شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 188)
- المحتوى
-
رسسميا © ولم يلبث الملك حسين ان اعلن « ان
اتفاتيات القاهرة وعمان والاتفاقيات المنبثقة عنها
كانت عبارة عن مراحل ونقاط على الطريق»(9؟).
اصبح الهدف الاخبر لحملة وصفي التل احراش
حرش وعجلون . نأخذ يمهد للمملية الاخيرة .
ولذلك قام بعملية مطاردة واسسعة النطاق في المدن»
لكل العناصر المناضلة ©» واخذ يناوشض القوات
المرابطة في الاحراش . وفي منتصف تموز أاجهز
عليها اجهازا تاما(؟؟).
ما بعد جرش وعجلون *
وهنا بدأ وصفي مرحلة جديدة من مخططه ٠ لقد
اصبح « سيد » الاردن » ولكن هنالك الكثير من
المشاكل التي تواجهه » من هذه المشاكل بقايا
حركة المقاومة وروح المقاومة لدى الجماهر ٠ ومنها
احساس بضرورة منع العزلة عن الاردن عربيا »
ومنها شعوره بضرورة خلق «تنظيم شسعبي» يسائده
في تثبيت أقدامه وتحقيق مهماته ٠
ولقد حاول ان يحل المشكلة الاولى بتقوية الجيش
وزيادة سيطرته باتباع اساليب القمع الشرسة .
ولذلك بدا بالاضافة الى الاعتقالات والمحاكمات
وعمليات الارهاب وشراء الضمائر » عمليات
الاعدام المعروفة . وي اواخر ايار اقيم عرض
عسكري في عمان . أما المشكلة الثانية فحاول
ان يحلها عن طريق الاتصالات المستمرة والوفود
والرسائل . وحين طرحت الدول العربية موضوع
المصالحة تلقفها الاردن الرسمي © لانه اعتبرها
مدخله الى مصالحة مع الدول العربية على حساب
المقاومة . وسعى وصفي الى أن يحل المشكلة
الثالثة عن طريق خلق الاتحاد الوطني الاردني الذي
بدأ الحديث عنه في آب(4)598» وما لبث أن أنشىء
واعتمد . ولكن وصفي سقط صريعا قبل أن يتمكن
من بدء تنفيذ مهمته الحقيقية » وهي بدء عمليية
تسوية القضية الفلسطينية » بعد أن قطع شوطا
على طريق تصفيتها ٠
قائد من قادة الثورات الماسادة : كان وصفي التل
قائدا من قادة الئورات المضادة
كان الشتطيه نرري الكشم ل أمككم احتكلات
المهدين » ان نوري قائد الثورة المضادة في عهد
الاستعمار» أما وصفي فهر من قادة ال*ورة المضادة
في عصر الامبريالية .
فلقد كان رجعيا » معاديا عنيدا للشيوعيسة
٠. وهو شخصية
وللحركات الوطنية » ولكنه مع ذلك كان مع تحديث
الدولة » ومع اقامة أجهزة سياسية ومسكرية
فعالة وكفوءة. وكان مع تطوير الاقتصاد من منظور
رأسسمالي »؛ مع زيادة الدخل »؛ ومع رفع مسستوى
المعيشة . وهو في ذلك يدافع عن قضية واحدة
هي النظام . ولقد كان يعتبر أن هناك عدوين او
خطرين هما : الشيوعية والفقر(ة؟). وكان يرى
« ان كفاح هذين الخطرين يعتمد اولا على التمسك
بمعتقداتنا الدينية والقومية ومعتقدات ترائئنا
المربي » . ويعتمد ثانيا على 5 المزيد من الانتاج »
وهو لا يأتي الا مرتكزا على الحرية والابداع
الفردي » . وما كان يدفعه الئ اعتبار الفنكقر
خطرا »,ليس احساسه بحاجة التتراء » بل خوفه
ان يصبح الفقراء ثوارا ٠
وكان وصفي من أجل أن يأتي بحكومة فعالة من
وجهة نظره يأتي عادة بحكومة من الششسباب »© ويدخل
ف الوزارة اعضاء جددا 4 بعضهم حزبيون سابقون »
مثل انيس المعشر وابراهيم حباشنة . وكان هذا
يستهدف أيجاد أجهزة حكومية اكثر تنورا © قادرة
على تحقيق بعض النجاحات في مجال تضليل
قطاعات من الجماهير .
ولم يكن وصفي يخطط على نطاق الاردن » بل على
نطاق المشرق العربي كله . ولقد اجرى اتصالات
مع قيادات وطنية سابقة من أجل اعداد مشروع
لسورية والعراق . وكان بعض المقربين اليه يعلنوؤن
أن تحرير فلسطين لا بكون عن طريق المقاومة »
بل عن طريق خلق دولة قوية في سورية والعراق.
ولهذا بدا مخططا لزيادة عدد أغراد الجيش
الاردني » لتحويله كله الى جيش ميكانيكي محمول»
ولقد قطع شوطا »© بعد ايلول ©» على هذه
الطريق ٠
ولكن وصفي التل كان يعلم أنه لن يستطيع المفي
في مخططه الا اذا توافر له مايلي ؛ اولا : سقوط
المقاومة نهائيا » ولهذا وسسع عمليات المطاردة
والتشهير » داخل الاردن » وزاد من عمليات
التحريض والدس والوقيعة خارج الاردن ٠ وكان
نسل ليل تيار اسن اجل زانهاء (الوجودا الند ان 00
سورية ولبنان بكل ما يستطيع »© لانه كان يشضعر
بانه سيبقى مطاردا في الاردن ما.دام العمل الفدائي
موجودا . كما أنه عمل بكل ما يستطيع ١احداث
تفجيرات داخل حركة المقاومة © وكان يتوقعم أن
بحدث ذلك في اكتوبر 1ا5١ ثانيا : تحسين
يذل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)