شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 34)
- المحتوى
-
( فيرأير ) ؟/141 تبين بما لا يقبل الشسك ان ناحوم عولدمان ما زال حائزا على ثقة غولدا
مثير ورضاها 62 رغم كل التصريحات والتكذييات ٠. فتد اكدت رئيسة وزراء اسرائييل
مؤخرأ بانها خولت رئيس المؤتمر اليهودي العالمي » ناحوم غولدمان » صلاحية القيام
باجراء اتصالات مع مصر لترتيب لقاء سري يحضره ممثل لكل من الطرفين » المصري
السلمية بين الدولتين : مصر واسرائيل . واعترفت مثير هذه المرة بان القاهرة رفضت
الاستجابة للطلب المعروض من الجانب الاسرائيلي وعن طريق ناحوم غولدمان والاوساط
الدائرة في فلك اتصالاته « الشخصية » ل بعد أن سسبق لها نفي الانباء المتعلقة بمحاولات
غولدمان فى هذا الاتجاه ونعتها بالتلفيق والغلط . حتى انها وجدت من المناسب ايضا
وصف الرواية التي أدلى بها غولدمان عن فششل المحاولات الرامية لتدبير اللقاء د «الصحة»
والاصابة(1).
والمعروف ان غولدمان أفضى بمعلوماته عن طريق مقابلة هاتفية في باريس أجرتها بعه
الاذاعة الاسرائيلية »؛ ثم عاد وكرر القصة في حديث خاص مع وكالة الصحافة الفرنسية
16/1/14 00). فقد صرح غولدمان هذه المرة ايضا بان «الوسسطاء» الذين
فاتحوه بالامر لتدبير اللقاء بين الطرفين لم يتقدموا منه « بدعوة صريحة للغاية » » بل
كانت المسألة محصورة بمحاولات ترمي الى « جس النبض » لدى الاطراف المعنية .
ورغم ذلك بادر من طرفه الى احالة الموضوع على غولد! مثير » فأتى ردها بالايجاب .
لكن تفشيل اللقاء كان مرده الى عزوف الجائب المصري عن المشاركة في ايجاد تسويات
من هذا القبيل ومن خلال لقاءات لا تزال سابقة لاوانها في الظروف الرأهنة .
هل طرا تحول ؟
نتوقف هنا لطرح سؤال يتعلق بأوجه الشبه أو المفارقة بين الصيغتين اللتين انتشرت
حولهما مختلف الروايات في الصحف والتصريحات . ثم ننتقل الى التساؤل عن طبيعة
« التحول » اذا جاز هذا الوصف ل الذي طرأ على موقف غولدا مئير وحكومة
اسرائيل من ورائها .
أكدت غولدا مئير في تصريح صادر عن مكتب رئاسة الوزراء مساء الثلاثاء ( ه١1 شسباط »
17 ) ان محادثات سرية لاجراء اتصالات مصرية اسرائيلية قد تمت عن طريق
الدكتور غولدمان . وجاء هذا التصريح الرسمي في اعقاب خبر أوردته صحيفة
« يديعوت أحرونوت ) عن اجتماع عقد يوم الاثنين بين غولدا مثير وغفريق من الاساتذة
الجامعيين ونوقتشت خلاله مسألة الاتصالات الجارية . لكن غولدمان غوجىء على ما
يبدو باذاعة الخبر رسميا » فقال يوم الاربعاء ( ١1 منه ) بانه لا يفهم لماذا سمحت غولدا
مثير بنقل المسالة الى الصميد العلني وترك الاخبار تنتشر(ا١). واستهجان الدكتور
ناحوم غولدمان هذه المرة يقابله الاستهجان الذي أعربت عنه رئيسة الحكومة الاسرائيلية
في المرة السابقة . ويضاف اليه هذا الطابع التصديقي الذي اسبفته غولدا على
غولدمان .
ويؤخذ من الانباء الواردة حتى كتابة هذه السطور ان رئيسة الحكومة الاسرائيلية اعطت
موافقتها على المسعى الفولدماني هذه المرة دون الرجوع ل أعضاء وزارتها
واستشارتهم في الامر ٠. فقد كشفت غولدا مثير أمام اجتماع ضم ١١١. اأشخاص من
اساتذة الجامعة العبرية بالقدس ان الموافقة حدبت في شسهر تشرين الثاني (نوفمبر) من
العام الفائت . واختارت التعبير على النحو الآتي : « كان الامر يتعلق بشمخصية لا اتفق
معها في الرأي تمام الاتفاق » ولكنها تحظى بتقديري » . فالدكتور ناحوم غولدمان هو
المقصود بهذا الكلام دون فنك ٠. وهناك معلومات تفيد أن بعض المثقفين الفرنسيين من
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)