شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 68)
- المحتوى
-
الائتلاف الحكومي الاسرائيلي او تؤيد أهداف الحكومة الاسرائيلية أو تزيد عليها ...
ولكن قد يدعى بعض الشخصيات الاسرائيلية المنضمة لاحزاب ولكن بصفتهم الشخصية
على أن يكون موقفهم واضحا ومحددا من قضية ضم الاراضي مهما كان حجمها وحقوق
الشعب الفلسطيني ومعارضة العدوان والتوسع ومشروعآت الاستيطان في الاراضي
العربية المحتلة .
الى هنا كلام خالد محيالدين . وهو واضح فيما يتعلق بالوقائع الخاصة بالخطوات التي
اتخذت والاساس الذي سيرتكز اليه المؤتمر والجهات التي ستدعى اليه . ولكنه غامض
فيما يتعلق بالهدف منه . ما هو الهدف من وراء عقد المؤتمر ؟ اجراء نقاقى عام بحضور
ممثلي الهيئات الدولية المعنية بالسلام حول الاحتلال الاسرائيلي للمناطق بعد حزيران
7 ورفض اسرائيل تنفيذ قرار مجلس الامن ؟؟؟ واستمرار تجاهلها للحقوق القومية
لشعب فلسطين ومن ثم اتخاذ قرارات في نهايته تعكس رأي غالبية المجتمعين وتمثل
ضمْطًا على أاسرَائيل من قبل المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الامن » آم اجراء حوار
جدي مبائر بين مندوبي ما يسمى ب « قوى السلام العربية » ومندوبي ما يسمى
ب «١ قوى السلام الاسرائيلية » للوصول الى تصور مشترك لابعاد وحلول المسألة
العربية الاسرائيلية يكون بمثابة أساس لنضال متواز يقوم به كل فريق في جانبه
الخاص من المتراس ؟ ان خالد محيالدين في رده المنشور في « الحوادث » لا يتعرض لهذه
النقطة » ولكن سياق النص وروحيته يسمحان للقارىء العربي بأن يضع نفسه في نقطة
منظور يبدو المؤتمر من خلالها اقرب الى مؤتمر « ضغط » يشترك فيه اسرائيليون منه
الى مؤتمر « حوار مباشر » مع الاسرائيليين - فالمؤتمر هو بمعنى ما استمرار موسع
لؤتمرات نصرة الشعوب العربية » والوفد الاسرائيلي « لا يمكن تجنب حضوره » لكون
المؤتمر « ذا طبيعة عالمية » والدعوات سترسل ١ من جانب لجنة ايطالية » . الا أن
تحت الاقامة الجبرية » يرى المؤتمر من نقطة منظور مختلفة . انه يذكر في المقالة التي
نشرها في روز اليوسف بتاريخ 71/1/5١ ان « هناك تيارا شعبيا جادا دأخل اسرائيل
يضغط على الحكومة من اجل الانسحاب الشامل وتنفيذ قرار مجلس الامن » ٠ ان هذأ
التيار قد ثبت في ظروف بالغة الصعوبة ويشق طريقه ويكسب - حسب رأي أحمد
حمروشس أنصارا جددا في كل يوم . ولا تقتصر دائرة هؤلاء الانصار على أعضاء الحزب
الشيوعي الاسرائيلي راكاح وائما تمتد لتشمل 2 عناصر محترمة من العلماء والمفكرين
واساتذة الجامعات والادباء والعمال والشباب منتشرين في مختلف القوى السياسية بما
فيها حزب الماباي والمابام الحاكمين » . ومن واجب العرب » في رأي حمروشس »2 ان
يتخذوا مواقف « تشجع هؤلاء الملتتين معهم في افكارهم نح 6 الل انقطاع الصلة يحمل
هذا التيار الناشىء صعوبات شديدة في مواجهة سكان اسرائيل » . ومن هنا يكتسب
مؤتمر السلام والعدل بالنسبة لاحمد حمروش اهميته . انه يفتح المجال امام العرب
والاسرائيليين لاقامة « حوار سلمي وسط وفود من مختلف انحاء العالم في اطار ينطبق
تماما مع الحق العربي » ومع الرغبة الانسانية الشاملة في ضرورة تفادي اخطار الحرب»
وتحقيق العدالة لشعب فلسطين » ويمكن ان يكون بمثابة « نقطة انطلاق جديدة لقوى
السلام في المنطقة ... وخاصة داخل اسرائيل » . ان المؤتمر اذن » في نظر حمروثش »
ليس مؤتمر « ضغط » وانما مؤتمر « حوار » » والاسرائيليون مدعوون ليس لانه « لا
يمكن تجنب دعوتهم » وانما ايكونوا الطرف الآخر في حوار متوقع له أن ينتهي نهاية
تؤهله لان يكون بمثابة « نقطة انطلاق جديدة لقوى السلام في المنطقة » خاصة داخل
اسرائيل » .
وهكذا بالضبط راى الاسرائيليون المؤتمر . يذكر سمحا فلاين » عضو المابام البارز
اا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)