شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 127)
المحتوى
( أي الملك ) « ان ن المدئيين مسلحون منذ وقت طويل ) (15) ‎٠.‏ فالواقع | ن الحكومة الاردنية
ناتك حرا سق لك دن وى ف لاشيم ورج 8 1 رن قم
. في الضفة الغفربية . ومن اقسسى الاتهامات التي تكال اليوم للمقاومة الفلسطينية
وأكثرها تجنيا هي تلك التي تشي الى عجز المقاومة عن ارساء قواعد فعالة لها في الضفة
ا المحتلة . وتناسسى الناس قمع النظام الاردني لكل محاولة جرت منذ ‎1١158‏
‏سكان البقية الياقية من فلسطين » 0 مواجهة الغارات الاسرائيلية
المتمددة »© بل والاهم من ذلك » لاعداء عم للمقاومة السلحة في حالة احتلال اسرائيل
للضفة الغربية . ومع ان الحكومة الاردنية كانت دائما السباقة الى التخويف من خطط
إسرائيل التوسمعية » الا انها لم تفعل شسيئا على صعيد الاعداد الشعبي لمواجهة هذا
الاحتمال الممكن جدا » احتمال ان توسع اسرائيل اراضيها على حساب الاردن . بل
بالعكس » بذلت عمان قصارى تجهودها لمنع السكان من الاستعداد للحرب . وهذا يعود
بنا الى الموضع من كتاب « سقوط القدس » الذي تحدث فيه مؤلفه عن امكانية نشموء
كاك ريه بر ناش لو الكل اللكئن ار درتو سن عرق املك نات !
ف عام 65 نشرت مذكرات» الجنرال غريفاسسى(17١)»‏ بطل الثورة القبمرصية» التي تضمنت
الفقرة التالية الى تلز وتان لجال كد اندو عل وا لحرت الو عندكا اننم #التعلب عل
العقبة البسيكولوجية التي يبدو انها د تمنع الحكومات من الاقرار بهذه الحقيقة » فانه لامر
ا تمتر د الخزلة كته شف اكباتملن) 0 الرجال الذين بمقدورهم أن
يقودوا السكان ويحوزوا على ثقتهم ‎٠.‏ ويمكن تحقيق أشضياء عظيية بواسطة المواد
القليلة كما برهنا على ذلك في قبرص . اما اذا كانت الموارد اللازمة متوفرة » فالآفاق
تصبح بدون حدود ») . هذا الحديث الذي دونه واحد من أشهر قادة حروب التحرير في
غترة ما بعد الحرب العالمية الثانية » كان ب ينبغي أن يكون الالهام لقطر كالاردن »© يتهدده
على الدوام عدو طامع يعد الخطط ا 0 ‎٠.‏ عندما تبوآ الملك حسين
عرشي الاردن قبل عشرين عاما » وكان آنئذ شسابا متحمسا » اصطحبه الجنرال غلوب ©»
قائد جيشه وصاحب السلطة الفعلية في البلاد » في جولة تفتيشية على طول حدود الاردن
الطويلة مع اسرائيل ‎٠»‏ ليبين له استحالة حراسة كل شسبر من الحدود ضد الاعتداءات
يي المتكررة . وطبيعا لم يكن الجنرال الكهل »؛ خريج قتال الخنادق في الحرب
العالمية الاولى 4 من تلامذة ماوتسي تونع مم وغياب ليؤمن بالمكاومة الشعبية وحروب
العصابات والانصار . فبقدر ما يتعلق الامر بذهنيته العسكرية الاتباعية” » كان الدفاع
عن المملكة الاردنية الهاكشمية منوطا بالجيثشس النظامي ‎٠‏ فاذا كان الجيش » باقرار
الما حدق ناد انا مائد: اعلزية اك عرز عكر عادر هذه بارا داري جرم اسرائيلي
لاف 0 ل ا ا . اما ان
يؤمن غلوب بطاقات الشعب الذي انيطت به مهمة حمايته » فيدربه على القتال» وينشىء
منه وحدات كبيرة لتساند الجيش النظامي في حالة اندلاع الحرب » فهذا بالنسبة للجنرال
الامبريالي هو بمثابة هرطقة 1 ل ا
المشماغبين واعداء المؤسسات القائمة .
قبل خمسة قرون من ميلاد المي كت فك رتو زا عر ادا نتحية القواد ين
المتكاملتين في ساحة القتال 34 فقال ‎٠.‏ ) الجحيش الذي يستطيع صد هجوم العدو دون ان
يتعرض للهزيمة هو ذاك الذي يعتمد على قواته العادية وغير العادية' . القوات التي
تتصدى للعدو هي العادية » اما التي تهدد جناحه فهي غر العادية » ولا يوجد قائد جين
يستطيع جني ثمرة التفوق من يد العدو دون استخدام ا
والقوة الرئيسية تكملان بعضهما بعضا » كالذراع الأسمن والذراع الايسر للانسان (..)
كيل
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17153 (3 views)