شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 175)
- المحتوى
-
الليااوف في رسوم اطفال البقعة » فان بعش
للحرب والدبابات او الطائرات كانت مجالا
؛ كما هو حال صورة « دبابة © لموسى
م سنوات ) »© « طائرة » لعمر محمد ( 9
ات ) ٠ أما الطفل يعقوب محمد ( ١8 سنة))
٠ تميق يكثرة انتاجه وتباين موضوعساته
ها.؛ عوضا عن أن رسومه تتميسز بطايع
إعميز من مدة أوجه ؛ ويهمنا هنا أن نشير
احذاها ©» وهو اسستخدامه للون الزهري »
تمود:أن يصبغ خلنية الصسورة او الارضية بهذا
» :الذي نفترض أن انتقاءه له والاصرار عليه
تعسفيا غقد ارتبطت رسومه بدلالات بيئته
بن:ناحية ؛ « فهو من أسرة تنتمي الى عرب
لسبع » المنطقة التي تتميز بطبيعة صحراوية».
ياصراره على صبغ الارض باللون .الزهري +
إلى الاعتقاد الى ان فكرته عن الارض وخبرته
اذ:الصحراوي جعلته ينتقي بصورة واعية
صعب يمتاز بدفئه وحرارته © ليعبر رمزيا من
الخبرة »؛ في الوتت الذي يرفض افيه استخدام
ة كالاصنر الاوكر أو الترابي او البني
اتي.» وهي تلك التي يمكئنا رؤيتها بصريا في
لضحراء او لون الارض .
لات لونية عامة : )١ يلجأ الطنل في مراحل
لئ التلوين الرمزي ©؛ بصبغ اطراف الاشكال
سمها للدلالة على لونها » دون ان يتم
؛: كطلاء رأس الورقة المليا بالازرق دلالة
السماء وترك باتي المساحة بيضاء . )١ يبدو
اك من امطفال البقعة يتمتعن بحس لوني
أكثر مما هو تحسو المناصر التشكيلية
٠ وبصورة عامة يميل الاطفال ذكور! واناثاء
إحلة. متآخرة نحو الزخرفة ونحو رسم التفاصيل
بنها... ؟) تظهر الموضوعات التالية استجابة
التلوي : ل الزهور » الطيور » الخيم »
والقرية الفلسطينية » الفواكه © المساجد »
الفدائيين وملايس النساء . كما أن موضوع
ميول الذكور في التلوين © ويلاحظ
رسوم مصطفى حسسين ( 1١ سنة ) ©» حيث
( :البرقشة » في ملابس الندائيين المجال
أمات لونية متعددة ؛ كذلك الحال مع لون
ات :والارض والجبال ٠. ©) اظهرت التجارب
اللاطفال عدم وجود خبرات لوئية عتدهم )2
لك من خلال عدم ادراكهم لطبيعة الملاتات
خلنية بيضاء ( لون ن الور ) غير أن استمرارهم في
الرسم أدى الى استخدامات جيدة أظهسرت حسا
عفويا بعلاتات الالوان » وتمكنت مجموعة مسن
الرسوم من تحتيق نتائج طيبة في هذا الحجال ع
حيث بدا من خلالها ادراكهم لطبيعة المادة وليونتها
وامكانية خلق شرائب ونتوءات لونية أضفت على
رسومهم ملمسا بارزا © مثلما أظهسرت تنظيمات
عفوية لعلاقة الالوان القاتمة مع الالوان الناتحة
وايقاعات وتنظيمات لونية خاصة ٠. م) استخدام
التنقيط ؛ ثمة ظاهرة ملموسة بوجه عام عند اطفال
البقعة ؛ وهي استعصسال النقطة بلون واحد او أكثر
في التخلص من الفراغ ؛ وهذا الاستعمال للنقطة
يتضين قيمة هامة في رسوم الاطفال » ا انها تشكل
حلا ما لمشكلة الفراغ التي يواجهها الطنل بصعوبة
بالغة » كما ان النقطة بحد ذاتها قيمة جمالية
هامة » خاصة اذا فرشت على النحو الذي ينعله
اطفال البقعة في ارضية الرسم ؛ أذ تكب صورهم
قيمة اشعاعية كبيرة وحيوية بالفة » وجدنا على
سبيل المثال مدرسة فنية كاملة تلجأ اليها » كما هو
الحال مع « الترقيميين أو التنقيطيين © ٠ ويوسعي
ان اتحدث عن الكينية التي جرى .بها اللجوء الى
التنقيط في احد الصنوف» غير اني لا استطيع تفنسر
تعميمها على النطاق الذي نلاحظه في مجموعة كبيرة
من الرسوم ؛ فقد حصيدث أن تمت هذه العملية
بصورة ايحائية من قبل طفل بدأ بتنقيط ورسم نقط
على صفحة الورقة ©» فأحدث وقع التنقيمط على
الخشب ايقاعا معينا استجاب له بقية الاطنال
بصورة تلقائية © وانتقلت هذه « العدوى » الى
البقية ويلاحظ ان هذه الظاهرة تشمل الاطفال الذين
ما زالوا في مراحل نبو اولية وتتقلص تدريجيا مع
تطور قدراتهم العامة . وربما © يكون لخبرات
الاطفال في المغيم » مع ذرات التراب والغبار »
التي هي نقط صغيرة © أساسا لحل مشكلة الفراغ
في رسومهم بواسطة التنقيط ٠ 1) رغم انه لا يمكننا
الحديث عن ألوان « مفضلة © هند اطفال البقمة »
لان اساس هذا التفضيل لم يكن متوفرا دائما » اذ
كثيرا ما كانت الالوآن قليلة ومحدودة بحيث لا تسسسيم
لهم بالاختيار ٠ غير أنه يمكن أن نسجل ملاحظلة
أو اثنتين على تأثيرات اجتماعية بصحد اللون .
ني أحد المسنوف ©» أنهمكت طفلة في رسم أمرأة »
وقالت بشيء من الفرح الطفولي سألون هستان
لفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)