شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 108)
المحتوى
1
لبرلين . وطالب الاثنان » كيتنج وجافيتس » الرئيس كيندي باعادة تأكيد الوعود الاميركية
بتأييد اسرائيل . وقد أيدهم في ذلك اعضاء آخرون في مجلس الشيوخ مثل باستور » من
رود ايلند » وكيس » من نيوجيرسي » وجروينج » من الاسكا » والذي زار الشرق الاوسط
في 147 وهاجم عبدالناصر كثيرا . واشسترك في النقاشى ايضا اعضاء آخرون في مجلس
الشميوخ من امثال سكوت ومورس وهمفري » فقد اعربوا عن اهتمامهم بحشند الاسلحة
المزيد من الاسلحة الى المنطقة » وحث على قيام تعاون بين الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة في الشرق الاوسط »© كما شسجع الامم المتحدة على تقديم مباذرة سلمية مقبولة .
ولاثبات أدعاءات الحكومة بعدم الانحياز وصف همفري عبدالنامر بأنه زعيم « متفان
وكفق وذكي ») (4؟) ‎٠.‏ وتميزت هذه الفترة بمحاولة ادارة كيندي تحسين علاقتها بعبدالناصر
الذي ظهر كرعيم يقود العالم العربي ويبني حكما مستقرا 4 ورغم ذلك 4 واصلت ادارة
كيندي » في الوقت نفسه »© تزويد اسرائيل بالاسلحة ولح تتوان على الاطلاق في تأييد حق
اسرائيل في البقاء . ولكن رغم هذا الالتزام الرسمي الواضح في تأييد اسرائيل » اعتبر
الزعباء العرب تهديدا لاسرائيل . وهذا هو السبب الذي دفع جافيتس وغيره لانتقاد
سياسة كيندي في الشرق الاوسط بشدة 5
وبازدياد التوتر في الشرق الاوسط خلال العامين 11565 و1115 دعا الكونجرس من جديد
الكونجرس بأنه يجب وضع شروط معينة لعبدالناصر قبل تسلمه أية مساعدة أميركية ؛
ومن هذه الخفروط * )1( عدم وحود اسلحة نووية في مصر 4 والسماح للولايات المتحدة
والسماح للولايات المتحدة بالتفتيثى . (؟) تجميد عدد الجيثى المصري(5:) . ومن الواضح
ان هذه الشروط تعتبر انتقاصا من سيادة ج.٠‏ ع٠‏ م٠‏ » الامر الذي دفع عبدالناصر الى
رفضها . والجدير بالملاحظة في هذا المجال هو انه في الوقت! الآاي طرحت؛ فيه هذه
الشروط كان الاسرائيليون يبنون مفاعلهم الذري في ديمونه ورفضوا الاشتراك في التوقيع
على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية . ولم يحدث ان طالب أي نائب بتطبيق مثل
هذه الشروط او القيام بالاشراف على النشاطات الاسرائيلية في هذا الصدد . غفي مجلس
النواب دعا روزفلت الى زيادة بيع الاسلحة لاسرائيل بأسعار مخفضة » وايده في ذلك
فاربشتين وغيره.وفي 117 قامت الولايات المتحدة ببيع اسرائيل دبابات من طراز باتون
ومقاتلات نفائة بشروط بيع مخففة . وقد ادت هذه الصفقة الى زيادة التوتر في العلاقات
المهتزة بين الولايات المتحدة و ج. ع. م. وكانت هذه الصفقة قد عقدت في فبراير
75 »؛» وقد قدم تقرير الى لجئتي التسلح والاعتمادات عن الصفقة »© ولكن ليس الى
لجنة العلاقات الخارجية . وقد بررت: وزارة الدفاع هذه الحيلة بأن الصفقة عقدت:
للكسب المادي لذلك لم تشمل اية مساعدات خارجية(:5). وعلى أي حال يظهر بأن هذا
التكتيك قد اتبع لتجنب أية اسئلة محرجة يمكن ان يوجهها اعضاء لحنة الشسؤون
الخارجية » وخاصة فولبرايت » وبدرجة أقل» جور » اللذين كانا ينتقدان التورط الاميركي
في حشيد الاسلحة المستمر في الشرق الاوسط ؛ وكذلك فان البحث في أية صفقة اسلحة
يكن ان يثير موضوع التورط الاميركي في فيتنام » وهو موضوع كانت وزارة الدفاع
تعاول دائما تجئب بحثه قدر الامكان . وبعد عقد صفقة الاسلحة الاميركية ‏ الاسرائيلية
ف »© طلبت اسرائيل مزيدا من الاسلحة بحجة اعادة توازن القوى الذي كان
اأزعماء الاسرائيليون يعتقدون انه مال لصالح مصر نتيجة لتزودها بالاسلحةالسوفياتية .
١٠7
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 19458 (3 views)