شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 7)
المحتوى
عن الانتسابات الاخرى لها ‎٠.‏ لانه وان كانت هناك شرعية ف التوجه للاستيلاء على
‎١‏ ال انتسينك اكانوا | 01
التي يريدون هي استمرارية الثورة ةواستمرارية الالتزام بأهدافها . لقد كان الفلسطينيون
صلة الوصل بين الاحزاب والحركات العربية ا وبين أهدافها البعيدة المدى بينما
اثيستت تجارب السنوات العشىسى الماضية بأن وصول حزب قطري اليم الحكم اجهض » في
كثر من الاحيان » مواصلة التزامه بالثورة القومية الشاملة . لم تكن الفوارق بين
الفلسطيئيين ونين غير هم من العرب المنتسبين أو المشاركين ف الاحزاب والحركات
0 0 لكايه لان -5-3 التعيئة المكالتي” كانت تشدد على التذويب
اي ا مما 0 العلاتة بين الفريقيل متوترة . بقي الفلسطينيون
متمسشكين | بتقييمهم السابق لدور الاحزاب والحركات الثورية 0 أسجلام السلطة
وممارستها ائما هو تعجيل لعملية الوحدة والتحرير وليس عملية معطلة ا
مسيرة التحرير . وهذا ادى بالفلسطينيين الملتزمين بهذه الحركات والاحزاب ؛ التي
ا السلطة وقامت » في بعض الاماكن والمراحك » بممارسات قمعية او ارهابية او
سلبية تتعارض مع القيم والمفاهيم المذهبية والثورية » ادى ذلك بالفلسطينيين الى تبرير
هذه التعبيرات الصلبية 0 منهم بأن هذه الممارسات هي في سبيل تأكيد السلطة
وترسيخها خاصة وآن السلطة هي »2 في النهاية » القوة المادية القادرة على متابعة
ومواصلة الالتزامات العقائدية والمذهبية من احل التحرير ‎٠.‏
الارتداد عن الذوبان
كان ا 0 عن مفاصلا اساسيا بين حقبتين . فالذويان السابق للشعب
الفلسطيني وللطلائع الثورية الفلسطينية في العمل القومي بمستوييه التنظيمي وا 2
كان ذوبانا بمعنى 2 0 الفغاء 5 الهدف الللمسطينى 1
من حيث ان هذه الخصوصية لن تتحقق الا من خلال الوحدة العربية العضوية . كانت
الهزيمة » كما قلنا » هزيمة للصياغات التنظيمية وللمؤسسات النظامية التي لم تفشل
فقط في ساحة المعركة بل وفشسلت في اثبات جدوى هذه المعادلات التنظيمية . وهكذا مر
الشعب الفلسطيني » باستثناءات محددة » بحالة من الارتداد عن الذوبان القومي لان
القن 1ن الذا تعنيقا الاك عل حدر العكل|(التو ني امترلكيت المكادات الللشطية
الى المنطق الاقليمي المتمرد الذي ا ا 1 0
الذوبان في السابق . لقد كان هذا الارتداد الى الاقليمية ظاهرة تمرد اكثر مما كان
انسلاخا عن الواقع القومي ؛ كان تعبيرا عن ادانة للمؤسسة العربية الواحدة اكثر مما
كان ادانة للصيغة النظرية التي يرتكز عليها العمل القومي في سبيل التحرير » وكان
اداتة لمظاهر القسر والارجاب التي لازمت ممارسات الللائل في الاتطار العربية وخاصة
تلك التي سميت اقطارا تقدمية . وهكذا »؛ وبينما برر الفلسطينيون في السابق القسر
والارهاب والقمع باعتبارها ادوات لتأكيد السلطة آداة التحرير » اخذوا بعد الهزيمة
يؤكدون على اهمية الديمقراطية من حيث دراسة البدائل المطروحة وجعل السلطة قادرة
علق استيعابها والختبار الافضل من بينها على ان يكون العبار في ذلك الالتزام الثوري .
للتحدبات الدى تملها اسرائيل ».الا مير مشمارحة عملية في النماذ الى عامة التعقيدات التي
يطرحها التحدي الذي يواجهنا . ان العقل العلمي الثوري المتوجه لحل هذه التعقيدات
مطالب بأن يتعرض المختلف الاجتهادات والاحتمالات ‎٠.‏ وتنتفي الديمقراطية حين يتردد
المجتهدون او أصحاب الرأي في الادلاء بآرائهم لادراكهم بأن هذا الاجتهاد او الراي يخالف
مفهوم السلطة او قناعتها او أرادتها . وبنتيجة ذلك يخرج قرار السلطة او قرار الحزب
5
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)