شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 80)
- المحتوى
-
ا 0
يا شعبنا المكافح الصبور »(؟؟)
في قصيدة « حمزه » تقدم فدوى نموذجا حيا . لانه أولا لا يلو من خصوصية الانسان
اليك !الذي لاعن أحدرة دن أعدكسة ء عمسلء' السخ ار اللي ا ولانه ايمل لالخف 01
بوني التتد ون الذي بحكم الكل ف والح لتك رق لز فيك نإل للاسسشان ارك 00
الثائر » ولخصب ثورته » فحسب » بل للارض الفلسطينية ولخصيها ٠ وفدوى طوقان
تقد م هذا النيموذج بحاسة فنية ماهرة » لا تسيب فيها ولا فضفضة ولا رومائنسية .
0
واحدا من بلدتي كالاخرين
طيبا يأكل خبزه
بيد الكدح كتومي البسطاء الطيبين »
سردي . منطق متداخل يجمع بين الاضداد » ويوجد المناصر ليخلق طاقة الخصب .
فحمزة في البداية انسان بسيط » وهي اشارة لاثارة الانتباه » يلاقي الشماعرة ذات يوم
وهي تتخبط في تيه الهزيمة ليقول لها ٠ « اصمدي يا ابنة عمي » لان هذه الارض التي
تحصدها نار الجريمة » والتي تبدو اليوم حزينة وساكتة تملك قلبا لا يموت :
« هذه الارض أمرأة
وف الاخاديد وفي الارحام سر الخصب واحد
قوة السر التي تنبت نخلا وسنابل
تنبت الشعب المقاتل »
لم تعد « قوة السر » ت تعني لدى فدوى ما كانت تعنيه في عوالمها السابقة » فهي بعد ان
خانت « حبرية » داخل ل الدات المظلمة » « وقدرا » ماورائيا » اصبحت اليوم حدلا يوحد
دين الانسان والطبيعة » بين الذات والعالم » وقوة دافقة لا تد ا ا
جديد .
فحمزه »6 الذي يغفيب ويظهر » ائما يعطي أيحاء بالولادات التي لاا قد تنتهي وبالثورة التي
لا تتوقف . فبعد ان تدور ل الات ا رد
بمخاض وبميلاد جديد .
وبعد ان يحاول حاكم البلدة وجنوده نسف الدار التي يسكنها حمزه واولاده » يطل من
الشرفات لينادى :
« يا فلسطين اطمئني
انا والدار واولادي قرابين خلاصك
نحن من اجلك نحيا ونموت »6
وبعد ان يتلاشى كل شسيء » تعود الدورة لتبشر الشاعرة من جديد :
« أمس ابصرت ابن عمي في الطريق
يدفع الخطو على الدرب بمزم ويقين
لم يزل حمزة مرفوع الجبين »
وهكذا » بعد تجربة طويلة من الطواف 2 تتعرت الشاعرة فدوى طوقان على الطوفان »
0 ف على « الميلاد » لتغني الارض الجديدة » والمستقبل
11" - المصدر السابق ) ص ١15 . 0" المصدر السابق ) ص 28 ٠
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)