شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 108)
المحتوى
حيث سوف يتعايشٍ جمينسسم المواطئين ويتسأوون ف الحتوق والواحبات ضمن غن أطار
اماني الامة العربية في الوحدة والتقدم ‎٠‏ وحول هذه الفقرة بالذات يقول الكاتب : «
رن م راان 00 58
يعترف باليهود كجماعة . وفضلا عن ذلك فان هذه الدولة لن تكون مزدوجة القومية كما
يلمح اليه بعص المتعاطفين يلم العرب» فمع ان حقوق المواطتيئ وواحباتهم متطساوية فق
الدولة تبقى عربية )(1). وهنا يشير هركبي الى حجة كثرما ما يستعملها الناطقون
الصهيونيون في محاولتهم للتشكيك بشعار الدولة الديمقراطية الا وهي الادعاء بأن ثمة
تناقض بين ذلك الشعار وشسعار عروبة فلسطين أو الدعوة للوحدة بينها وبين الدول
العربية الاخرى .
كما تناول هركبي بالتعليق المادة الثانية عشرة من البيان المثسار اليه وهي المادة التي تؤكد
على ضرورة القتضاء قضاء ميرما على الكيان الكهيو نر ولا تعير اهمية للحركات المضادة
للصهيونية داخل اسرائيل لصغفر حجمها وتأثيرها 0 الكاتب « ان هذه المادة تعكس
الجدل اعد ثم حول اليسا ر الاسرائيلي ومدى قدرته على تغيير طبيعة الدولة .. . فمتسبن
بالمرجة الكائية لانها لا تقبل بوجهة النظر العربية الا بتحفظ . وبالتالي فان احتمال قيام
القوى التقدمية بتبديل شسخضية اسرائيل هو احتمال'مرفوض افمجرد فكرة اسرائيلاً
ووحجودها مقترنان الى الابد بمفهوم الفر 2 ان لمثل هذه النظرة مدلولا بالنسبة لنطاق
عملية الافناء التي يجري تصورها » فهذه العملية ليست مقتصرة على الوجود السياسي
لاسرائيل بل تصل الى حد الافناء الكامل لمؤسساتها الاجتماعية والثقافية ‎٠‏ ولكن سواء
صرح عن ذلك أم لم يصرح فان القضاء على مؤسسات اجتماعية وثقافية يعني ضمنا ©»
بالطيع 2 1 أنه ‎٠‏ ونأتي هنا ايضا الى ادعاء يتكرر كثيرا على السنة الناطقين
الصهيونيين وهو القول بأن القضاء ل المؤسسات الاسرائيلية الصهيونية يؤدي في
الواقع الى القضاء على الشعب اليهوودي بأكمله ( ؤيحلقى لهم بشكل خاص حال
كلم ههنهموون لما توحيه للرأي العام العالمي من معان تذكره بجرائم النازية ) . فمنطق
الاعلام الصهيوني يرتكز على أن هناك تلازما مطلقا بين الشعب اليهودي في اسرائيل
ومؤسساته الصهيونية التي سيد امع عن وجودها حتى احكر رمق 6 غلا فائدة اذن: من
محاولة فصل هؤلاء اليهود عن صهيونئيتهم وبالتالي ان حرب التحرير ستؤدي اذا
انتصرت الى مذبحة او الى « القاء اليهود بالبحر » بغض النظثر عن نوايا المقاومة من
التاحية النظرية . ولا يخفى على أحد مدى حاجة الاعلام الصهيوني للتوكيد باستمرار
على بقاء « خطر افناء القشعب اليهودي » الي ا نوك العلة اذى 216
مشككا فيه اثر طرح مهار [الذؤلة ,لبدو نار هزارك عدي هر ين الكت 1
الى الاهتمام كثيرا بأعادة شبح ذلك « الخطر » الى سابق عهده وفاعليته .
ومن « الحجج » الرئيسية الاخرى التي اعتمدها الاعلام الصهيوني لمجابهة شعار الدولة
الديمقراطية استنجاده بالمادة السادسة من الميثاق الوطني الفلسطيني للدلالة على
سوء نية حركة المقاومة . وقد ذكر هركبي ما يلي في محاضرة القاها في جامعة تل ابيب
يوم 18 ايار 4(1959): « على الرغم من ان ثقة العرب في قدرتهم على تحقيق هدفهم 'قد
تزعزعت بعد حرب الايام امسن عاك لراك القيادة الفلسطينية الموجودة خارج البلاد قد
ازداد نتيجة لتلك لكرج ‎٠.‏ ان هذا يمكن استنتاحه مسن مقارنة 6 ( الوطني
الفلسطيني ) في صيغته الاولى في ايار 1955 » خلال زمن الشقيري » بالصيغة اللاحقة
التي نتجت عن تأثير يحيى حموده وياسر عرفات وذلك بالنسبة لمستقبل اليهود في الدولة
الصيغة الاولى بحيث نتوصل الى اعتبار البهود الذين كانوا يقطنون فلسطين عام 11517
11١
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7132 (4 views)