطها في اتحاد الطلية العرب الذي مركزه
مدينة القاهرة وذلك على اثر اتستجاب يعض
الروابط الطلابية العربية الموجودة في القاهرة من
هذا الاتحاد كموتفه حزبي مؤيد للبعث . كذلك
لجأت البيئة التنفيذية الاولى للاتحاد الى ملسلة
ميارسات على الصعية الداخلي للاتجاد كانت
تؤكد في مجبلها الدوافع والعيل يقصد السيطرة
الحزبية(1؟). وادى ذلك الى حدوث فجوة وتأزم
في العلاقة بين الفروع والهيئة التنفيذية »© خاصة
وان الاطراف الاخرى كانك تتخذ من خلال الفروع
موقفا مضاد! للهيئة التنفيذية في محاولة لاحراجها
وازأحتها عن قيادة الاتحساد . ولحسات الهيئة
التننيذية عند العقاد المؤتير الثاني الى اجراءات
خاصة بيدف الاستيرار فى قيادة الاتحاد ٠. ومعلا
انتهى المؤتمر والعنامر البعثية اكثرية في المجلس
الاداري والهيئة التننيذية واتفجر الصراع بين
الاطراف المقتلفة في اواسط كهر اب (اوغسطس)
7 حيث تم أخصاء المتامر البعثية عن الهيثئة
التنفيذية واختيار هيئة تنفيذية مؤقتة من بين اعضاء
المجلس الاداري الذين تواجدوا في القاهرة انذاك.
165 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)