شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 112)
- المحتوى
-
توزع على نطاق واسع في الغرب وخاصة على مستوى الكليات والجامعات مئشوران
يحملان توقيع م. ٠. سن ٠. ارنوني يشتملان على كثير من النقاط التي تستعين بها الدعاية
الصهيونية للحيلولة دون اتساع رقعة التأبيد اليساري للمقاومة الفلسطينية .
يقول المنشور الاول الذي هو بعنوان « اسرائيل والامبريالية » :« ان الادعاء بأن
اسرائيل هي خليقة الامبريالية هو تحريف مفضوح للتاريخ ٠. فولادة اسرائيل حجاءت
مغايرة لولادة الاردن الذي كان تمايزه الاثني والقومي محرد اختراع قامت به
الامبراطورية البريطانية لآسباب خاصة بها 0 الولادة مشابهة للاسس
الاستعمارية الفرئنسية التي كانت وراء ولادة الكيانين السوري واللبناني . كلا » غفان
ا ا امون نشي ودرا كاي وري ويل المدى ضد السلطان
البريطاني الذي التزم بمنع تحقيق الاماني القومية لليهود ... لقد ولدت اسرائيل ليس
ا ا ا ا اي المماشر للامدريالية )6 ء.
فلانه قام هناك صراع في في السنوات الاخيرة للانتداب البريطاني بين العصابات الصهيونية
0 الانتداب ) مرده ف الاسساس الى التناقضات التي ظهرت بعد الحرب بين
0006 ) اصبحت الشركة سمرت بنظر الاعلام الصهيوني - حركة مناهضة
تكن ! ان هذا المنطق السطحي الس لدي بنك م ناكد لمر الك لد لسري
للتعاون الوثيق بين الانتداب والحركة الصهيونية يشكل احد العناصر الاساية التي
يعتمد عليها الاعلام الصهيوني لاقامة البرهان على « تقدمية » نثشأة اسرائيل . والعنصر
الاخر التي تستغله الدعاية ١ 0 في هذا الصدد هو التأييد الذي نالته اسرائيل
من قبل المعسكر الاشتراكي في مي 195177 19589 . فتقلما نجد « دفاعا » عن
« تقدمية الصهيوئية الاصيلة » 5 وفيه اشارة الى موقف الاتحاد السوفياتي آنذاك
معززا بفقرات طويلة من خطب مندوبه لدى المحافل الدولية اندريه جروميكو .
أما فيما يتعلق بعلاقة اسرائيل الحميمة الحاضرة بالولايات المتحدة فيدعي الناطقون
الصهيونيون انها علاقة مؤقتة خاضعة لتقلبات عديدة كما هي الملاقات بين كثيرين من
حلفاء الامس واليوم . فلو عدنا للنشور 0 اسرائيل والامبريالية » نجد التبرير النا
لوقتف اسرائيل «٠ ... ن الدعم الدولي من الولايات المتحدة الذي تقبل به اسرائيل
كان مقبولا لدى دول 00 اليوم التهجم على ادرائيل . هاذا لم يحد
الاتحاد السوفياتي » اثناء لحظة الخطر التي واجهته » مانعا من ان يقبل عونا سياسيا
ا ل ا ا 0
خطرها ان ترفض مثل هذا العون » . وهكذا فان اسرائيل فقط « تقبل » بالدعم
الامريكي كما قبله في السابق غيره] . ليس لهذا الدعم اذن ابعاد استراتيجية طويلة
الامد بل تتحكم به مشيئة الظروف وتقلبات المصالح الدولية . وبقدر ما تتمسك بهذا
المفهوم السطحي للتحالفات الدولية بقدر ما تحاول الدعاية الصهيونية ابراز ادوار
تاريخية معينة ١ شطت » فيها اسرائيل عن ةاعدة الولاء للمعسكر الامبريالي . ورد في
المنشور بهذا الخصوص ما يلي : « مع عدم واقعية الاعتقاد بأن آية دولة » بما في ذلك
اسرائيل » يمكنها ان تلقي جانبا بمصالحها الحيوية لاجل الاحتفاظ بنقاوتها الايديولوجية؛
فان لايك لم تتردد في بعض الاحيان من ا أمتعاض 0 در ولص
شاءت ان تجعلها تعترف بنظام الحكم في سايجون الذي يرعاه 0 . ومما هو
ل ا لدولة ” دائرة في فلك النفوذ الغربي » كون اسرائيل
تدااست فيا بخط و اودر هين » كحدود شرتية لمانا وف عام 1
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)