شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 164)
- المحتوى
-
المقارنة » ج س منهج يعثيد على البحث المقنن
بشروط محددة » د منهج يجمع بين كافة الاساليب
السابقة في الدراسة . ونلاحظ ان المناهج المذكورة
آنا هي من ضمن مناهج الدراسة الاجتمامية
والنفسية عموما . وقد اعتمد ششارلس دارون
ولوكيه وهلجا انج وآخرون غيرهم © على المنهج
الاول »+ اي الملاحظة المباشرة في دراسة رسوم
ابنائهم » وان تغاوت كل منهم في مدى انصرافه
للدراسة المعينة وفي تتبع سلوك ابئه اثناء الرسم»
وكذلك في طبيعة النتائج التي توصل كل منهم اليهاء
كما نحى كل من كرك_نشتيئر وجورج روما وسرل
برت وستيلا اجنس مكارثئي وروز الشولر ولابرتا
هاتوك وآخرون غيرهم الى دراسة رسوم الاطفال
بأسلوب البحث المقئن © الذي يتوجه غالبا الى
متابعة مجموعات كبيرة من الاطفال . اما الدراسة
المقارنئة ؛ فهي ملحوظة في أعمال اولئك الذين
يهتمون بتتبع مدى التفاوت بين نتائج الباحثين الذين
سبق ان قاموا بتجارب متمائلة © وهو ما نلاحظه
في الكتابات المعاصرة(9؟). كذلك يلجأ كل باحك
في كؤون رسوم الاطفال الى مقارنة نتائجه بنتائج
غيره اذا ما انطلقوا من أساساته واحدة . تيعيد
كل باحث ألى اثلهار أوجه التعارض او التقابه »
من خلال نماذج اصلية من رسوم الاطفال © أو
برسوم توضيحية © او باحصاءات(58),
وتعتبر الطريقة التي استخدمت في تجربتنا مع
اطفال مخيم البقعة © مزيجا من عدة أساليب »
إذ ان السبب يعود الى طبيعة التجربة الاستكضانية
العامة ؛ حيث لم تكن تستهدف تتيع موضسوع
بعينه © أو ملاحقة شريحة من عمر زمني معين +
كما لم تستهدف غرضا اجتماعيا أو سايكولوجيا
أو غنيا أو ثقافيا بصورة* محددة . وانما كانت
تتناول هذه الامور من حيث المحصلة العامة» لذلك»
فقد كانت التجربة واسعة من حيث شمولها لاعداد
كبيرة من الاطفال الاناث والذكور © ومن فثات .سن
متعددة ) كبا اعتمدت التجربة عموما في كانفة
مراحلها على عدة اساليب في دراسة هذه الرسوم»
اذ اعتيدت على الملاحظة المباشرة © من حيث كونها
. تترك للاطفال تلقائيتهم في التعبير © وان كنا لم نهمل
محاولة تعريف الاطفال للالوان وطبيعتها » دون
املاء وجهة نظر في طريقة التعبير ذاتها . وقد كنل
ذلك مميزات هذه الطريقة » مثل تيسير « الحصول
على حقائق صحيحة بالنسبة للتعبير الحر للطفل6. .
ال
كما انها تفسر الظروف البيئية التي لعبت
بارزا في ابراز هذه التعابير بشكلها الممين
والواقع ان الملاحظة المباشرة » قد استخد
مجموعات كبيرة من الاطفال © كنا نتتيع ر,
يوميا ٠ واحيانا نضين رسومهم نفسها > أو ؤ
خاصة » ملاحظاتنا حولها . كذلك »2 في
لنا الحصول على « اإستديو » لخاص لاز
المخيم ٠ ومن جهة ثانية فتد اعتمدت تجرد
بعض مزايا الاسلوب القائم على الطريقة
التي تنتمي الى فئة سن واحدة الى اناث وذ
مجموعات الاطفال » من حيث البيئة © |
الزمني © الثقافة ©» التجربة .٠ الخاعء
وجودهم في مناخ اجتماعي وبيئة واحدة ( المخيم
لذلك يمكن القول 4 إن « العيئات » أو ١
التي اجريت عليها التجربة © قابلة للتعييم
صعيد اطفال المخيمات التي اقيمت بعد الخر,
الاردن .
واخيرا » فان التجربة» قد سمحت ببعض المقار:
سواء من حيث اوجه التشابه والتعارض بين
الاطفال الذكور والاناث © أو من حيث موضو
وطريقة المعالجة عند خئات متفاوتة في التدو
الجنسين 5 والتجربة ما زالت تسمح بيقا
متعددة الاوجه ما بين رسوم اطفال المخينا
الاردن © وانظارهم في المدن © أو بين اطذ
المخيمات في عدة اقطار عربية ( الاردن » سو
لبنان ) او بين الاطفال الفلسطينيين و الاطقال |
من اقطار شقيقة اخرى ... الخ ٠ وعلى
غائه يمكن القول ان الملاحظات الشخصية
كانت تتبع التجربة اولا يأول ويوميا © مضا
المعلومات المدونة حول السن © الجنس © ال
الدراسية والاسئلة الشخصية الموجهة للاطفال
وملاحظات الاطفال نفسها ©) قد وخرت
للتتنين وساعدت في تحديد الظواهر ار
مرحلة زمنية » وفي وضع هذه الرسوم داخل |!
الموضوعي الذي يحكم تبو الاطفال .
عند مراجعتي للملاحظاتي الاولية حول مرا
التعبير عند الاطفال الثازحين في مخيم الب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)