شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 23)
- المحتوى
-
يشمها . لذلك فتلقائية التوجه العربي لدى المقاومة سسؤي مشورونة وجرن حدف انها
حددت انتسابها القو مي العربي 0 أمامها الا أن تترجم هذا الانتساب 5 ان المقاومة
الفلسطينية » بعد التجارب الريرة والمأساوية في بعض الاحيان مع الانظة العربية »
اخذت تدرك ولعل هذا الادراك أعمق في ة فتح لانها كانت أقل ادراكا لذلك من غيرها في
ان 1ن عن المقاربة للخت 52 كل الاعتبارات الظرفية» ان تغلب تفاعلها
م الخماهر واسوامها في ليها على تعاباءا ا لا ا
التتطيم دواري و المقاومة الفلسطينية ا ن العرب وتفسح المجال أمامهم 5
يجدوا لصياغاتهم السابقة » والتي-أاعلنت في غير وقتها » تجاوبا اوضح .
القبول بالوساطة
وفوق كل ذلك فقد اخذت المقاومة الفلسطينية بعد معارك جرش وعجلون في تموز ١91/1١
تدرك أن علاقتها مع الانظمة هي تمكين للانظمة من الديمومة والاستمرار . وان الانظمة»
وان تناقضت مع بعضها ٠ تدرك بأن انفلات حلقة,منها بعد عام 117 قد يؤدي الى
تتابع في انفراط عقدها . لذلك أدركت المقاومة الفلسطينية ان الانظمة العربية تفاوتت في
تصميمها على اخراج النظام الاردني من حيز اطاراتها . ولعل ظاهرة الوساطة العربية
المصرية السعودية 0 11 في الاردن » تجرية تعكس الى حد كبير
مأزق المقاومة » في علاقاتها العربية . ولعلها ؛ بالمقابل » حسمت الى حد كبير الكثير من
الترددات السابقة »؛ باتجاه توجه جماهيري أوضح في ثوريته وف انطلاقه .
كان مشروع الوساطة المصرية السعودية بمثابة المجهود العربي »؛ المنبثق عن واقع
المهادنة بين الانظمة العربية » وعن تأكيد لاهتمام الانظمة ار بان تسستمر المقاومة
الفلسطينية بالتواجد في الساحة الاردنية. وكان 18 التواجد في الساحة الاردنية » يعتبر
من قبل القيادة السياسية والعسكرية للمقاومة الفلسطينية حاجة استراتيجية اساسنية.
ولذلك اورغم كل المجازر التي أعدتها ونفذتها السلطة الاردنية » وحلفاؤها » للمقاومة »
ورغم أن التواجد في.الساحة الاردنية » أصبح أكثر استحالة ؛ الا أن الحسابات الحافة
رد المقاومة » كانت تؤكد على ضرورة التواجد المكثف ني الساحة الاردئية لان
تغييب المقاومة عن الساحة الاردنية » هو تحول كيفي في عمل المقاومة وفي تصوراتها
الاستراتيجية والسياسية ومخططاتها المرحلية والبعيدة الامد . ورغم ان بعض المذهبيين
أصروا على أنه لا يمكن للتواجد الفلسطيئي- اللققاوم ان ايكون فى لحار 5
خلال وبعد اسقاط النظام الاردني الهاشمي » ألا أن هذا المتطلب النظري السياسي
السليم بقي » بالنسبة 0 التيار العام للمقاومة الفلسطينية » خاضعا لاولوية التواجد »
حتى ولواكان على حساب ئلامة هذه النظطرية ٠. لذلك كان قرار اللحنة التئفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية في إيلول 11/١ بالوساطة » قرارا ينطوي على الكثير من انتظار
غير المعقول بالاضافة ألى انطلاقه من مقتضيات الاستر اتيحية الفاتسطيئية بآن تتواجد ف
الساحة الكست 0 كبا كلت الا 0 رم روه التواجد السياسي المنظم » داخل
مخيمات الفلسطينيين » وفي القطاع الفلسطيني في الخسفة الشيرقية للاردن » ومن الاهمية
العسكرية لانطلاق العمل الفدائي من الاردن كل هذه الإعشدارات» جعلت قيادة المقاومة
0 الارذني وتعمل جاهدة على احتواء من يزايد على خطها المرحلي»؛
ل ا يت لاسنتنتاج حقيقي لكون
ال لط الاردنية جزءا من المحور الامريكي الاسرائيلي في المنطقة . لقد كان قرار قيادة
المقاومة بالقبول ا 0 الى حد ما قرار الرئيس عبدالناصر بالقبول بمبادرة
روجرز . وبقبولها بالوساطة » وضعت المقاومة القوى المادية المرجحة لصالح السلطة
1 دوع شرن الس كف نف لكا السرنة و المبزاة ١ ترات مكار
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)