شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 224)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 224)
المحتوى
يدهم . ومن هم »© في المرحلة الحالية الفقراء ؟
انهم اللاجئون الفلسطينيون . والمسيح المنتظر هو
اليوم قد تجسد واصبح لاجئا فلسطينيا ‎٠.‏ وعلى
المسيحيين واليهود ان يفهدوا هذا « وان يتصالحوا
ويتحدوا ويعيدوا تكوين شمب الله » اسرائيل
الروحية » قلبا وروح الانسانية التي تسير في طريق
الهلاك » . ان طريق الخلاص بالنسسبة للانسائية
جمعاء يمر عبر تبني قضشية المفلوبين » المقهورين »
الفقراء الذين هم اللاجئون الفلسطينيون .
وف رأي منظمة « ميثاق ابراهام » أن المرب
يرفضون الحوار مع الاسرائيليين كما يرفضون اقامة
اية علاقات مع دولتهم ولكن هذا لا يمنعهم من اقامة
اطيب العلاقات مع الشعب اليهودي كما كانت
الحال في الماضي . اذ بأي حق يراد للشعب اليهودي
ألا يمئل الا عبر دولة اسرائيل والمنظيات الرسمية
التابعة لها» تلك المنظمات التي يحولها الرأسسماليون
اليهود »© الذين هم في معظمهم أميركيون ويقبضون
على اقدارها ومصائرها . ثم لماذا لا يسمح لليهود
الفقراء ©» اولئك الذين لا مال ولا سبلاجح عندهم
ولا يستغلون او يظلمون او يقتلون» بالكلام وبالتعبير
عن آرائهم ؟ ان دولة اسرائيل قد حرمت هؤلاء
من أدنى حقوقهم وتكاد تتجاهل حتى وجودهم تجاهلا
مقصودا وتعمدا . اذن فين ناحية اولى كان انثماء
دولة اسرائيل وبالا وكارئة على قسسم لا بأس به من
اليهود الفقراء ومن ناحية اخرى أدى هذا الامر الى
« خلع الله الازلي » كما حدث في عهد صموئيل »
والى طرد وحرمان ملك الملوك من عرشيه تماما كما
طرد وحرم العرب من بيوتهم وأراضيهم . وانطلاقا.
من هذا الواقع فان الظلم اللاحق بالعرب يتطابق مع
الظلم اللاحق بالله مما يضفي على هذا الظلم طابعا
مطلقا وغير عادي » . وهكذا »2 وانطلاقا من تحاليل
وتعليلات محض دينية » ترفض هذه المنظمة بلسسان
زعيمها الكيان الاسرائيلي بقوة وعنف . انها ترفض
دولة اسرائيل ‏ التي تعني سيادة البكر - لاتها
قد اختارت سيادة الله الازلي التي هي وحدها
عادلة ويمكن ان تكون مصدر سسعادة وملام
للانسسانية « ان دولة اسرائيل © مثلها في هذا مثل
كل دولة » تدعي السيادة لنفسسها فتعارض سيادة
الله وتنفيها 4. ولذلك © يقول امائويل ليفين » « لا
استطيع ان أؤكد ايماني بالله وباليهودية دون أن
أقول لها :الا 1 ».
وقد أدى هذا الموقف الجذري والمبدأي من قضية
أنشاء دولة اسرائيل الى مواقف سياسية تلتقي مغ
بعض المواقف السياسية العربية من قضية وجود
اسرائيل ذاتها . فردا على مقال نشر في مجلة
« الشهادة المسيحية » كتبه جورج مونتارون المعمروف
بتأييده للقضية النلسطينية وجاء فيه : « ان دولة
اسرائيل معترف بها من قبل الدول الكبرى كما انها
عضو في الامم المتحدة » وهذا يعطيها الحق في
الحياة ... ان لاسرائيل الحق في الاستقلال وفي
السسيادة الاقليمية © الا انها لا يجوز لها ضم الاراضى
المحتلة حديثا » يقول رئيس منظمة (ميثاق ابراهام»
في رسسالة جوابية علويلة ما مؤداه : انني لست من
مؤيدي دولة اسرائيل . ولكنني لو كنت كذلك »
كالغالبية المظمى من الاسرائيليين » لوافقت على
ضم القدس والضنفة الغربية وفزة الخ ... ذلك
اننا اذا اعترفنا بحق اسرائيل في الوجود في القدس
الجديدة غلماذا لا نعترف بوجودها أيضا في القدس
العربية القديمة 5... اننا اذا كنا من مؤيدي انضشاء
الدولة اليهودية ومن المعترفين بشرعيتها © فعلينا
والحالة هذه أن نعترف بكل حدودها « التوراتية 46.
أن حدود 1158 قد مزقت وقطعت اوصال الدولة
اليهودية « وكل صهيوني جدير بهذا الاسم »© لا
يمكن أن يكتفي بها » ء أن ما تسسميه انت احتلالا
وضما » يسميه هو اعادة تأكيد سيادة الدولة
اليهودية على اراضيها » هذه السيادة المي عترفت
له بها في بعض الاراضي ورفضتها في البعض الاخر.
واذا بقيت » رفم كل هذا مصرا على تسمية
العمليات العسكرية في سنة 19517 غزوا واحتلالاء .
فعليك ايضا ان تسمي العمليات المسكرية التي
جرت في 11448 غزوا واحتلالا ‎٠‏ اذا كنت ترفض
سيطرة أسرائيل على اراضي 1157 فليس هناك اي
عذر في قبول سيطرتها على الاراضي التي احتلتها
سنة 1568 . ان اسرائيل لم تفعل في سسنة 1951
الا اعادة ما غطلته سسنة 1464 . واذا وافقنا على
4 فليس هناك اي سبب لعدم الموافقة على
17 . ان اولثك الذين مثلك » يوافقون على
عمليات 1164 او على الاقل يخضعون لافرها
الواقع لاننا الان في سنة 17 ؛ ثم يعارضون
عمليات 1951 »© أن هؤلاء سوف يوافقون ‏ او على
الاقل سيخضعون ‏ في سنة 1147 للامر الواقع
الذي تم في سنة 19151. «كلاا يا سيدي أن الاعتراف
والتغاضي عن الظلم لانه اصبح أمرا وأقما لا يتفئق
والعدالة التوراتية ‎٠.‏ على الظلم ان يعوض ويمحى.
ركف
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 20565 (3 views)