شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 247)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 247)
- المحتوى
-
سميرة عزام © ١1
في بداية الخمسسيئات ؛ بدأت سميرة عزام خطوتها
الادبية » ولكنيا ظلت عير السنوات الطويلة الاتية
خليلة الانتاج »6 قتنصيرة الننس © لا أثر لها واضحا
بين ايناء جيلها © ولعلها غفلة تشببه الخطيئة ©؛ تنك
التي وضعت سبيرة عزام وراء جدار الضجيح 2
الذي أتيح لبعض كاتبات القصة ذوات النزعة
العاطنية وان شئت الجنسية المباخرة . ولتد
كانتك جرأتهن هامة وتستحق هذا الالتناتك دون
كحك » ولكنها في النباية لا تشكل مقياسا إبداعيا.
لتد كان رجاء النقاشى اول من التفت الى ذلك في
محاضرة ألقاها في كائون الاول من /1551 بمئاسسية
الممرجان التأبيئني الذي اقيم على اثر وناة سميرة
عزام في بروة . ولقد وضعها على رأس مدرسة
هي احدى يد إستين طالبتا بتحرير المرأة ٠ المدرسة
الاولى كبا/يرى دعت الى حرية المرأة بمعنى
خاص »© وجو سعتى مستيد من حياة المصمالوئات
ومن حياة الارستتراطية الغربية والعربية « وهو
من اكثر المعاني زيقا ورخصا .. »4 4 في حين كانت
الدرسسة الادبية الثانية التي تقف على رأسها سميرة
عزام © تقوم على دعائم خمس © منها انها ترغص
ان تجمل للمرأة قضية مستقلة عن قفية الرجل »
وان حرية المرأة مرهوئة بحرية المجتمع كله ؛ كبا
اها استطاعت ان تصل الى هذه القضية الجوهرية
كيا يرى النقاش س يسبب أنها أختارت ثماذجها
من الطيقات الشعبية © حيث تبدو الحقيقتة
الاجتياعية والوطئية والانسانية واضحة ٠ وصي
الى هذا كانت تحمل دائما قي قلبها مأساة نلسطين.
بحيثك من الممكن أن نقول بأن أدب سميرة عزام
هو إدب ثوري 4 بيعئى أنه يخدم ويكقفف الحثيقة
الاجتماعية التي ييكن ان ينطلق منها التطورٌ
الصحيم 84:9 آخير! هناك قضية العاطفة الانثوية في
أدب سييرة تلك القفضية التي كأن يراها بعض
النتاد غير متوفرة لدى قصصها . ولكن النقاش ©
يرى إنها كذلك ؛ اذا ما كانت الانوثة تعني العرضص
المحيوم أأمريض لبعض التوترات المراهقة ©» أو
التركيؤ على الاستمتاع بتقديم الصور الجنسية |
المشاعر الجئسية بدون !ي عمناسسبة أو مبرر 0..
دون ذلك سنجد فق إدب سيرة التعيير الصمادق عن
العاطنة وعن الانوثة © كنموذج رائع . لماذا ؟ لانها
لا تضيع العاطنة ولا الانوثة في أطار خاص وتعزليبا
3 من اتناف الغرمية ( ديروت 3 العودة 4 إلا[ 2
عن الحياة ثم تركز رؤاها وصورها الننية عليهما .
عير كل ذلك يجد رجاء النقاش ان سميرة عزام كانت
فعضل عاتبات القصة القصيرة في أديئسا العربي
المعاصر منذ إن اشتركت المرأة العربية في هذا
الميدان > ميدان القصة القصيرة الى اليوم ( راجع
الاداب العدد إالاول © كانون الثاني 558أ ) ٠
لقد ماتت سميرة عزام وهي ف طريقها الى الاردن
بعد فترة قصيرة من حرب حزيران 150117 4 ومئذ
تلك الفترة لم تقدم دور النشر نتاجا جديدا لها »
ماستثناء « دار العودة » آخيرا التي قدمت لهأ
البقية الباقية من نتاجها © ولقد صدرت بعئوان
أحدى القصص إلتي تفضممها ©» ويبدو أنه اختير من
تيل الثناشر نفسه . غلو كانت المجموعة معدة من
قبل القاصة في حياتها لاستغنت دون شك عن بعض
تصصها مثل « قلسطينيات »© التي تعتير خواطر
وجدانية لا قير © و« الل » التي تتجاوز © في
طرحها جواتب انسائية مائعة ؛ كل حدود اللعية
القمصية . ولو كانت المجموعة معدة من قبلها
إيضأ > 1ا إرتضت أن تقدم مسودتين لقصة واحدة.
انتهيت الى قناعة تامة في
اختيار واهدة مثهما »4 وهبيا قصة « المحروسن »6
وقصة « الصغير » وكلاهبا تروي حكاية رجل
يترتب بقلق يخطلط فيه الفرح بالخوف »> مخاضص
زوجته © فهو يفكر تارة بالوليد . الجديد » ضائعا
متوزع العواطف بين أامنيته أن يكون صبيا » أو
صبية » منشغلا حد الاستغراق في اختيار أسسمين
ملائمين © وتارة يكير بزوحتة القي تخضيع لام
الولادة القاسي . القصتان تتماثلان في كل شيم ©)
إللفة باستئناء جملة هنا وهناك © وكلية في هذا
السطر أو ذاك © والحدثش © والتوتر ولكنهيا
تختلنان في الخاتمة © وهو اختلافه مدهش يدل دلالة
واضحة على إن القاصة توتفت بينهيا دون أن تنتهي
الى خيار : الاولى تنتهي بمكالمة هاتفية من
المستشفى © قييلفه صوت آبة هادرا من الطرف
الآخر >4 « مبروك ايو صالح » صالم .. صالح
« يا الهي كيف نسي ذلك .. كيفه فاته ان أبئه
اليكر يحب أن يحمل أسمم أبيه .. ما كان أشباه
حقا ) ص 7 .. والثائية تنتهي نهأبة لأا علاتة لها
مسن قريب أو بعيد بتلك . خالاب ؛ وهو في
لا أحسفيه أن القاصة قد
515 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)