شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 238)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 238)
- المحتوى
-
يطرا اي جديد باعتبارها مجمدة منسذ فترة غسير
تصيرة . كما انه لم تطرأ اية تحولات اساسية على
مواقف دول اوروبا الغربية من النزاع المربي
الاسرائيلي التي تم التعبير عنها في الدورة الاخيرة
لهيئة الامم حيث صوتت كل هذه الدول الى جانب
قرار الجمعية العامة المدعوم من قبل مصر . الآ
انه لا بد من الاشارة الى حدثين على الصميد
الاوروبي الغربي : اولا تصريح رئيس وزراء المانيا
الغربية وليم برانت الغامض نوعا ما حول
عزمه على القيام بمبادرة شخصية لازالة الجمود
المسيطر على ازمة الشرق الاوسط وقوله بان
حكومته سستسساهم مساهية كبرة في حل قضية
اللاجئين النلسطينيين
الحاضر تقييم أهمية هذا الكلام اذ انه قد يكون
مجرد تصريح آاخر من التصريحات التي اعتدنا
سنماعها من قبل رؤساء الحكومات في المناسبات
كما انه قد يكون تلميحا الى وجود مشاريع جديدة
يجري العمل عليها في الاومساط السياسية الغربية
في محاولة لاخراج النزاع العربي الاسرائيلي من
المأزق المسيطر عليه في الوقت الحاضر . ثانيا
الانباء التي ترددت في الصحف البريطانية حول
قيام شركة انكليزبة ببناء غواصتين لحساب الاسطول
الاسرائيلي . ولم تنف المراجع الرسسمية البريطانية
وجود مصنقة من هذا النوع . ولا شك ان عودة
بريطانيا الى تزويد اسرائيل بالسلاح تبين ان مما
كانت قد زعمته الدبلوماسية العربية حول كسب
بريطانيا الى جانب الموقف العربي الرسمي وتعزيز
روابط التفاهم العربي البريطاني ليس الا وهما
وسرابا في التحليل الاخير .
بالنسبة للمعسكر الاشتراكي تركزت التطورات في
الفترة الاخيرة حول عدد لا بأس به من الزيارات
الرسمية المتبادلة بين بعض الدول العربية والاتحاد
السوفياتي مما يشير الى ان التدهور الذي طرا على
العلاقات العربية السوفياتية على اثر الضربة
التي وجهت الى الحزب الشيوعي السوداني وعلى
أثر الحملات اللببية ضد الشصوجية والسوفيات
قد وصل الى مداه الاقصى وبدأ يحل محله اتجاه
جديد نحو تحسين العلاقات واعادتها الى ما كانت
عليه في السابق . من العوامل المهية التي مساعدت
في انطلاقة الاتجاه الجديد نشر التقرير السري الذي
القاه في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
التشيكوسلوقاكي احد قادة الحزب البارزين حيث
٠. ويصعب علينا في الوقتت
وجه نقدا عنيفا الى الحزب الشيوعي السسوداني
وزعيمه الراحل عبد الخالق محجوب بسبب مهاولة
الانتلاب الشهيرة ضد نظام الرئيس النميري .
ووصلت محاولات تحسين العلاقات العربية
السوفياتية الى ذروتها في الزيارة التي قام بها وفد
ليبي رممي على مستوى رفيع الى موسكو »© في
النصف الثاني من شهر كسباط © برئاسة الرائد
عبد السلام جلود عضو مجلس قيادة الثورة ٠.
وتمت الزيارة على اساس دعوة من الحكومة
السوفياتية كما أسفرت من توقيع اتفاق حول
التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين وخاصة في
ميادين استكقاف النفط واستخراجه وتكريره وفي
تطوير الطاقة الكهربائية وفي فروع اخرى من
الاتتصاد الليبي . وليس من شك في ان المحادثات
الليبية السوفياتية قد تطرقت الى النزاع القائم
في المنطقة والى موضوع التسليح العربي خاصة
وان مجموعة من الخبراء المسكريين المصريين
رافقوا الوفد الذاهب الى موسكو . كما ترددت
انباء فير مؤكدة عن عقد صفقة سلاح سوفياتية
كذلك قام الرئيس السسادات بزيارة الاتصعصلة
السوفياتي بغية تحقيق « مراجعة شاملة لكل
الحّسابات في ضوء الموقف العالمي الراهن وبعدما
ركزت الولايات المتحدة كل جهودها في منطقةالشرق
الاوسط اثر الجولة التي خحخسرتها في جنوب شرقي
آسيا » على حد تعبير الرئيس السسادات تفسيه .
واسفرت الزيارة عن بيان مشترك كان اهم ما فيه
التفديد على موضوع تحقيق السلام في الفارق
الاوسط ( في مقابل ما كان قد قيل في القاهرة عسن
الحرب ومسنة الحسم ) . أشاد البيان بالقرار
الاخر للجمعية العامة لهيئة الامم المتملق بالنزاع
المربي الاسرائيلي » واكد عزم الدولتين
الصديقتين على الاستمرار في النضال من اجل
تحقيق تسوية عادلة للنزاع على اسساس تنفيذ كل
بنود قرار مجلس الامن رقم 41ة؟ © ودهعا الى
استئناف مهمة يارينغ واتصالاته مع الدول المعنية
نظرا لخطورة الوضع القائم في المنطقة ©» كما اشسار
الى ضرورة تعزيز الطاقات الدفاعية العربية .
وجدير بالذكر ان وليم روجرز علق على زيارة
السادات بقوله ان البيان المشترك الذى صدر
عقبها قد صيغ بعبارات غم عدائية مما يعني ان
وجهة النظر المامة التي سسادت هي نفس وجهة
57 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)