شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 184)
- المحتوى
-
لرفع معنويات الجماهير العربية وابرازا للاهداف التي يجاهدون في سبيل تحقيقها
واحباطا للدعاية المعادية التي كانت تحاول اظهار اعمال القساميين بأنها اعمال اجر
وانهم لم يكونوا سوى عصابة للسلب والنهب(15) . فعندما اشتد خطر الهجرة الصهيو
واتكشف أمر تسلح الصهيونيين سرا بمساعدة السلطات البريطانية» اصبح الو
السياسي لا يحتمل مزيدا من التاجيل » وتقرر البدء بالتحرك من اجل الثورة فق" الا
الجبلية » وعقد اجتماع في مدينة حيفا مركز الثورة الرئيسي في منسزل محموة ما
المخزومي ليلة الثاني عشر من نوفمبر 017(1956. وباع اصحاب القسام حلى ز
وبعض أثائهم » واشتروا بثمنها رصاصا وبنادق » ثم قصدوا جبال يعبد القريبة
مدينة حيفا ؛ بل القريبة من مرسى الاسطول البريطاني »© غير عابئين بقوة يرن
المسلحة . وهذا يدل على أن القوم كانوا يعرقون مصيرهم © وانه الشهادة في
الله(8١). ويؤثر عن رجال القسام أن كل واحد منهم كان يحمل في جيبه نسخة ,
القرآن الكريم الذي اتخذوه قدوة لهم(016). وكانوا يرون أن كل السعادة هي في
مرتبة الشهادة والآنتقال الى الحياة الاخرى للتمتع بما اعده الله للمجاهدين و١
من نعم(:5).
ويروي الاستاذ دروزة ان عدد الذين خرجوا مع القسام كانوا عشرة ؛ وهم ١ يو
الزيباوي ١ من قرية الزيب ) » وحنيقة المصري ( من القطر المصري ) ؛ وثمر السمد
( من غابة قفا عمرو ) » وأسعد المفلح ( من قرية ام الفحم ) » وحسن الباير ( من 3
برقين !؛ وأحمد عبدالرحمن جابر ( من قرية عنبتا ) وعرابي البدوي ( من قرية قبلان
ومحمد يوسف ( من قرية سبسطية ) » ومحمد الحلحؤلي ( من قرية حلحول ) > ومغر
الحاج جابر ( من قرية يعبد ) » وانهم دعوا اخوائهم الباقين للاتضمام اليهم(9). و
وهم في طريقهم الى فايات يعبد بمستعمرة عين حارود » فتعرض لهم حارس | تع
الصهيوني فقتله يوسف الزيباوي!51). وكان مع كل واحد منهم بندقية ومبلغ ضئيل
الملل يستعين به على القيام بأوده »؛ وقد روى سكان قرية يعبد حيث كان القسام ير
بجماعته على مقربة منهم انهم لم يسألوهم أو يطلبوا منهم ثسيئا في يوم من الاب
اي في النهار يأوون الى كهوفهم يصلون ويقراون القركن ؛ وفي الْليل يخرجون .
قتال(19) , 4
وقد ذكرت بعض المراجع العربية أن احد أفراد قوات الامن ب وكان معروقا بأنه ب
جاسوسا للسلطة المنتدية علم بالمكان الذي لجا اليه القسام ورجاله ؛ فدل !
عليه(4؟). وسارعت السلطة الى قمع هذه الحركة الخطيرة قبل تفاتمها وأرسلت
الاحراش قوة مختلطة من البريطانيين والعرب تساعدها طائرات استكشاة
فطوقت العصبة التي لم يكن امامها بد سوى الدخول في المعركة الحاسمة قيل أو
رغم المفاجأة وعدم التكافؤق في القوة(0). وحين طلب من القسام أن يستسلم اجنا
« اننا لن نستسلم ٠ أن هذا جهاد في سبيل الله والوطن » والتفت الى زملائه:تا
« موتوا شهداء »(51). وحين راى في القوة المحاصرة عددا من الجنود العرب صاح.
رجاله « اياكم ومقابلة رصاص الجئود العرب يمثله .. ولكن عليكم بالانجليز» فاجعاو
هدف رصاصكم » » وعلى هذه القاعدة دارت المعركة(9). وبعد كتال استمر
ساعات انتهت المعركة باستشهاد الشيخ القسام وعدد من رفاقه وأسر الباقئين
واصدرت السلطة بلاغا بالحادشنعتت فيه القسام وصحبه بالاشقياء(0؟) .
ويروى التقرير السنوي لحكومة الانتداب لعام 5 أن حادث مصرع جاويش من
الشرطة كان يتتفيع اثر حادثك سرقة في تلال الناصرة يوم /! نوفمبر هو إلذي أدى سرب
الى اكتشاف وجود عصابة مسلحة بقيادة الشيخ عز ألدين القسام بالقرب من هذ
المكان » وانه بعد هذا الحادث بعدة ايام وقبيل اكتشاف عصابة الشيخ القسام هر
احد عساكر الشبرطة بعد تبادل النيران مع احد رجال العصابة الذي قتل ايضا © وأ
اميل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)