شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 116)
- المحتوى
-
كمقتدتكوواق8 فطل ومة أوهئوا ,[.له) برمعوزبى مدوواطة
1971 ل .لظا ,وووع5 5'ملغمواي/ز .+5)
تام بتحرير هذا الكتاب وجمع مواده والتقديم له
مطولا شلومو أفينيري رئيس قسم العلسوم
السياسية ورئيس مؤسسة اشكول للابحاثك في
الجامعة العبرية في القدس . ومع ان الموضوع
العام الذي يدور حوله الكتاب هو « اسرائيل
والفلسطينيون » كما يدل على ذلك العنوان الا
ان الموضوع الحقيقي للكتاب هو فكرة الدولة
الفلسطينية يهدف ابراز اهميتها والدعوة الذكية
الى اقامتها باعتبارها المخرج المعقول الوحيد من
المأزق الحالي للصراع العربسي الاسرائيلي
وباعتبارها لا تمس سيادة اسرائيل من ناحية وتعطي
الشعب الفلسطيني وطنا وارضا ودولة من ناحية
اخرى . بطبيعة الحال تتطرق مقالات الكتاب الى
مواضيع متعددة اخرى تتملق بعلاقة الشسعب
الفلسطيني باسرائيل وخاصة في الضفة الغربية »
'لا ان الفكرة المحورية تبقى البحث عن مخرج من
المأزق عن طريق الدولة الفلسطيئية ( في الففة
الغربية مثلا ) . في الواقع يريد هذا الكتاب ان
يقول انه بمعزل عن اقامة مثل هذه الدولة لا مخرج
من الصراع والحروب في المنطقة على الاطلاق . هذا
لا يعني ان المقالات الواردة غفي الكتاب لا
تختلف فيما بينها بالنسبة للحماسة التي تبديها
لفكرة الدولة والتمئيات التي تبنيها عليها كذلك لا
يعني انها لا تختلف بالنسبة لتحديد طبيعة الدولة
ونوعية العلاقة التي ستربطها باسرائيل . الا ان
الاختلافات تبقى في النهاية حول حزئيات الموضوع
وتفاصيله وليس حول مبدئه وجوهره . يضم كتاب
افينيري مقالات لعدد من الكتاب الاسرائيليين
المعروفين مثل هاركابي ,آري الياف عضو الكنيست
والإمين العام لحزب العمل الاسرائيلي وعطاالله
منصور عضو هيئة تحرير جريدة « هاآرتس » وعزيز
شحاده وهو محام من رام الله يقدمه محرر الكتاب
على انه « من القيادات النلسطيئية البارزة جدا
في الضفة الغربية » » بالاضافة الى عدد من اسساتذة
الجامعات في اسرائيل من الذين كتيوا حول علاقة
الفلسطينيين باسرائيل . وجدير بالذكر ايضا ان
الكتاب يضم نص حديث اذاعي لموشي دايان دامع
فيه عن نفسه في وجه النقد الذي وجهته اليه بعمض
الاوساط الاسسرائيلية بسيبب دعوته الشساعرة فدوى
طوقان الى منزله . ومن نافل القول ان الكتاب
معاد تماما لحركة المقاومة الفلسسطينية ويشدد على
قضية أمن اسرائيل بالمفهوم العسكري الضيق
للعبارة وهو غير محبذ لفكرة الانسحاب الاسرائيلي
الكامل من الاراضي العربية المحتلة .
يظهر التشديد على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية
في مواضع عديدة من الكتاب . على سبيل امثال
يذهب بعض «الكتاب © بما فيهم آفينيري نفسسه ©»
الى اعتبار الملك حسسين عقبة أسساسية في وجه
تحقيق الدولة الفلسطينية والى القول انه بدون
التخلص منه لا يمكن مثل هذه الدولة ان تقوم بصورة
جدية . كما يقول كل من ايحود سبرينزاك ( الاستاذ
المساعد في قسسم العلوم السياسسية في الجامعة
العبرية في القدسس ) وآفيئيري بأنه كان سسيكون
مسرورا لو أن حركة المقاومة تمكنت من الاستيلاء
على السلطة في عمان في ششهر ايلول .191 © اذ
ان ذلك كان من شسأنه ان يضع الحركة في موقع
المسؤولية ويعطيها دولة تهتم بها وبكل مششاكلها
ومشاغلها » مما سيجعل فتح اقل تششسيثا بمواقفها
« المتطرفة » كما ان اعطاء الفلسطينيين « مكانا لهم
تحت الشمس » سيهدىء كثيرا من شبعورهم
الساخط يأنهم اصبحوا «منبوذي الشرق الاوسط» .
ويذكر الكتاب بهذا الصدد انه مع ان عددا من
القادة الاسرائيليين كانوا قلقين مما قد يحدث لو
نجحت حركة المقاومة في اسسقاط العرش الهاشمي
والاستيلاء على السلطة الا انهم كانوا على استعداد
ايضا للتعايش مع الوضع الجديد والتكيف معه .
وتأييدا لهذا الرأي يشير الى التصريح الذي اطلقه
آلون,عشية معركة أيلول في الاردن حيث قال ان
اسرائيل ستكون مستعدة للتفاوض حول معاهدة
ملام مع الفلسطينيين في عمان اذا كانوا هم على
استعداد لذلك »© تماما كما كانت ترغفب في التفاوض
على تدسوية مع الملك حسسين ( مقدمة الكتاب ) .
يبدو ان الكتاب يمئل وجهة نظر تيار معين في
الاوساط المثقفة والسياسية الاسرائيلية وله صلات
وانصار في الدوائر الحاكية ( والمخابرات بلا شك )
وهو يعمل على طرح افكار ومشروعات من النوع
المذكور على الراي العام الاسرائيلي والفلسطيني
والدولي بحيث تتواجد هذه الافكار الى جانب
1١16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)