شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 188)
- المحتوى
-
ودخل الاتحاد يذلك « المرحلة الثانية ؛) التي تسالم
فيها القوميون العرب قيادة الاتحاد . ولكن هذه
العملية لم تكن »© برغم المظاهر الدستورية التي
اسبفتها الهيئة الجديدة عليها »4 بعيدة عن
التأثر ات العربية الرسمية والحزبية . غني ذلك
الوقت قابت مسلطات الجبهورية المتحدة بايعاد
عدد من الطلبة البعشيين كان من بينهم السكرتسر
العام للاتحاد بالاضافة الى منع بعض إعفساء
المجلسس الاداري من دخول القاهرة(؟؟). ويصعب
والحالة هذه إن تحمل عيلية اقصساء العئاصر
البعثية عن الهيئة التثنيذية الصفة الداخئلية
الصرفة . والذي حدث بعد ذلك أن ذهب القائم
باعمال رئيس الاتحاد » والذي أبعد يدوره عن
القاهرة »© الى دمشق حيثش اجتمع هئاك لسسع
الاعضاء البعثيين في المجلس الاداري والهيئة
التنفيذية واعتيروا انقسهم الممثلين الشرعيين
للاتحاد واجد: روا قرارا اداريا بنقل مركن عيبل
الميئة التنثبذية الى دمشق كبا اصدروا نشرات
تتهجم علي »سلطات الحيهورية المتحدة وعلى
اعضاء الهيئة التنفيذية المؤقتة في القاهرة وتتهمهم
بالتعاون مع سلطات خارجة عن كيان الاتحاد
والتتمر عليه(؟؟). وكان لهذه الازمة الدالخلية
المهددة بانقسام الاتحاد اثارها السلبية على وضع
الاتحاد امام الهيئاتك الطلابية الدولية وخشاصسة
نيبا يتعلق يشرعية الهيئة التننيذية الى أن حسم
الامر في المؤتيمر الوطئي الثالث في اواخر شبباط
ككقلاء ْ
عكسست الهيئة التننيذية المؤقتة في مواتقفها الاتجاه
السائد في الاوساط الفلسطينية يومها اي الاتجاه
الناصري . ويتفح ذلك من خلال حديثها في التترير
الادبي المقدم للمؤتمر الثالثك عن علاقاتك الاتحاد
بالدول العربية وخاصة الجمهورية المتحدة والعراق
وسورية ٠ وليس يهمنا هنا الحكم على صحسةة
مواتف الاتجاقة#او خطأها وانما مبدئية هذه المواكف
التي تستوي في التحليل الاخير في كوئها خاضعة
للتاثرإت السياسية .
مثل المؤتمر الوطني الثالثك س الذي كان للقوميين
العرب اكثرية فيه سل تهالفا بين اكثر من طرقه ©
عنوانه الاتفاق حول العملية التي تمت في الاتحاد
إلا أن الخلاف سرعان ما ثار قبيل انتهاء المؤتمر
وانتقل الى القاهرة وبشكل محدد حول المناأصب
والنسب في الهيئة التنفيذية.كانت الاطراف المختلفة
ثلئة هي : القوميون العرب ولهم اكثرية في المؤتير
15
والمجلس الاداري ؛ وفتح وتعتيد في قوتها على
خروع المانية » « والمستتلون » ومركز قوتهم في
أسكتدرية وبور سعيد ٠ ومضى وقت طويسل
قبل ان يصل المجلس الاداري الى تسوية . تأزم
الخلاف بين الاطراف إلثلاثة عأم 1116 ٠. وعير
الخلاف بين القوميين العرب وفتح عن نفسه يخلاف
بين الهيئة التننيذية في التاهرة وسكرتارية التنسيق
في المائية . وإتخذ الخسلاف بين التوميين
« والمسستتلين »0 طايع السراع بين 0 المستتلين 0
او « شباب المنظبة » والحزبيين ©؛ واأحتدم اثناء
الانتخابات للبؤقمر الرابع ثم داخل المؤتير ميا
ادى الى فشله . ( هذ! التقسيم عام ولا شك »
اذ لم يكن جميع الطلبة متسسبين على هذ! النحو
كيا لم تكسن كل من الهيثات الاخرىي :5 الهيئة
التنفيذية » سكرتارية التنسيق © والمستقلون »
تمثل وحدة متجائسة ) .
كان تشكيل كونندرالية لفروع المائية والئمسة بحد
ذاته مثار خلاف مع الهيئة التئفيذية إذ تم ذلك
دون الرجوع اليها كما حاولت السكرتارية ان
تكون حلقة الاتصال بين الفروع هناك والهيئة
التنفيذية وهو ما يلفي أو يضعف دور الهيئة
التنفيذية في اتصالها المباشر بالفروع . الا إن
الموضوع لم يكن محصورا في الاطار التنظيمي بل
كان هناك خلافه حول الموقسف السياسسي ازاء
عيلياتك العاصقة التي بيدأت في بداية ١156
اتخذت سسكرتارية التنسيق موتغا مؤيسدا| لهذه
العيليات وإصدرت بياناتك حول ذلك واتهيست
الهيئة التنفيذية بالتخاذل لعدم تأييْدذها للعاصنة .
اما الهيئة التنفيذية غلم تتخذ موتفا الى أن طرحت
الموضوع على المجلس الاداري في دورته السابعة
في أواسط شيهر تموز 1455 والذي اتخذ قرارين
بهذا القشأن : الاول نقابي تمثل في «لوم كونفدرالية
وأعادة النظر في امر الكونفدرالية والعيل على
انشاء كوتندرالية لفروع اوروبه في إسرع وقت
ممكن(5؟)0. ( كان الهدف من ذلك تطويق ختح في
المائية من خلال غروع اوروبه التي ليس لها اكثرية
في مجبوعها ) . أما القرار الثاني للمجلس فكان
يتعلق بعيليات العاصقة وجاء فيه « ان التوى
الثورية العربية ومن ضمنها الفلسطينية هي التي
تنرض المعركة ولا يجب أن تساق اليها . ولا يؤيد
المجلس الاداري »4 ولا يقحب اعيال العاصفة
باعتبار ان اي تأييد او شسجب يقرره المؤتمرالوطني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)