شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 67)
- المحتوى
-
تشير الى رغبته في قبول مشروع التسوية
لني كانت بريطانيا ستمرضه 4 وقد استند زعماء
| الخزب »© الذي كان يمثل بالدرجة الاولسى
فندية: المدن » الى التذمر الذي اصاب كسار
لتجاز العرب في المدن نتيجة الاشراب © والى
التخلخل الذي طرأ على مصالح البورجوازية
يِننّة التي" كانت تعتمد على علاقات اقتصادية
5 “ممثلة بوكالاتهم عن الصناع: البريطانية
أحنانا-اليهودية .
إماندت الانظبة المربية ») خصوصا نظام شرق
ردن > موقف هذا اليمين بكل قوة © ولم يكن عند
الحايع.امين الحسيتي وما يمثله اي حافز للميل
جهة اليسار الذي كان عمليا قد بدأ يعمل على
» وهكذا شرع موقفه يزداد تذبذبا وترددا »
وبدا أنه اضحى في موقع لا يستطيع معه المشي
بالثورة ولا حتى خطوة الى الامام » كما أن التراجع
إلى :الوراء لم يعد يفيده » ومع ذلك فحين اعتتد
يطائيون أن تصنية المفتي سياسيا أضحصت
:خلال خترة الهدوء التي اعقبت انهاء الاضراب
اكتقنفوا أن ذلك ليس صميحا ؛ وان يمين المفتي
ها زال :اضعف بكثير من أن يضبط الموقف © واستمر
وب السامي البريطاني © بكبث © يدرك
خامة الدور الذي يستطيع المنتي لعيه وعو
اخطور بذلك الموقف بين حزب الدفاع عن يمينه
وحزب الاستقلال ( جناحه اليساري ) وحركات
الشبيبة المثتفة عن يساره » كان هذا المندوب
لننائي. يدرك قدرة بريطائيا على الاستغادة من
العامشن الواسسع القائم بين « صلابة القرويين الذين
عونا .ستة أشهر وهم يتلقون اجورا ضئيلة ولا
مؤن..على النهب » وبين « ضهف او العدام
المقاث التيادية العظيية لدى اعضاء اللجتنسة
العربية العليا ) العشرة 45(6). وقد اتضحت
صحة:نتلرة المندوب السامي الى الدور المصدود
الذي يستطيع يمين المفتي ان يلعبه حين عجز حزب
لدفاع عن الوقوف بوضوح امام تقرير لجئة بيل
لذئ:صدر في ل تموز 111519 والذي اقترح التقسيم
انشاء دولة يهودية . وقد اتضحت في ألوقت ذاته)
يغنا:.؛ ان خشثية المندوب السامي من أن يؤدي
ضغط 'اولئك الذين يتفون على يسار المفتي السى
اذة 'اعتداله لم تكن خشية بلا اسباب » على ان
لك الضغط لم يحدث من قبل الجهة التي توقعها
لندوبة السامي © بل من قبل الكادر الاوسط الذي
كان ما يزال ممثلا في اللجان القومية » والذي كان
يمثل يوميا بأفواج من الغلاحين المعدمين والعمال
العاطلين عن العمل في المدن والارياف . وهكذا
لم يكن آمام المفتي الا أن يهرب الى الامام © قد
تجنب الاعتقال يأن اعتصم في الحرم الشريف »
ولكن الاحداث دفعته الى موقع لم يكن ليستطيسع
الوقوف فيه قبل ذلك بعام . غفي ايلؤل 19179
أطلق أربعة من الندائيين المسلحين الثار علسى
اندروز » حاكم الجليل »© فيما كان يخرج مسن
الكنيسة الانغليكانية في الناصرة نأردوه قتيلا »
« لقد كان اتدروز الرسبي الوحيد الذي أدار
الانتداب وفق ما كان يعتبره الصهايئة صحيحا )
وقد فشل في كسب ثقة الفلاحين العرب »4 . كان
العرب يعتبرونه صديقا لليهود » وان مهمته هي
تسهيل اننتال لواء الجليل الى الدولة اليهوديية
التي حددهما مشروع التقسيم » كان الفلاحون العرب
يكرهونه ويتهمونه بتسهيل بيع اراضي الحولة »
أما الفداثيون الذين صرعوه فين المعتقد انهم ينتمون
لاحدى خلايا السرية التي كانت للقساميين(854),
ومع أن اللجئة العربية العليا استئكرت هذا
الحادث في الليلة ذاتها © الا ان الموقف © تماما
كما كان الامر عند استشهاد القسام © كان قد
خرج من بين أيدي المنتي وجماعته » وكان مليهم
اذا ما ارادو! البقاء على رأس الحركة الوطنية)
اللحاق بها وركب رموجتها كما حدث في نيسسان
١. 6 الا ان هذه امرة كانت الاندفاعة الثورية
عند الجماهير أشد عنقا » ليس فقط يسبب
الخبرات التي اكتسبوها اثناء تجربة العام الماضي»
ولكن ايضا بسبب ازدياد وضوح التناقض القائم
أمام اعينهم »؛ ومن المؤكد ان هذه المرحلة مسن
الثورة قد اتجهت بصورة جوهرية © ان لم نقل
كلية » ضد البريطانيين وليس ضد الصهيوئيين »
وقد أغرز نمى التناقض المواقف اغرازا اكثر حسسيا:
هيمن الفلاحون عليا تقريبا على الثورة © وتراجع
دور البورجوازية المدينية قليلا الى الوراء » واخذ
أثرياء الريفه وكبار الغلاحين المتوسطين يترددون
في مسائدة الثوار © وائتقلت القوى الصهيوئية الى
حالة هجومية فعالة .
أن مسيألتين هامتين في هذه المرحلة من الثورة ©»
ينبغي التوقف عندههبا : الأولى ؛ ان « العرب
اتصلوا باليهود مقترحين التوصل معهم الى نوغ
من الاتفاق على أساس قطع العلاقات مع بريطائيا
ذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)