شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 137)
المحتوى
تقريران
عن الاوضاعفي الضفة الغربية المحتلة
مراسلة خاصة في الارض المحتلة
التقرير الاول : الاوضاع الامنية
اتبعت اسرائيل في الهيمنة على الضفة الغربية
وتهدئتها سياسة برغماتية تعتمد على المروئة
والقسوة في آن واحد وفقا لما تتطلبه الظروف .
غمن ناحية سمحت بلطات الاحتلال بقدر كبير من
الحرية للسلطات المحلية في ادارة شؤون مناطقها
بدون تدخلات غير مبررة في كل صغيرة وكبيرة مما
خلق جوا من الارتياح النفسي النسسبي المفاجىء
لدى السكان بالقياس الى القمع الذي كانت تعانيه
جماهير الضفة الغربية من ارهاب الحكم الهاشمي»)
ومن ناحية اخرى كانت اسرائيل ترد على أعيال
المقاومة والتمرد ضد الاحتلال بسرعة فائقة وبتدابير
قوية وقاسسية مما مكنها » بعد فترة من الزمن © من
تحويل الضفة المحتلة الى منطقة هادئة نسبيا
وخاصة اذ! قورنت بالوضع المتفجر الذي يعيشه
قطاع غزة من حيث مقاومة جماهيه المستمرة
للاحتلال وسيطرته . ويرصد هذا التقرير السياسة
« الامنية » التي اتبعتها سلطات الاحتلال في الضفة
خلال اول سنتين من وجودها هناك بالاعتماد على
مصادر المعلومات الاجئبية بما فيها المصادر
”0
بعد أن احتلت القوات الاسرائيلية مدن الضفة
الغربية كان أول عمل قامت به هو فرض نظام
حظر التجول واستدعاء المسؤولين المحليين للتوقيع
على شروط الاستسلام ودعوة السكان الى تسليم
ما لديهم من الاسلحة(أ). هنا لجأت اسراثيل »
لتبرير اجراءاتها » الى قائون الطوارىء الذي
يسممح لوزارة الدفاع باعلان بعض اجزاء من البلاد
156
« مناطق امنية ») ©» وطبق هذا الاجراء مباشرة على
منطقة اللطرون حيث تقع القرى التاابة : يالو
وبيت ثوبا وعمواس مما ادى الى تدميرها وطرد
سمكائها البالمٌ عددهم ‎٠٠‏ لسلية © كمأ وأقيمت
الحواجز لمنعهم من العودة اليها . أما الاراضي
الزراعية التابعة لهذه القرى فقد اعطيت لبعسض
الكيبوتزات لتقوم بزراعتها . واتخذت السلطات
العسكرية الاسرائيلية اجراءات مشابهة في قلقيلية
وبعض القرى الاخرى الواقعة على خط اتفاقيات
الهدنة والى غرب الخليل . ولم يسمح فيما بعد
الا لسكان قلقيلية بالعودة الى قريتهم واعادة بناء
منازلهم » الا أن عددا كبيرا منهم كان قد نزح الى
الضنة الثرقية(؟).
كذلك اعلنت سلطات الاحتلال المنطقة المحاذيية
للنهر على انها « منطقة امنية » علما بان .م بالمئة
من سكان اريحا والمخيمات المحيطة بها قد نزحوا
الى الضفة الشرقية اثناء الحرب ولم يبق في
المنطقة الا حوالي ...56 شخص . كان اكبر
تجمع سكاني آخر في المنطقة موجودا في اراضي
الجيفتلك على الطريق الرئيسية الى نابلس . كان
تعداد سكان البلدة مع :مخيم اللاجئين الموجود فيها
حوالي ...»56 نسممة © لم يبق منهم سلوى ...16
شخص بعد وقف اطلاق النار . وقد قام الجيسشس
الاسرائيلي بهدم ابنيتها ومنازلها هنع الفدائيين
من الاختباء فيها(؟). بعبارة اخرى » جملت
السلطات الاسرائيلية من هذا الشريط من الضفة
الغربية « منطقة امئية » مع انه اصبح خاليا من
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)