شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 64)
- المحتوى
-
اذا ماقرر البعض مثهم العودة الى اوطانهم الاصلية وخاصة العالم العربي ؛ على خلاف
المماجرين الآخرين . ومع ذلك فهنالك بالرغم من كافة الصعوبات - من يقرر العودة
الى وطنه مثل « يوسف مندل »© وعائلته الذي قرر في بداية عام 1519/1 « العودة الى
لبنان لانه وجد ان ظروف المعيشة صعبة في أسرائيل »(55). وهنالك من يفكر بالعودة
الى وطنه الاصلي المغرب » مثل « دافيد بيرتس » مع عائلته المكونة من ١6 شسخصا
« لانه لم يبق أمامه الا اسستنتاج النتائج 0(6) والعوده الى وطنه الام .
ضرورة اتخاذ خطة عربية لمواجهة الهجرة
اتضح لنا من خلال دراستنا لموجات الهجرة اليهودية الى اسرائيل ان الاقطار العربية
كانت تشكل المعين الرئيسي للهجرة » مع ان هذه الاتطار هي المتضررة اساسا من
النتائج المتمخضة عنها .
لقد تمت هجرة اليهود من الاقطار العربية في فترتين : ١ - فترة ما قبل الاستقلال مثل
بلدان سمال افريقيا وعدن . ؟ - فترة ما بعد الاستقلال مثل العراق خلال العهد الملكي
واليمن خلال حكم اسرة حميد الدين وبعض الاقطار الاخرى .
ماذا فعلت الاقطار العربية من خلال جامعة الدول العربية لمواجهة الهجرة الى اسرائيل؟
الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان ان هذه الاقطار مجتمعة او منفردة لم تلتزم بأية خطة
عملية جدية لمواجهة الهجرة اليهودية » اللهم الا بعقد الاجتماعات او القاء التصريحات
التي لا تسفر عن ثسيء يذكر » مع العلم ان كافة الاقطار العربية وخاصة في الوقت
الرأهن اصبحت حساسة تجاه الهجرة ولا سيما بعد حرب حزيران حيث اخذ الما
العربي يدرك اكثر من اي وقت مضى خطورة مجتمع المهاجرين والمستوطنين الذي لا
يمكن له ان يتعزز ويقوى بدون الهجرة .
ان ذلك يقودنا الى السؤال التالي : ماذا ينبغي علينا ان نعمل لمواجهة الهجرة اليهودية
الى اسرائيل ؟ قبل الاجابة تجدر بنا الاشارة الى التحديات التي تواجه الهجرة اليهودية
في الوقت الراهن )١( مشكلة يهود الاتحاد السوفييتي التي تتمثل في فرض قيؤد على
هجرتهم (؟) مشكلة يهود « بلدان الرخاء » التي تتمثل في مستواهم المعيشي و الاتتصادي
الذي يفوق المعدل العام لمستوى المعيشة في اسرائيل . (؟) مشكلة الجمهور الاسرائيلي
)2 الذي يريد الهجرة ويكره المماحرين » .
هذه هي التحديات الثلاثة التي تواحه الان مجتمع المماحرين والمستو طنين » دون ان
يكعون هنالك اي تحد عربي !! كيف يكون التحدي العربي ؟ الحقيقة انه يمكن ان يكون
هنالك تحد عربي يزيد من حدة التحديات الثلاثة الراهنة ويسهم بشكل فعال في تصفية
الكيان الاستيطاني العنصري المفروس في قلب الوطن العربي . ويمكن للتحدي العربي
ان يعطي ثماره اذا ما التزمت الدول العربية من خلال جامعة الدول العربية بالتالى :
١ فتح أبواب المودة لاخوتنا يهود البلدان العربية الذين كانوا قد هاجروا الى اسرائيل
لسبب أو لاخر » مع اعتبار العودة حقا لهم ٠ ؟ - منح كل عائد الى وطنه جنسية القطر
العائد اليه بمجرد وصوله * ٠. انشاء وكالة عربية تشرف عليها جامعة الدول العربية
لتقوم من خلال مكاتبها في اوروبا بمساعدة كل من يرغب في ذلك من يهود الدول العربية
الموجودين في اسرائيل او في الخارج » الى أن يندمج ١ فد في مجتمعه وفي وطنه الام ٠
٠ 1155 المعطيات مأخودة من الكتاب السنوي الرسمي لعام ١
؟ - موشي ليسك واخرون ( محررون ) مهاجرون في أسرائيل ( عبري ) اكدمون الجامعة العبرية » القدس
0 م 55 َ
؟ 11 عاما من استيعاب المهاجرين في اسرائيل . مهاهجرون في اسرائيل ص 5١9 .
1/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)