شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 254)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 254)
المحتوى
(؟) السياسة الاسرائيلية
كان من الطبيعي مع اقتراب عام « الحسم » من
نهايته » ان يكون الشساغل الاساسي لدولة العدو
في شهر ديسسمبر 1/ا19 السسؤال الكبير : هل يفتح
السسادات فعلا النار ؟ وأي نوع من الحرب سوف
تشن فيما لو نشب القتال ؟ كما كان من الطبيعي ©»
بعد أن تلفع عام الحسم يعباءة « الضباب » ومر
من دون حسم »© أن يتحول السسؤال الكبير الى
سؤال أصفر حجما : ماذا بعد ؟ ‏ هذا على صعيد
الرأي العام . أما على الصعيد الرسسبي © فقد
كانت الحكومة الاسرائيلية وموفدوها للولايات
المتحدة مشخولين »© يما يتعلق بموضوع الامن
والخارجية ©» بيهمة اكثر جدية الوصول مع
الولايات المتحدة ( بعد ان طرأ تغير أساسي على
تقديرات هذه بالنسبة للموقف في المنطقة ) الى
تصور مشترك لاحتمالات المرحلة القادمة من
المواجهة العربية ‏ الاسرائيلية » والاتفق على
خطة مشتركة » ووضع الترتيبات المتعلقة بتنفيذ هذه
الخطة . وشهدت اسرائيل ايضا في الفترة ما بين
ديسسمبر ال ويناير الا تصاعدا في العمل الفدائي»
وشسن الجيش الاسرائيلي غارتين على الاراضي
اللبئانية » وقصفت طائراته قواعد للفداثيين في
الارض السورية . هذا في نطاق الامن و الخارجية.
اما في النطاق الداخلي فقد ظلت اسرائيل مشفولة
بالانهيارات التي حصلت في عدد من الثركات
الحكومية الكبيرة © وبما تكشفت عنه هذه
الانهيارات من فسساد عام متفشش في اوساط
اقتصادية وحكومية نافذة . ونشبت في اطار القوى
السياسية أزمة في حركة جاحال رفعت فوق استمرار
بقائها علامة استفهام كبيرة » وتعرض موثيه
دايان » وزير الدفاع القوي © لحملة اسستئارت
أتنصاره في حزب العمل ودفعتهم للتكتل دفاعا عنه.
وكان مصدر فبطة خاصة للمسؤولين الاسرائيليين
تزايد الهجرة من الاتحاد السوفياتي بشكل لم يكن
متوقعا على الاطلاق .
عام « الحسم » في اسرائيل : أبدت الصحف
الاسرائيلية في الششهر الاخير من عام 1971 حيوية
ملحوظة في مناققة احتمالات تجدد القتال وعرض
تقديرات المسؤولين السياسيين والمسكريين
نلموقف . كما ابدت حيوية ملحوظة في مناقشة
السياسبات التي أوصلت الامور الى حافة الحرب
مع مصر . أن تغير معطيات الموقف. الان يجعل من
غير المجدي كثيرا عرض خلاصة موجزة للمناققمات
التي دارت ا» ولكن لغله يظل من المفيد ان نقدم
هنا نماذج انتقائية تعكس بشكل بمام التقدير
الاسرائيلي للموقف » كما كان سائدا في تلك الهترة.
ونفضل هناء, » لاعتبارات عديدة » ان عرض
النماذج مع الحد الادنى من ابداء الملاحظات »
وأول النماذج المختارة هو الجنرال حاييم بارليف
رئيس الاركان آنذاك . غفي خطاب ألقاه في
تل أبيب قبل فترة وجيزة من نهاية العام تحدث
بارليف ( معريف .؟/11/١,‏ ) عن توقعاته بالنسبة
لموعد نشوب القتال وطبيعته » وتقديراته للفروقات
في الوضع بين تلك الفترة وفترة حرب الاستنزاف »
وهدف الجيش الاسرائيلي فيما لو نشب القتال »
وصورة المستقبل القريب . ونعرض فيما يلي بايجاز
شديد جائبا من آراء بارليف ‎٠:‏ حول احتمالات
نقشوب القتال قال ؛ « رغم انعدام المنطلق
في/وعبثية ( اي حرب قد تشنها مصر ) فان احتمال'
ان يقرر السسادات استئناف القتال يظل قائما . ان
احتمالات تجدد القتال او اسستمرار الهدوء في رأيي
متساوية » . حول طبيعة القتال فيما لو نشب
ذكر بارليف : « لا اتوقع هجمات شسلملة بالصواريخ
او الاسلحة الاخرى هلى أهداف في الجبهة او
الملإخرة » . حول الفروقات بين معطيات حرب
الاستنزاف السابقة ومعطيات الفترة ألراهنة عدد
بارليف الفروقات التالية : « أولا ‏ يثسفل الان
منصب رئيس الجبهورية في مصر أنور السسادات
وليس جمال عبدالناصر . ثانيا :يئصح الروس
المصريين الان باستنفاذ الجهود السسياسية ( بيئما
كانوا مم الذين دفموهم في الماضي لشن حرب
الاستنزاف ) . ثالثا ‏ ان الجيش الاسرائيلي اقوى
الان بما لا يقاس عما كان عليه قبل ‎١!‏ شسهرا عندما
تحقق وقف اطلاق النار . رابعا ‏ ان الجبهة
الشرقية قد تفككت والفدائيون في أسوا حال » .
ويستخاص بارليف من ذلك انه هيما لو نب القتال
مجددا فان اعادة فرضص وقف اطلاق الئنار مستتم
هذه المرة في مدى زمني اقصر مما تطلب الامر
بالنسبة للفترة السابقة . حول هدف الجيش
"2
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 20584 (3 views)