شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 303)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 303)
- المحتوى
-
أ زاء هده القختايا الثلاث 6 اماذ! كان جذول اعمال
المؤتمر ؟ لتداكان جدولا روتينيا لا.ينطوي على اي
دلالة سياسية ٠ لم يطرح يشكل مركزي موضوعا
اسناسييا ليدور حول اليحصتث
التقرير الاآداري كلبات الوفود اجتياعات
للجان ... الخ ) . بينيا كان من الممكن أن يكون
عقد المؤتير مئاسية لان تناقخشى الطبتة العاملة
الفلسطينية من خلال ممثليها كافة القضايا الراهنة
الني تواجه العيل الفلسطيني © فيصيح المؤتيسر
: بذلك «ناسبة تاريخية » وليس قفية تنظيبية
ردوتينية مقط .
ححا اس هل
هذا النقد الاول الذي نوجهه للمؤتير © برر يشكل
واضح تماما في بالتترير الاداري الذي قدمته الامانة
: والذي كان في الجزء الاغلب منه
استعراضا لإخاطات الإتحاد على المسعيد الدولي»)
ذاكرا بشكل د فقط »© بداية جيوده لدعم العيال
النلسطينيينَ في الاراضي المحتلة ؛ مبتعدا تماما عن
ملريج اي تحليل او موقفه على المؤتمر للبئاكقة .
. ونحن انعرفه تماما أن السبب وراء ذلك ليس
المجز ؛غالترارات السياسية الصادرة عن المؤتمر؛
مست كافة القضايا الاساسية التي تواجه الثورة
(من خلال مناقشة اللجنة السياسية لها) ؛ ولكن
السبب الكامن وراء ذلك هو نوع التصور السائد
لدى تيادة الاتحاد حول مهية الؤتمر كمؤتير
عمألي يبثل قاعدة من قواعد ثورة مسلحة . غبهذه
الصفسة لا يفترض باتحطاد عمال فلسطين أن
يعقد مؤتمرا « تنخليميا 4 ©؛ بل إن يستئيد من هذه
الناسسبة التنظيمية ليعيق القضايا والمفاهيم
السياسية المطروحة © محددا موقفه منهاء وراسميا
الخطط لبلورتها وتنفيذاها »© لانه اكثر الاتحصادات
الفلسطينية كتأعثلا للعب هذ! الدور )© ولان صوته
ايشا مسموع بشكل كاف في الاوساط الثقابية
ما يستطيع الاتحاد أن يجعل
لكل مؤتمر من مؤتمراته قضية سياسية مركزية
يتركز حولها البحث والنقاشى ما يسقطيع
ان يعمق من ثورية الاتحاد وفعاليته وتأثسيره في
مجرى حركة المقاوية الفلسطيئية .
القضية الثائية التي لم تلق الاهتيام الكامي في
جلسات المؤتمر ©» هي قكسية « البناء النقايي »
للاتحاد . ان الاتحادات النلسطينية حتى الان
الدولية »وبمتدآار
» ممتدآار
والئتاش © مكتقيا :
بترتيب أعياله علئ الشكل التالي ١ كلية الانتشاحجس ٍْ
نتسدم بسفة البيروقراطية حيث يتم تركيب الاتحاد
من أعلى ؛ بيبادرة اغراد ©» او منظماألت 8 أى
احزاب »© وليسس. تعبيرا عمليا عن تواجد اجتبياعي
ما . رالخطأ في هذه العيلية البيروقراطية ليسس
من اعلى . غفي مرحلة التأسيس لا بد
من ان تبادر جهة ما للعمل © ائما يبرز الخطأ بعد
انتهاء مرحلة التأسيس. ©» حيث تبتى
في إن تبدأ
المؤسسلة
النقابية عبارة عن قيادة متواجدة يوميأ 4 وجسم
هلامي من مجموع الاعضاء مهمتهم الاساسية حضور
الانتخابات لاختيار القيادة او اختيار الممثلين في
نهاية كل عام . اما اثناء ذلك فليس هناك سعي
لبناء اي جسم تابي ترسم له مهمات محددة ©
وليس هناك لقاءات دورية بين العمال ناقشسة
مشاكلهم والسعي لحلها » وكذلك ليس هناك خدمات
اجتماعية او اتتصادية يؤمئها الاتهاد لاعضائه
بحيث يرتبطون به »4 ويشعرون أن بصالحهم تتحتق
ين خلاله ( مكاتب تشغيل سه مكاتب أخصساء
مدرسة لقابية تعاونيات بيع أو أثتايج سا منح
تعليمية س نوع من الضفسان الصحي ... الخ ) ٠.
والصنة الثائية التي تتسم بها الاتحادات
النفلسطينئية حتى الان انها تعبير عن الاتحياز
التنظيبي لتيار سياسي معين 4 أكثر مما تعبر عن
تواجد التيارات المتعددة فيها ( مع تقدير ضرورة
وجود تيار قائد ) 4 حتى يمكن جذب كل ذه
التيارات للعمل على أسسن نقابية ٠ وفي لل السعي
للسيطرة التنظيبية على الاتهادات» تأخذ التيارات
الاخرى موقفا ملبيا من نقاطات .اي اتحاد ©
فيخسر الاتحاد بذلك الشسيء الكثير من الحيوية ,
صحيح ان السيطرة التنظيمية لتيار ما نامعة مسن
تأييد الغالبية امثليه + والنتائج في هذا الاطسار
تكون شرعية تماما 4 ألا أن هذا الاهتمام بالشكل»
ينقد المؤسسة النقابية عنمرا هايا من عنامسر
تكوينها © وهو التفاف الجميع حولها © وليسس
أنصار هذ! التيار أو ذاك مقط . ويمكن حل هذه
المشكلة بالاصرار على عقلية الانفتاح على كانة
التيارات مع التبسك بحق التيار السائد في ان
تكون له الاغلبية © وهذا يقتضي منه أن لا يستعيل
اغلبيته لابعاد الاخرين . ولكن الحل الاعمق لهذه
الشكة يأتي عن لريق بناء الجسم النكامي 4
واداء مييات نقابية تربط كل عضو في المؤسسة لانه
يرى فيها تعبيرا عن ميصالحه .
ان اداء المبيات الئتابية قذسية ليست غائبة عن
د - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)