شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 189)
- المحتوى
-
الرابع ثي تترير سياسة جديدة للاتحاد(2؟)».
أما الخلاف مع المستقلين او « كباب المنظبة
فلم يكن بعيدا عن تدخلات قيادة منظية التحهرير
في شكون الاتجاد ومحاولتها تطويعه لمصلحتها .
وانفجرت الازمة في المؤتمر الوطني الرابع بعد ان
قغيرت التحالفات في داخذه إتحالف التوميون مع فتح)
وتعطتنت إعياله وأصبح الاتحاد م.هبدد! من جديد
بالانقسام لولا أن أثمرتث الجهود التي بذلتهيا
]أطراف عديدة من خارج الاتحاد في الوصول الى
تسوية باختيار هيئة تنفيذية من الاطراف الثلاثة
“واصدار ميثاق للعبل تسير عليه هذه الهيئة حتى
. انعقاد امؤتمر الوطني الخامس ٠ ويمكن تسسمية
:هذه المرحلة بين المؤتمر الرابع والخامس -
١ بمرحلة التحالف )) .
وفي المؤتمر الوطني الخامس انتقلت قيادة الاتحاد
: الى فتح وكان ميك الطبيعي ان تنمكس مواقف فتح
ونلرتها السياي ئة على الاتحاد حيث ثلاحظ ذتك
: تمديل الذي ادخله المؤتبير الوطئسي
الخامس على "يُقدمة الدستور . غفي مقدمة
الدستور الْبّنابق جملة نصها « بقوة الترابط
بين الوحدة العربية الشاملة وتحرير فلسعلين التي
“تتفل ثل قلب إالامة العربية » . اصبحت فى الدستور
:. الجديد « بان تحرير فلسطين هو طريق الوحدة
العربية الشاملة » . وعدلت جملةاخرى في القدية
كانت في الاصل ؛ ثعلن « تأسيس اتحاد وطني
لطلبة فنلسطين يكون نواة لتنظيم شعبي فلسطيني»
واصبحت « تأنئيس إتحاد وطني لطلبة فلسطين
تاعدة من مقواعد الثورة النلسطيئية » . كذلسيك
يمكن ملاحلة ذلك من خلال القرارات الصادرة عن
المؤتمر الخامس مثل « أن الثورة الفلسطينيسة
ارئعت شمعار عدم التدخل في الشئون الداخلية
اللدول العربية » و « رفع الوصاية العربيسة عن
: القضية النلسطيئية ثي المجال الدولي » ( صفحة
1 ) . و اناق الثورة الفلسطينية هي فلسطينية
النطللق عربية العيق والايعاد » و 7 ابعادك
:التناتقفات العربية عن الدخول الى الساحة
لفلسطينية » (ص 7؟) . ومسألة عدم التدخل
. الشئون الداخلية تبدو واضحة مثلا عند المقارئة
بين قرارات المؤتير الثالث والمؤتير الخامس حول
لاتحاد الوطئي لطلبة المفرب . في قسرارات
للؤتمر الثالث نجد جيلة « ثحو الرجعية في المغرب
تكمرها على التنظييات الشعبية وخاصة على
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب » وقد حذفت الجيلة
من قرارات المؤتمر الخامس . مرة الخرى ليس
المقصود هنا مناققة موقفف معين بتدر هأ هو
اهار انعكاس الواقع السياسي التلسطيئي
على الاتحاد ٠
ويبدو الان وبحكم الظروف التي تير بها حركة
المتاومة ونتيجة للدروس السابقة أن الاطراف
المكتلفة في الاتحاد ادركت أن فئة معينة لا تستطيع
للصلحة الاتحاد إن تسسير به متفردة حشسى
ولو امتلكت أكثرية اصواته 4 وبالتالي فان من
الخروري افساح المجال للجييع للبمشاركة في تدمل
المسئولية ويذل الجهد لدفم الاتحاد الى الامام .
وربما كان هذا احد الدوافع في رغبة الاتحاد بجعل
مؤتمره الاخُير ذ! طبيعة خاصة في محاولسة
جادة لنقل الاتحاد الى مواتع جديدة . ان تعبيق
المفاهيم الديمتراطية وممارستها والوعي النقابي
لدى اعضاء الاتحاد في ظل الظروف القاسية التي
تجتازها حركة المقاومة والقضية النلسطينية سيظل
الوسسيلة الانجمع لتحنيب الاتحاد اية هسزات غي
المستقبل بالرغم من تعدد الاطرافه فيه والمكاسن
الاوضاع السياسية عليه .
وليس المقصود هنا الدعوة لتغليب الناحية النقابية
على السياسية في الاتحاد © لان المعنى العبلي
لذلك هو السدعوة لصرف الاتحاد عن مهمته
الجوهرية . وائيا المقصود ان تظل الانجاهات
السياسية ضين إطار ييكنها من التأثير الايجابي
على مسيرة الاتحاد . وقد لا يستسيم البعض
استميال تعابير مثل : التعايش او التحالف إو
الاثتلاف الجبهوي ولكن مثل هذه الصيغ هي
المطلوب توفرها لدى الاتحاد بل ولدى جبيسع
الاتحادات النلسطينية . وليس عسير! تثنيذ ذلك
إذا اخذنا بعين الاعتبار أن الاتحاد أو الاتحادات
النقابية ليست هي العنصر الحاسم ني مسيرة الثورة
نذلك مرهون بالثورة المسلحة اولا . كما ان الحكم
التاريخي على اي مصيل سياسي لن يتم على ساس
دوره في الاتحاد اذ أن اثل هذا الحكم حيثياته
المتصلة في مجملهسا بالممارسة العسكريية
والسياسية على هذا الفصيل او ذاك © ثم إن
الاتحاهات السياسية المتعارضشة تلتقي كبا تعلن كل
فصائل الثورة على ان الهدف هو التحرير والنضال
المسلح هو الوسيلة . واذ! كانت فصائل الثورة
تجد نفسها أمام تعارض حاد حول تحديسد بعض
الممضلات الوطئية الأسامية التي يجب على
حركة المتاوية أن تتصدى لها فان غثات الاتحاد
5١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)