شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 58)
- المحتوى
-
أن تركيزنا على الدور الذي لعيسه الشتعر ولعيه
الشمر الشعبي »؛ لا يمني ان المظاهر الاخسرى
من الانتاج الثقافي في فلسطين لم تلعب اي دور او
إن دورها كان يسيرا : نالصحف والمقيللات
الادبية والقصص وحسركة الترجمة لعبت مجتمعة
دورا طليعيا لافتا للنظسر . خفي مقال افتتاحي
س مثلا سس نشره يوسف العيسى عام 1910 في
النفائس نقرأ : « فلسطين عربية » عربية
بمسلميها ؛ عربية بمسيحييها ) عربية بيهودها
الوطنيين أيضا » فعلام يبيع حماها الاجنبي
الصهيوتي ... ان زوابع فلسطين لا تهدا اذا
غصلت عن سوريا وجعلت وطنا قوميا للصهيوئية, .»
ان انطلاتات من هذا التوع » منذ مطالع
العكرينات ؛ هي إلتي شكلت المد الثقافي الثوري
في الثلاثينات » الذي لعب دورا مهما في تنبية
الوعي وتفجير الثورة : !تلام مثل قلم عارف العارف
وخليل السكاكيتي ( النائر الحاد » الساخر ©»
الجريء » ابن معلم النجارة ) واسسعاف النشاشيبي
( البورجوازي الكبير الذي تأثر بالسكاكيني وتبنسى
الكثبر من آرائه ) وعارف العزوني © ومحمود
سيف الدين الايراني ونجاتي صذتي ( الصوت
البيساري المبكر الذي ؛ في 1575 © مجد مادية ابن
خلدون, واعلن احتتقاره للمثالية وربما كان هو
أول من أرخ للحركة الوطئية العربية منذ بسدء
عصر النهضة عبر تحليل مادي للاحداث ©» ونثر
بحوثه في « الطليعة » خلال 1517 لم158 )
وعبد الله مخلص (الذي أخذ منذ اواسط الثلاثينات
يدعو الى الادراك بأن الاستعمار ظلاهرة طبقية »>
والى أن الائتاج الغني يجب أن يكون موجها ) ورجا
الحوراني © وعبداله البندك » وخليل البديري »
ومحيد عزة دروزة 4 وعيسى “السفري ( الذي
مجد استشهاد القسام تمجيدا له معثاه الثوري
العميق ) ذلك الاحتدام في الجو الثقافي
الفلسطيني ؛ الذي وصل الى ذروته في الثلاثينات»
أخذ كما نرى أشكالا متعددة في التعبيى » ومع ذلك
قد خللت اولوبة التأثير لاعتبارات عديدة منها
تاريخ الادب العربي ئفسيه لله وللشعر
الشعبي الذيكانبدوره تعبير! » ايضاء عنذلك الجو.
ان هذا وحده هو الذي يفسر ذلك الدور الذي كاد
ان يكون وعظا سياسيا مباشرا © الذي انتدب
الشعر نفسه ليلعبه في تلك النترة . مني ١415
على سبيل المثال كان ابراهيم مطوقان يكشف © في
أن
وقت مبكر » ذلك الدور الذي كان يلعبه الملاكون
الكبار في مسألة الارض :
باعوا البلاد السى اعدائهم طيعا
بالمال © لكنما اوطاتهم يساعو]
قد يمذرون لو ان الجوع ارغمهم
والله ما عطشوا يوما ولا جاعوا
كان ابراهيم طوقان قد اطلق في العام نفسه ملحيته
عن احكام الاعدام إلتي أصدرتها حكومة الانتدا
على الشهداء الثلائة : غؤاد حجازي من صند )2
ومحمد جمجوم وعطا الزير من الخليل » وهلي
القصيدة التي اضحت شهيرة للغفاية » واضحت
تعتبر جزءا من تراث الثورة © مثلها مثل قتصيد
عبد الرحيم محمود في 1178/8/15 ؛ التي خاطب
بها الامير سعود الذي جاء يومذاك يزور فلسطين:
المسجد الاقصى ؛ أجئست تزوره
أم جئت من قبل الفياع تودعمه 1
سوف يستقهد شاعرنا هذا في 1148 في معركة
الفجرة في فلسطين © ولكنه قبل ذلك يلعب دورا
يارزا مع أبو سلمى وطوقان في ارساء دصائم
الشعر الفلسطيني المقاوم الذي سيضفحى قيما
بعد ) تحت الاحتلال الاسرائيلي » من أيرز مظاهر
صمود الجياهير النلسطينية .
لقسد رافق الشعر والشعر الشعبي التصرك
الجماهيري منذ اوائل الثلاثينات بصورة رئيسية »
وعبر عن أنقجار الثورة وعن دقائقها وغناها : ان
قصيدة ابو سلبّى « انشر على لهب القصيد » التي
ارخ غيها لثورة 1675 تكشف بجرأة تلك الخيية
المرة التي نشأت عن خذلان الانظية العربية
للشسورة :
يسا مين يعسسزون الحيى
شوروا علسى التللم المبيد
بل حسرروه من الملوك
وحجسرروه من العييد 20..,
ويذكر بالشاعر الشعبي « عوض »© الذي كتب
على جدران وزنزانته في عكا ليلة أعدامه في /1559
قصيدة رائعة كانت نهايتها *
حل ت الذ 5 ؤك
تمعشي ورأهها رج ال
تخسابا الل وك أن
كان هيك الملوك انذال
واللسه تيحسسائهم للا
يصلهوا النا ئمتبال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)