شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 126)
- المحتوى
-
والسياسية التي رافقت عملية الهجرة ولكنه يحتاج
أكثر من ذلك الى تبيان المفزى الذي يقف وراء
ترديد قصة لجوء وهجرة الفلسطينيين ( وكأن الشعب
الفلسطيني قبل باللجوء كبديل للتقسيم ) خاصة وان
الكاتب يستنتج من كل هذا بأن كل ما حدث تم لان
القوى المتآمرة على الشسعبين أفسدت الحل الصحيح
للقضية ( ص ١؟ ) اي الحل الذي يدعو له الكاتب
وهو اقامة دولتين في فلسطين .
الفصل الثاني : ماعز وضان : في هذا الفصل يقدم
الكاتب صورة اخرى مشوهة للواقم السياسي
والاجتماعي الذي عاشه الششعب الفلسطيني في
الاعوام التي تلت عام 4648! . والصورة مشوهة
لان الكاتب على امتداد هذا المصل يتحدث ع .ن
الفلسطينيين على انهم جماعة من المثقفين المتمدنين
وعن الاردئيين على انهم جماعة من البدو الجهلة ©»
اي انه يتكلم من منطق_ التفرقة بين أردني وفلسطيني
وبواسسطة هذه التفرقة يُحاول تفسير كل ما حدث بين
الشعب والدولة او الشمب والسلطة في الاردن في
العشرين سنة الماضية وقد أدى به موقفه التفريقي
هذا الى اهمال دور الحركة الوطنية في الاردن
اهمالا تاما . كما أنه في هذا الفصل يلجأ ثانية الى
التعميم والتبسيط فيصور الشعب الفلسطيني في
الاردن « فريسة اللصوص المحترفين ... لصوص
الله لشتوس)]) كاله اللمكوك 005 لصوم
يرفعون شسعارات التحرير وانقاذ فلسطين وتخليص
اللاجئين » ( ص 56 ) . ويستنتج بعد ذلك من كل
ما جرى للقعمب النلسطيني في الاردن نفس
الاستنتاج الذي وصل اليه في الفصل الاول : اي
اقامة دولتين في فلسطين (( ص 9" ) .
ان الاجهزة الاعلامية التي تريد ان تدفع الفلسطيني
« في يأنله » الى تفضيل اسرائيل عن الاردن أو
التي تريد ان تدفع الاردنئي في يآسه الى فصل
الاردن كليا عن التضية الفلسطينية هي أجهزة
تتفق في الاسلوب والهدف على اعتبار اسرائيل القوة
الوحيدة القادرة على حل القضية الفلسطينية وهذا
بالذات ما تريده حكومة اسرائيل . ( ونعني بهذه
الاجهزة جميع الجهات الامريكية والاوروبية الغربية
وابواقها في: العالم العربي التي غهمت احداث
الاردن عام وال!ا9! على انها صراع عمودي
بين الفلسطيني ابن الساحل والاردني ابن الصحراء
لكي تبني على ذلك ادعاءها بأن الفلسطينيين اقرب
بتفكير هم وطريقة معيشتهم الى الاسرائيليين اصحاب
الخبرة والتجربة الاوروبية لهذا فان من الافضل لهم
العودة للتفاهم مع الاسرائيليين ) .
اذا اعتبرنا اللجوء الى التفرقة بين اردني
وفلسطيني نوعا من السطحية في التفكير السياسي
غذلك لاننا متأكدون بأن حركة التحرير الفلسطينية
والحركة الوطنية الاردنية بطبيعتهما لا تقيمان وزنا
لمسألة التفرقة » اذ ان كلا الحركتين ترفضان
الاحتلال وترفضان اقامة دولة غلسطينية بين الاردن
واسرائيل وهما حركتان متفرعتان عن حركة التحرر
والوحدة العربية والتفرقة الاقليمية لا مكان لهما في
الفكر والممارسة السياسية لكلامما وهما حريصتان
على وحدة التراب الفلسطيني مثل حرصهما على
وحدة الضفتين من الاردن ٠
الفصل الثالث : تسليم الضفة : في هذا الفصل
يصور الكاتب ما حدث عام 5517 استمرارا لا
حدث عام 1148 . اما دخول مصى الحرب فيعتبره
توريطا لمصر في حرب مع اسرائيل (ص .1 ) من
قبل الملك حسين الذي مقول الكاتب انه أكيل ما
بدأ فيه جده الملك عبدالله . والفصل بمجمله لا
يخرج عن التحدث داخل حلقة التسليم والنآمر
والتخاذل وليس فيه ما يستحق التعليق لانه ترديد
لا مبرر له لما جاء في الفصل الثاني ٠
الفصل الرابع : المنظمات اللسطينية : في هذا
الفصل يلجأ الكاتب الى اسلوب اعمسق تحليلا
( نسسبيا ) للاحداث والظواهر التي رافقتت حرب
حزيران 19517 . ويبدأ الفصل بالقول « أن الفرق
الرئيسي بين حرب السويس 1١161 وحرب حزيران
17 هي ان حرب السويس وقعت بتحالف فعلي
بين اسرائيل وكل من بريطائيا وفرئسا ومن وراء
ظهر الولايات المتحدة الامريكية » وحرب «زيران
قامت: بها اسرائيل برضى من الولايات التحدة
الامريكية مع بقاء بريطائيا وفرنسا على الهاماس »
( ص ١ه ) . ويبني على هذا الفرق حكما سياسي
ملخصه ان الولايات المتحدة لا تريد هذه المرة فررض
الانسحاب على أسرائيل من سيناء لانها تشاركها
بجني ثمار الاحتسلال ولان الولايات المتحدة غير
راضية عن علاقة مصر بالاتحاد السسوفياتي 6 اما
الانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية مانه
متطلق بالمراهنة الامريكية على الملك حسسين وعلى
الشعب الفلسطيني او عليهما معأ رص 8885١ ).
ظهور المقاومة وبالذات منظمة فتح يرجعه
الكاتب الى سبب غريب هو مرور فترة طويلة دون
الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)