شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 308)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 308)
- المحتوى
-
بل ويصل به الى حد القول أن النضال الوطني
الديمقراطي ضد النظام الاردني هو نضالالاردئيين
فقط 1 « م.. كون هذً! الطسرح ( يعني تأمسين
الحتوق الوطنية لشعب فلسطين في الاردن ) هو
الداعم الأساسسي فى هذه المرحلة لحتقوق جماهسير
الاردن الديمتراطية والتتدم في نضالها ضد النظام
الاردني القائم » ء ذلك في الوقت الذى ينص فيه
نفس القرار علي ضرورة توفر الايمان الكامل «بوحدة
مصالم الجياهير الاردئية الفلسطيئية ... 6 .
ويعطي القرار حول الحلول السلمية اوضح مثال
لغموض القرارات . قبعد أن يؤكد رفقض الحلول
السلمية بشكل قاطع © يبدأ بعدها في عرض ثظلرية
« التلكؤ » ومشتقاته في فقرات القرار الثلاث
اولا : « أن استيرار التلكؤ في رقض قرار مجلس
الامن اصبح يكل خطرا سياسيا اضافيا يضاف
الى المخاطر!! للكاة على القضية النلسطينية. ..6.
45 يبقى أن ندرك ما أستجد نتيجسة
الحادتات يبع يارنع وشتائير وروجرز وسيسكو ؛
وما يقود اليه التلكوق في رفض الحلول
السلمية ... 4 ثالثا : « ان التلكوق في رقفضى
قرارات مجلس الامن قد رافته بكل إسسف القبول
بمبادرات حزئية مقشل مشروع روجرز واوراق
العيل ... # .
ورغم إن القرار يحوي كبا قلنا في طياته رفضا
لشاريع الحل السلمي وتنبها لخطورتها ؛ الا أن
الاصرار على لنظة « الطكؤ » هذه © شسيء لا يمكن
فهيه إلا على اساسن الاعتبارات الرسمية لعلاقة
حركة المقاومة مع الانظبة العربية .
فين هي الدول او الجهات التي ١ تتلكأ » في رفص
الحلول السلمية . أن مواقف الجميع واضحة
ان
تماما وليسسشى فييا ذرة تلكؤ اما كبول مستمييت
وبأي تنئازلات 4 وأما رغص يتفاوت بين كونه رغضا
حديمي ٠.
وأما عن عيومية التقرارات فيتيثل في أنه ولاول
مرة في «مؤتمرات الاتحاد تم الهروب من اتخساذ
قرارات سياسية حول كل دولة عربية على حدةغ
باستثناء المغرب لاسسباب تبدو واضحة أهيها بعد
المغرب عن اي تأثر حقيقي على الثورةالفلسطينية.
واستعيض عن ذلك بقرار عن جامعة الدول العربية
اتحم دون مبرر بارز . كذلك يتمثل ذلك في قرارين
عن أحداث السودإن وعن الثورة ف الخليج
العربي . بالنسبة للاول فيع إن المؤتمر طسائلب
« بايقافها حبلات الارهاب والقمع الجماعي الموجة
ضد الاحزاب الثورية والمنظليات الدييقراطية في
السودان » © وحبا « شهداء الشعب السسوداني
ونضالهم المشروع لحماية مكتسبات القعب الثورية
وعلى رأسهم الشفيع احيد الشيخ وعيد الخالق
محجوب 8 . الا أنه أصر على قطب جميع مقدية
الترار التي كانت تشكل ارضيته والتي كانت تحدد
يبوضوح الجهاتته إلتي تتحيميل مسئولية حمسلات
الارهاب والقمع الجماعي مشيرة الى تدخل دول
ميثاق طرابلس عسكريا . وبقي هو القرار الوحيد
المعلق دون متدمة تبرره .
اما بالنسبة للقرار الثاني حول الثورة في الخليسج
العربي فقد رفضت اي اشارة الى محصاولات
الرجعية اجهاض تلك الثورة والتضاء على النظام
الثوري في جمهورية اليمن الدييقراطية الشعبية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)