شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 249)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 249)
المحتوى
عملية في الشهر خلال فترة الكرامة الى ثلاثين
او أكثر في اليوم في بداية العام +159 .
لعن ازدياد النشاط التخريبي على اسرائيل
ثقيل © اذ رفع عدد الاصابات وضيّق على
إسْراثيل المالية وتسبب في اطالة امد الخدمة
ِيّة النظامية والاحتياطية وفي صعوبات أخرى
4 رص 755 ) . ويورد الجدول التالي
ميات المسكرية للمقاومة ( من 7497 ) :
عدد العمليات مجموعالعمليات
حتى نهاية 1954 ختى: نهأية 1535
: مذ لقتنا
شهل بيسان 1418 لا16
غوّر الاردن ‏ 941 كا
وادي عربة 186 1
45 145
الجولان 121 احن
في الجدول غياب الضفة الغربية وقطاع
)هذا الامر ليسن صدفة © فالكتاب يحاول
يعطي' انطباعا بأن المقاويئة تقتصر فحسسب على
ات الاغارة من أخارج الارض المحتلة ‎٠‏ أذ يقرد
مَضَلاً كاملا يؤكد غيه « فشل الثورة الشعبية
قِ الضْفة الغربية » ©» وهو يعزو هذا
لتقل 'الئ ان الكوادر التي دخلت الفنة الغربية
خزيران كانت غريبة عن المنطقة وغير متجذرة
4“ والى ان عمليات الاعداد للثورة كانت
عة ©» وهو يثشيه الثورة المسلحة ببناء ذي
'ك طبقات © الاولى منها هي المقاومة السلبية
لثانية هي المقاومة السياسية والثالثة هي
التخريب » ©» ويخلص الى القول ان المقاومة
بيناء الطابق الاخير دون أن تبني ما قبله .
الكتاب ان اللياقة تفرض عليه الامتراف بفضل
خْنين ونظامه على إسزائيل . فقد القى النظام
دن القبض غلى مجموعة من غدائيي فتح عملث
ة من جبال الخليل من كانون الثاني الى آذار
5 « واصدر الملك حشين اوامره لرجاله
يُتصدوا بحزم 'للارهابيين والمتماوئين معهم »
سن /أا ) » وقاد الحملة شد الارهابيين اللواء
زسول الكيلاني © رئيس مخابرات حسين
ي القادر © واللواء راشي العبدالله © مدير
من العام » واللواء محمد احيد سليم القائد
لعسكري للضنة 'الغربية » ( ص 588 ) 4 وطوال
لسنوات الثلاث التي سبقت حرب حزيران « حارب
الملشحسين فتح واخواتها بقبضة من حديد » قبضة
يشكل البدو قوتها 'الدافعة والمخابرات الفعالة
عضلاتها المحركة . ولكن وفي ‎١‏ حزيران 1551 4
غطيت القبضة الحديدية بقفاز ناعم لم تخرج منه
الا في صيف .197 المصيري عندما تسنيث السلطة
الحكومة العسكرية » رص 9[5ا؟ )1 .
ولا يخلو' الكتاب من الافتراءات الرخيصة ‎٠‏ غمبد
القادر الحسيني قتل عام ‎«١‏ بيئيأ كان يصعد
جبل القسطل وخيدا » ( صن 168 ) »© وجباعة القسام
« خجئدت 'ضلغاليك ‏ الترى الثرنين » ( ص!# ) »©
والهجونات الفردية التي كان 'يقوم يها النلسطينيون
بعد العام 1158 لم تكن تعييرا عن مقاومة الشعب
النلسطيني بل كان هدغها القتل والنهب 'قحسنب ".
« ورواد غتح الاوائل امثال احيد موسى
وجلال كعوش ومحمود بكر حجازي ليسوا © في
مواضع متعددة من الكتاب © أكثر من مجرمين
عاديين انضيو! الى فتح ارتزاقا »4:.
بقي ان نشير الى ما يرويه الكتاب عن البادرة التي
لنتت نظر المخابرات الاسرائيلية الى وجود فتح »
عندما كانت هذه لا تزال منظلمة سرية لم تعلن عن
نفسها رص 45 ) © ونحن نورد هذه الرواية هنا
للجرد الاشارة الى الحذر' الذي يتوجب علينا ان
نلترمه في ما ثئشر حول القضايا السرية الحساسة.
يقول الكتاب "ان احدا في اسرائيل لم يلتنت الى
وجود فتح/الا في منتصف غام 1134 © عندما صدز
كتاب لكاتب 'غلسظيني ( يذكر اسسمه ) يناتش في
احد فصوله المفاهيم التي كانت تطرحها جريدة
« فلسطيئنا » . خقد وقع هذا الكتاب في يد خبير
اسرائيلي بالكشؤون العربية © غقهم هذا من كلمات
الكتاب ان وراء « فلسسطيئنا » تقف « منذلية لا تعرف
حدود! » يمكن في يوم ما أن تجرب ثفسها في عمل
حقيقي » ضد اسرائيل »© وعندئذ قام الرجل « بلنت
انتباه الاطراف الممنية » في اسرائيل الى المسآلة ,.
يستخلص الكتابة في الخاتمة انه « يعد خُننن
سنوات ونصف مرت على اول عملية تخريبية في بيت
نطوفا » لم يعد ممكنا تجاهل وجوذ الحركة الارهابية
او التغاضي عنه )2 واصبحت مسألة امكان تصنيتها
او اختفائها غير وازدة ‎٠‏ ولكن ما زال الوقت مبكرا
للاجابة على مسألة الشكل والاتجاه اللذيئن
ستتخذهيا الحركة في المستتبل » ( صن 588 ) .
ونحن لا يسغنا الا أن نمنح موافقتنا + ‎١‏
‏خليل هندي
555
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)