شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 84)
- المحتوى
-
العم اء رم المبران ل 0
ترتخي مخَالبها ولا السنة نراتها #اعيا و اخد 13 ٠ فيها بدات بوادر الشعر المقاوم
ا ف على الاعداء » وتتلمس الارض المفقودة معا . والمواطن
الغريب معا ا 1
أرض تستحق الغناء . والى جانب ذلك » ليس من السهل » ان يكون هذا الشعر هو
الهم الكبيى ٠
ان تلك الاصوات من توفيق زياد الى محمود درويش وسميح الما 20
النقاد ولا القراء » قبل حزيران » رغم توفرها المعقول © في حدود ما ت له الاسلاك
الشائكة ان يخرج » شانها شأن عشرات الاصوات الموهوبة على ارض الوطن العربي
الواسعة . فكانت العدالة النقدية « الظالمة » واحدة » وموزعة على الجميع
بعد حزيران » التفت الجميع » جمهورا وكتايا نحو فلسطين » وكانها خلقت فجاة مدماة
بين مخالب الطمع الخارجي . فعصفت بهم المشاعر » لتلوين كل جزء من الوطن المحتل
بفرثساة » تنبعث ألوانها من تأنيب داخلي . وكان نصيب نقاد الشعر وقرائه وشمعرائه ؛
كاك الافراد من دواد المعدودين تحتك لحيل وفوق الارض البعيدة الي
ونقادها في الخارج الف لاله زاعلالة 57 الحب 5 ولقد عرف 0 00 المحتلة
الفساب المفاجاة حينها ٠ فأمتعهم هذا الاهتمام المفاحىء » وأثار حماسهم ذلك التتدير
والتقييم الواحد المتفق عليه »© حتى 1 ت الذي أصبح فيه ذلك الاهتمام وذلك
الحماس مقصلة في عنق القيمة الابداعية الحقيقية » بحيث لم يحتمسل شاعر صادق
كميحمود درويشس أله أن يصرح 2 انقذونا من هذا الحب القاسي 0 .
وبدات » في الفترة المتأخرة .» النظرة المتأنية » فالشاعر صلاح عبد الصبور يجدهم
جميعا «( لتحت ار 0 1ر0 ل لخر ص ركه لكل ل ا ار
الى اسلويهم وان يطمئنوا ليم ا التي يصبون اليها ويتحاوزونها لق * والشضماعر
خليل حاوي يجد في شعرهم « ردة فعل مباشرة صادقة لما نحسه ونعانيه ٠. ٠ أما من حيث
البناء » اي أن يبني احد هؤلاء الشعراء بناءا شعريا ضخما يعادل ضخامة الحجر فهذا
لم يتحقق بعد . وربما كان للزمن فعل كبير هنا »592). في حين يتساعل ادونيس : هل
في الارض المحتلة « شعر مقاومة » ؟ لست واثقا . بشعر المقاومة اعني اولا الشضعر
لذي يحمله المواطن على شنتيه وفي قلبه كما يحمل المقاتل البندقية . واعني ثانيا
الى تير كلم يدرت ومسل رومغم ٠ . بل تنيت واثما ان ف الإرض المكتلة مسدراء مقاواطةة
بالمعنى الدقيق الكامل ٠. ان فيها » بلا شك قصائد مقاومة » وهي قصائد توحي » في
مجملها » انها دفاع عن بشر مظلومين وحريات مضطهدة » اكثر مما توحي نانها هجوم
مضاد تقوم به الجماهير كتوة تحرير وتحرير ٠. لذلك يقتصر دور هذه القصائد على
تحريك العواطف والمشاعر » ولا يتجاوزه لأنمع التأثر في مجرى تفكر الجماهم وفي
تطورها النضالي والثقاني »(50).
ويكاد الناقد غالي شكري يتة يتفق مع هذا الرأي بعض الشيء . الا انه في كتابة « ادب
المقاومة » يخضع « لهواية التلاعب بالالفاظ او الافكار » كما عبر درويثسى . فهو «يختار
من مصطلح )0 ادب المقاومة («( لعن الاوسع للكلمة بمعالجة ما يبدو له انه ادب مقاومة
0
/الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)