شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 138)
المحتوى
العلوم والرياضيات . أما الطلاب الجامعيون
العرب في هذه الفترات نفسسها فكانوا بالترتيب
طالبا فقط كثرتهم الكبرى في
العلوم الانسانية والادبية والحقوقية مع العلم
بأن المرب يثسكلون الان ‎/١1‏ من سبكان فلسطين
المحتلة . وفي سسنة .1/9 قبل في الجايمات
اليهودية ‎5140.٠.‏ طالب وارتفع رقم الطلاب المرب
مقابلهم كثيرا جدا اذ قبل منهم ‎6.٠0‏ .
المدرسة
كما كانت القوى الاكاديمية والمؤهلة تنقص
المجموعة العربية في ميدان التعليم يوم النكبةكذلك
كانت تنقصها الوسائل الادية : المدارس
والتجهيزات اللازمة فيها . ذلك ان الجهاز
التعليمي "كان قد اصيب بأضرار جسيمة خلال
اخطرابات 548/40 ولما كان معظم المرب الباقين
ف فلسطين قرويين فان مدارسهم ©» كانت ف الاصل
مبائي قروية سيئة البناء وقد استمر التعليسم
غيها بعد ذلك سنوات بعد سئوات . وفي سنة
كتب الاستاذ صبري جريس في كتابه (المرب
في اسرائيل) يقول « .. وحالة المدرسة العربية
محزنة للغاية والقسم الاكبر من مبانيها لا يصلح
لرسالة المدرسسة فانها ابنية قديمة متصدعة نحوي
غرفا ضيقة ومظلمة وتنقصها المنافع الدسحية
والساحات والملاعب المدرسية. وأثاثها هزيل
وضئيل ‎.)١١(»‏ وبناء المدرسة العربية هو مششكلة
التعليم العربي ذلك ان القانون يعفي وزارة التربية
والتعليم من توغفير الابنية والملاعب والاثاث للمدارس
غتلك المهمة منوطة في المستعمرات اليهودية كلها
بادارة المستعمرة وائما توفرها لهم معالابئية الاخرى
الوكالة اليهودية نفسها ويشرف على تأمين الحاجات
التالية بعد ذلك المجلس المحلي مجلس البلدية
للمستممرة او البلدة الذي هو صلة الوصل مم
السلطات الحكومية فيما يتعلق بجميع الخدمات
التربوية والصحية والاجتماعية .
وقد امتظلت الدوائر الصهيونية التعليمية هذه
الناحية لابتاه القرى العربية في وضعها البدائي
التعليمي دون مدارس او خدمات تعليمية اخرى
وبالرغم من أن القانون يفرض على الدولة تقديم
المساعدة المضوية لتوفير حاجات التمليم الا ان
الادارة العربية في وزارة التربية والتعليم تختبىء
وراء نص قانوني اخر لا يسميمح بتقديم هذه
المساعدة الا للقرى التي تتوفر فيها المجالس
المحلية او البلديات »6 ولما كان تشكيل هذه المجالس
منوطا بدوره بوزارة الداخلية وكانت سياسة هذه
الوزارة مرتبطة الارتباط الصميمي بالمخطلات
الصهيوئية فقد كان على القرى العربية اذن أن
تنتظر . وهكذا لم يطبق حقى سنة 35 نظام
المجالس المحلية والبلديات الا في ؟5/ من القرى
العربية التي يعيش فيها ‎/“١‏ من المواطنين
العرب . شكلت فقط ‎١١‏ ملطة محلية ما بين
سنتي ‎116٠.‏ - 1107 ثم تسسعة مجبالس محلية ما
بين سسئة 15617 1104 ثم عشرة مجالس محلية
اخرى ما بين سلئة 1451-1964 وظل الحريان
الاضطراري من كافة الخديات ( التربوية
والاجتماعية والصحية والعمرانية ) نصيب /اه/
من القرى العربية التي يأهلها /؟/ من المجموعة
العربية . ويبين مدى الظلم في هذه النقطة اذا
عرفنا أن هار فقط من المستعمرات اليهودية
تنتصها المجالس المحلية ولا يسكن هذهالمستعمرات
سوى 517/ من السسكان . كما يتبين الظلمو الاميال
في ذلك ان عرغنا أن اول قرية عربية وصلها
الكهرباء في عهد اسرائيل هي قرية الطيبة وكان
ذلك منة ه140 ثم وصل الكهرباء سنة 1951 الى
خمس قرى ثم لم يصل حتى مسنة 1158 الا الى
سميع قرى اخرى . وقد اعترف الكتيب الدعائي
الذي نشرته وزارة الخارجية الاسرائيلية عن العرب
في اسرائيل بنقص الابنية المدرسية وانه كان من
الاسباب المعوقة لتطور التعليم بين العرب(١١).‏
ويمكن أن نقول الان أن المدارس الابتدائية قد
فتحت في جميم القرى العربية حتى البعيد منها
بحيث انه في السنة الدراسسية ‎51/١‏ وجدت في
«؟| قرية عربية ومختلطة !171 مدرسمة عسربية
وروضة أطفال وبالرغم من أن هذه المدارس سي
في الواقمع مراكز للتحرير من الامية بالنسبة
للاطفال وليس أكثر فان الفضل في هذا التقدم لا
يمود الى سلطات اسرائيل وحدها ولكن يعود
ايضا الى شسبكة اخرى متشعبة من المؤسسسات
التبشيرية والطائفية المسيحية خاصة» ومع ان هذه
المدارس تتلقى المساعدة المادية القليلة من وزارة
التربية والتعليم الا انها تقوم بيهمتها مستندة
الى قوى مادية مستقلة ومعظمها خارج اسرائيل.
وكثيرا ما كانت الممارك الانتخابية والخلاضسات
١
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 19651 (3 views)