شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 110)
- المحتوى
-
الرابطة لا تشكل حلا بالمعنى الصحيحلانها تؤدي الى استمرار النزاع. وتبرز الرابطة
بالمفاسبة « تقدميتها » برفضها لمشرو ع الحل رقم" وهو الحل الذي يطالب يه
2 الدوائ صيوان الصهيونيون 0 ريه المحتلة بعد حرب حزيران
المطروح من قبل « بعض المنظمات الفلسطينية (( اي مشروع الدولة الديمتراطية فهو
)١ : 0 0 أنه 0« عنصري » بنظر الاسرائيليين لانه يرفصش
الاعتراف « بقوميتهم » )١ انه يمنح الفلسطينيين « أمانيهم القومية » بينما يرفض منحها
للاسرائيليين ؟) انه « يرغم » لاسر البليس على تبول صغة الاثلية و" هذا ماسوف
الكراس في معرض رفضه لهذا المشروع ان من اسسباب « للكت لحبيق 1 « كون
الاسرائيليين والفلسطينيين امتين مختلفتين بالنسبة لمعاداتهم السياسية وروابطهسم
الثقافية » وانه « حتى ولو ت 0 هذه الدولة ( اي للدولة الديمقراطية )
اساس ال الحالي فانه من الواضح ١ ن الاسر ائيليين سيفكلون اعنم الطاء غي فيها
ما يعنيه هؤلاء حقيقة من اقتراح 1
يكون الاسرائيليون فيها قد امرك لني بالقراة انجازاتهم الاقتتصادية والتكنولوجية » .
يلاحظ من قراءة كراس « رابطة السلام 0100 ينه
مرارا لدى الاوساط الاعلامية ل « اليسارية »6 . هذا الخط الاعلامي يبد عادة
« بالاعتراف ») بالكيان الفلسطيني وبحقوق شعب فلسطين القومية ولكن مع التأكيد بأن
ذلك يحب الا يمس « حقوق الاسرائيليين التومية » ٠ ويلي هذا « الاعتراف » في غالب
الحا دي الحل ,) المثالي » ل 0
المعروض اعلاه ) . والملاحظ كذلك ان هذا الخط لاسي لدافي رقفل لقوق /الدز ركف
الديمقراطية اساسا على حجة « سوء نية الفلسطينيين » ( مع ان هناك تلميحا بهذا
المعنى ف النقرة المنشورة اعلاه حول مصير الانجازات الاقتصادية والتكنولوجية
الاسرائيلية تحت ظل مثل تلك الدولة ) ولكنه ينطلق من فرضية عزم الفلسطينيين حقيقة
على انشاء تلك الدولة ولكن « النية الحسنة » لا تكفي اذ هناك 1 ل
قنومية وثقافية واقتصادية وتكنولوجية تحول دون تحقيق مثل هذا الهدف .
ويشكل حزب مابام بفروعه العديدة و« واجهاته » المختلفة الميود الفنقري للاعلام
الصهيوني الموجه للتقدميين واليساريين في الراي العام المالمي . وقد تصدر هذا الحزب
ل ا ا ار اقلدك طط ل( وى اخيلة لقا بلنسيةا 12لاة
لنشر وجهة نظره في الخارج مجلسة « نيو اوتلوك «( التي تصحدرة في امع انيل ,الله
الدولي لحرت ماباه 0 1 ازدواجية القوميبة بين المائي
والحاضر »؟١) ٠. تناول فيه بالبحث مشروع « الدولة المزدوجة القومية » الذي تقدم به
حزب « هاشومير هتسعير » ( سليف حزب مابام ) وذلك خلال فترة الانتداب البريطائي.
وقد ذكر الكاتب ان مشروع «هاشومير هتسعير » يختلف اختلافا جذريا عن الشمعار الذي
تطرحه المقاومة لانه « لا يحاول فرض التعايدن جين قومية مزدوج ابل كن د يصبو الى
أيجاد اتفاق يرتضيه الجانبان معا .)١4(» كذلك فان الاقتر ور را الي ار
ا اه عن الح الييودي ولا الصفة العربية عن 1 الفئلسطيني بل كان
منطلقه هو ان تحقيق الاماني القومية لليهود ينسجم مع الاماني العربية كما ان الاق قتراح
لم ا الطرفين .
١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)