شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 159)
- المحتوى
-
متنوعة » كالمقارنة ما بين رسوم الاطفال
خْريْنَ والاطفال العاديين © او لدراسة رسوم
طفالالمصابين بأمراضص عقلية أو نفسية + أو
هين نفسيا » او استخدام رسوم الاطفال كاداة
بيدإن علم النفس المخبري ( الاكلينكي ) » لقياس
ا الاطفال ؛ أو للمقارتة ما بين رسوم الاطفال
مجتبعات متقدمة واخرى من مجتبعات متخلفة.
ك دزسث العلاقة ما بين الرسوم واللغة عند
لاطفال. ٠ وأهتم بعض الباحثين بدراسة رسوم
طفال: من جوانب جمالية وفنية كالتميز ما بين
م الموهوبين والمقلدين أو الاهتمام بالفروق بين
م الاطفال »© الذكور والاناث . ومن جهة اخرى
التمييز بين الجهود العلمية التي انصبت في
اق:بحث ودراسة رمسوم الاطفال مين خلال
ازات مختلفة أخرى © كاعتماد بعض هذه
ذاعلى متابعة دراسة طفل واحد © او
لاهتمام على وجه التخصيص بموضوعات روم
لاطفال) او اعتبار رسم الجسم الانساني موضوما
درامة النمو العام عند الطفل .
ها يكن طابع هذه التجارب واهتياماتها ؛ ومهها
ات نامع أواصالييد البح التي استخدها عؤلام
تتضمن طبيعة جمالية خاصة © وتكشف عن
إنب ذاتية من شخصية الطفل » وتبسين مدى
أثير. الثقاني والاجتباعي السائد #وتعكس هذه
الْرسُوم في مجموعها » انفعالات ومواقف الإطفال
شمن مناخ اجتماعي معين . كذلك تكتسب رسوم
الاطنال ؛ اذا اخذت كل منها على حدة © وني ظروف
اهمية خاصة »© من حيث كونها تعبر عن حالة
الطفل الذمنية والنفسية والجسمية/01).
زنف
لماذا.:كانت هذه التجربة ؟ ما هو الهدف الكامن
وزاءها 5 واين تقع تجربتئا هذه © مسن الارث
الواضع الذي كرسته التجارب والابحاث
والاهتمامات العالمية منذ العقود الاخيرة من الترن
أسبع عششير وحتى الان ؛ لتقرر منذ البده © ان
بتنا مع أطفال مخيم « البقعة » »© لم تكن اكثر
من عملية استكفاف مبهية © انطلقت من انتراض
عام :
اذا كان الاطفال يستخدمون لغة واحدة ويعمبرون
بأساليب متشابهة في رسومهم يخلفونها عادة في
دناترهم © أو على الجدران © أو على الارض »
خان هذه التخطيطات والرموز والاشكال تتمايز هيما
بينها على مستويين اساسيين : الاول : هو ان
كل طفل ' يتسم بغرديقه الخاصة © في ظروف نمو
طبيعي ( اي أن الطفل ليس مصابا ببرض جسماني
أو نفسي ) © تفصيح عن تقسسها من خلال هذه
الرسوم © كاشنة عن رؤياه للاشياء © والحياة >
والتجربة ٠. متضمنة شخصيته ومواقفه الوجدائية
والذهنية مما حوله . الثاني : أن مجموع الاطفال»
في وسط اجتماعي محدد © بشروط اتتصادية »
وثقافية واجتماعية معينة »© تحكمهم تجارب حياتية
و اتفعالات ومؤثرات ذات طبيعة عامة مشتركة © لا
يلبث أن تتشكل تعابيرهم ورسومهم مسن خلال
معايشتهم للواقع القائم » وتكتسب طابعا جباعيا)»
وتعطي خردية الطفل بعدها الاجتماعصي وتطبع
رسومه يرموز البيئة والثقافة والحياة الاجتماعية »
وتعكس © هذا الواقع » بلغة الخيال والحلم »
حيث يعاد تركيب هذ! الواتع »؛ او يختصر © أو
يضكم »4 أو يرخض © أو يزاوج ما بين الحساحه
ورفض الطثل له ٠ ومين ثم ؛ فان أي محاولة
لاستكتساف رؤيا اطغال المخيمات عشية الحرب من
خلال رسومهم »© لا بد ان تكشف بصورة حية »
ونموذجية» عن معاناة الاطفال لواقعهم كما عاضوه»
والذي ما زال يردد أصداءه في وجدانهم وذاكرتهم,
وكان أن بدأت المحاولة» من خلالمخيم البقعة» الذي
أقيم على أشر الحرب )نذلرا للتجربةالانسانية الخاصة
التي عاشها سكان المخيم » فقد خضعو! للاضطهاد
والتشرد أكثر من مرة»كما عانت غالبيتهم من اوضاع
معيشية واجتماعية وثتافية غاية في البؤس . لذلك
كان اللجوء الى اطفال هذا المثيم يعني استشفاف
ابعاد كافة هذه المعطيات على ضوء معاناتهم لها .
لقد حكمنا هذا التصور العام : لا بد أن نجد في
رسوم أطفال المكيم © ما هو مميز ومكتلف عن
رسوم الاطفال الاخرين في كثير من بقاع عالمنا ( أي
مختلف ومميز بسبب معاناته لتجرية خاصة ) © بل
عن رسوم اطفال آخرين في عمان تقسها .
لئن كان هذا التصور © مبهبا » غير محدد بحيثيات
وتفاصيل »© هلان اكثر ما يمكن افتراضه في طابع
165 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)