شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 109)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 109)
المحتوى
والح هؤلاء الزعماء بهذا الطلب بعد تزويد الاردن ب 5" قاذفة قنابل اميركية من طراز
(ف ‏ 1.4 )(51). وأكدت هذه الصفقة بشكل خاص رغبة السلطات في المحافظة على
تأييد الحكومات العربية الموالية للغرب والتي لن تستخدم هذه الاسلحة ضد اسرائيل »
ولكنها يمكن أن تخفف من التعاون مع الاتحاد السوفياتي المتزايد أو من تزايد انتشار
الحكومات الاشتراكية الوطنية في العالم العربي نفسه .
وفي الاشهر التي سبقت حرب 7 ‎١‏ اعرب معظم النواب عن تعاطفهم العلني مع
اسرائيل وطالبوا بتأييد اميركي تام لها ‎٠.‏ وقد نددوا وثاروا لسحب الامم المتحدة قواتها
من الشرق الاوسط » ولكنهم اعربوا عن ارتياحهم لبيان الرئيس جونسون في 9؟ آايار
١مايو‏ ) حول السنياسة الاميركية في المنطقة . وفي هذا البيان » اعاد جونسون تأكيد
التاييد الامبركي لاسرائيل:؛ وكذلك عدم اعتراف الولايات المتحدة بالعدوان أو بتفيير
الحدود نتيجة لذلك » وايضا تأييد اميركا جعل مضيق تيران ممرا مائيا دوليا . وترى
الحكومة الاميركية » وفقا لهذا البيان » ان اغلاق المضيق يعتبر عملا عدائيا للسلام في
المنطقة؟هة). وحدير بالذكر ان الشميء الوحيد الذي كسبته اسرائيل نتيحة لحرب كن؟١‏
كان السماح لسفنها بالعبور ف مضيق تيران ‎٠.‏ وقد صرح زعماؤها بأن اي اغلاق
للمضيق سيكون سيبا كافيا للحرب . وعلى أي حال لم تعترف مصر والدول العربية
امظرع يرن الاح در كرات 11 إزه لسو عن انك ف نم المج لو الات الر 101
بتأييد اسرائيل » وان لفت النظر الى ان الولايات المتحدة لا تعترف أو تقبل بأية تغييرات
في الوضع الحالي أو في الحدود القائمة نتيجة لاي نزاع مسلح يمكن أن يققع . وانه لامر
الاتليمي ضد أسرائيل في فترة ما بعد الحرب »؛ مع انه في الاساس وضع لحماية المصا
الاسرائيلية . وقد أصدر واحد واربعون من اعضاء مجلسي الشسيوخ والنواب بيانا
الحزبية » وكان قويا جدا بين النواب الذين يمثلون الولايات الشرقية الصناعية الكثيفة
بالسسكان
٠ ‏ل‎ 1
ومباشرة بعد الانتصار الاسرائيلي في حرب 1137 طليت اسرائيل مزيدا من الاسلحة
الاميركية لتعوض ما خسرته في الحرب ولتعيد توازن التسلح الذي اعتقدت انه مال
شالك معي نشكة لتر د ها ثانا تلاك السو ماني ‎٠١‏ بستنا هذاه الكت ممت اناك
المتحدة حظرا على ارسال الاسلحة الى الشرق الآوسط » وزادتث؛ مسألة تأمين مزيد من
الاسلحة لاسرائيل تعقيدا بشبب اعلان ديجول قبيل الحرب بأن فرنسة لن تبيع اسلحة
7 اعتبرها ديجول دولة معتدية ورفض ارسال مزيد من الاسلحة لها ‎٠.‏ وخلق ذلك
مشكلة صعبة لاسرائيل نظرا لان فرئسه كانت المصدر الاساسسي لتزويدها بالاسلحة
والمعدات العسكرية » خاصة الطائرات .
وفي الوقت نفسه » واجه واضعو السياسة في أميركه اعادة تحالف بعض النواب بسبيب
المعارضة المتزايدة لحرب فيتنام . ويسبب الوضع في فيتنام بدا المزيد من النواب
يتساعلون عن فعالية استمرار بيع الاسلحة أو تقديم المعونات الى « مناطق الخطر » في
العالم . وقد تردد النواب الذين يمكن تسميتهم « حمائم » في تأييد عقد مزيد من الصفقات
العسكرية مع الدول المشتركة في نزاع دولي وذلك خوفا من أن تؤدي مثل هذه الصفقات
ا[
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 19458 (3 views)