شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 100)
- المحتوى
-
اسرائيل وهو من دعاة الحرب : « قال رامي طح 0 ٠ «لن
ا الحرب » لقد ب 1
انا استطيع أن اشر شين بالنسبة لي ٠ ا على ذلك . علي أن أقرر
ا 4و جار ؟ ومن هي المراة التي اتزوجها وانا 00
ل القتكل الدزلة في تقر 03د 0 لكوك تفل كو الع لا 1د لور 0 لق
كما كنا » نبكي من البطالة » ومن الهجرة » ومن الانحطاط الاخلاقتي » ومن الركود
الاتتصادي » ومن تخفيض قيمة الليرة » ومن وقاحة الجيران » . ( ص 5٠ ) . ولكنه
في النهاية وبعد أن ذاق أهوال الحرب ومآسيها » يكرهها .ولكنه يدفع حياته ثمنا لعقيدته
هذه في احد الكمائن .
وهناك « ايتساك » رجل سلاح الاشارة الذي اشترك في حرب عام 1158 »© وخخاض
حرب سيناء ١565 7ك لم 1ن اتالد !عار 1 مره :5 ان هذا
الرجحل هو انسان هادىء وطيب القلب » ويؤدي واجبه ٠.
وهناك « ليفني » الذي كان يكره الحرب أكثر منهم جميعا . « لقد كانت الحرب بالنسبة
له كارئة قوضت أركان عالمه » لا لانها آخلت بنظام حياته الرتيبة » الحياة العريقة لابن
الاطباء الذي انهى دراسته منذ مدة وجيزة بل لانها لمست أكثر نقاطه حساسية و
حياة الانسان (ص .)١5 لقد كان يكرر دائما قوله: : « كيف استطيع قتل انسان» في الوقت
الذي كرست فيه حياتي لانقاذه » ص ١١ ) . وكان ليغني هذا هو الذي جسد لرفاته
00 معنى الحرب ومعنى الاسستعداد لها وتوقع الاهوال البشعة 0
عنها : « لم يقض ليفني أيامه الاخيرة قبل الحرب مثلنا » في حب آخير » ومع 1 0
٠ لقد حدثنا عن المستشفيات الكبيرة التي آخليت من المرضى » وعن غرف
العمليات » وعن الممرات التي غصت بالاسرة 3 1 الد م الذي جمع آلاف
الز ا ل ل 1 ق لعدد القتلى
ايعو ل ا . وكانت هذه التجهيزات الدقيقة والمنطقية مصدر فزع لمن على
الجبهة في انتظار لحظة اعطاء اشارة البدء بالقتال . ويقول البطل القاص عن الانطباع
الذي اجتاحه لدى سماعه عن التجهيزات الدقيتة : ١ حد حدثني ايتساك مرة » أنه في حرب
م155 » وقبل أن تهجم فرقته على القسطل وتحتلها » سمعوا ضربات معول »© فذهيوا
ليلا في صف طويل » وأذا برجال المستوطنة الزراعية يجفرون قبورا لابنائههم الذين
ذهبوا الى المعركة ! » .
وهناك « 'داني ران » المهندس الكيماوي ( ١؟ سنة ) الشاب البسيط ©» الذي لم يغير
علمه وثقافته من طريقة تفكيره المستقيمة » والذي يحب زوجته حبا خجولا ومكبوتا .
يقضي وقته على الجبهة وهو في شوق جارف الى بيته وزوجته واطفاله : 0
اللذين انقضيا منذ انّْ جندنا حتى بدء المعركة » ذاب 0 رأيت العذاب على
وجهه ٠. كان يغني كالجميع » ويضحك مع الجميع كان هناك غشاء من الحزت
والشوق يلازمه » ٠.
ثم هناك من يحتوي هذه الشخصيات جميعها ويراقبها ويعايشها » انه البطل القتاص »
ذلك القائد الشاب الذي لم يخض الا حربين ثم اصبح آبا » للجميع » وهو با زال بعد
في الثالثة والثلاثين من عمرة . ولكنه يشعر ن الحرب جعلته اكبر من ذلك بكثير :
:نقد كبرت ب جه حلي لدزجة جكالكن؟ برا الست لتر ا ري 00
,»2 أبي » » وحتى دون أن يبتسم » (( ص ؟ ) ٠ وهو انسان لا يختلف عنهم في مخاوفه وفي
ول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)