شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 153)
- المحتوى
-
(؟) المستوردات التي لا تخضع الى اية رسوم
جمركية او اجازة استيراد وهي تثممل القمح
والششعير من انتاي الضفة الشرقية »© التوابل »
الجوز وما شابهه مما هو مستورد من الدول
العربية . (؟) البضائعم التي تخضع للاجازة
والرسوم الجمركية(!؟). وفي نهاية 11354 ذكرت
الحكومة الاسرائيلية انها تلقت ٠0. طلب للحصول
على اجازات لهذا القرض .
سمحت الحكومة الاردنية بالتجارة مع الضشفة
الغربية مع مقاطعة المنتجات الاسرائيلية . ولكن
منذ أن بدات اسرائيل بتزويد الضفة الغربية بالمواد
الخام لصناعاتها اصبح من المتعذر على الحكومة
الاردنية التأكد من منشا البضائع الاتية الى منطقتها
من الضفة » خاصة فيما يتغلق بامنتجات الزراعية
المصنعة . وقد ذكرت سسلطات الاحتلال في خريف
4 ان الاردن قد بدا في الحد من استراد
البضائع التي قد تكون مواد خامها آتية من
اسرائيل بما في ذلك المنسوجات والشوكولاته
والمشروبات الروخية والاحذية والمفروكات9؟؟).
واضطرت الحكومة العسكرية في الضفة المحتلة الى
الحد مؤقتا من التجارة عبر النهر في كانون الاول
4 بعد أن تبين لها ان الانفجار الذي وقع في
التدس في ؟7 تشرين الثاني 1158 سسببه مواد
متفجرة دخلت الارض المحتلة سسيارة تحمل لوحة
اردنية . لذلك منعت السلطات الاسرائيلية جميع
العربات من المرور عبر النهر لمدة ثلاثة اسسابيع »
وفي شهر كانون الاول اقامت نقاط التفتيش على
الطرقات بين مدن الضفة الغربية نفسها وبين
الضفة واسرائيل ©» وتشددت في منح التصاريح »
واخذت تعطيها الى السائقين شط ان يتبعوا طريقا
معيئة لا يحيدون عنها مع اعتبار كل سمائق مسسؤولا
سي أي صلة قد يكشفها التحقتيق بين شاحنته
وأعمال المقاوية العربية . كذلك تششددت سلطات
الاحتلال في تفتيش البضائع المارة عبر النهر بحيث
كان المسؤولون الاسرائيليون يكسرون قوالب الجبن
ويفتحون السيجار بحثا عن المواذ التي يمكن ان
تستخدمها المقاومة العربية . كما منعت مرور
المعلبات وكافة الاوعية المجوفة بسبب تعذر
تفتيشها بدقة . ويما أن مثل هذه الاوضاع المتأزمة
تفيد روح المقاومة والتمرد لدى الششعب المحتل كانت
سلطات الاحتلال تعيل جهدها على تجنبها كلما
سنحت الفرصة . لذلك قامت في كانون الثاني
6 بتخفيف التيود التي فرضتها على سفر
المنالا
الافراد الا انه بعد انفجار قنبلة اخرى في القدس
في ١؟ شبباط اضطرت هذه السلطات الى العودة
للتشدد من جديد باستثناء الحالات الضرورية
جدا(؟؟). اما فيما يتعلق بالاضرابات في الضشفة
الغربية والقدس فقد كان رد فعل سسلطات الاحتلال
عليها حادا جدا خاصة بالنسسبة للاوساط التجارية.
على مسبيل المثال » بعد اضراب استمر يوما واحدا
في القدس في 1ب11709 اغلقت السلطات الاسرائيلية
خمسة حوانيت وشركة باصات لدة اسسبوعين(؟؟).
وكان خوف المرب من ان تستولي الشركات
الاسرائيلية على اعمالهم بالاضافة الى القمع الذي
وجهته اليهم القوات المسلحة الاسرائيلية يفسران
الفقل الجزئي لاضرابات اليوم الواحد التي جرت
في القدس في "١ آب وا ايلول 1959 . اما في
نابلس فقد نجم أضراب ١5١ ايلول نجاحا كليا مما
اضطر السلطات الاسرائيلية الى فرض حظر التجول
الكامل والتهديد بجعل مديئة جنين © بدلا من
نابلس » المركز التجاري للقطاع الشمالي من
الضفة الغربية9؟). وفي ايار 1958 ادت
احتجاجات سكان رام الله على الاستعراض
المسكري الذي جرى في القدس © بمناسسبة عيد
استقلال اسرائيل » الى اجراءات مشابهة استمرت
ثلائة ايام . ومن الاجراءات التي لجات اليها
سلطات الاحتلال تحميل الغرف التجارية المحلية
والبلديات مسؤولية منع المظاهرات والاضرابات
وأعمال المقاومة . كما ضغطت على التجار كي لا
يشاركوا في الاضرابات عن طريق غرضص عقوبات
قاسسية ( السجن لمدة سنة أو غرامة تساوي ألف
ليرة اسرائيلية ) لمجرد اغلاق المتجر في يوم عمل
عادي . أما اغلاق المتجر ائناه اعلان الاضراب
فيعني عقوبة خمس سنوات في السجن او غرامة
تساوي عشرة آلاف ليرة اسرائيلية(1؟),
لم يقتصر دخول المواد الخام مسن أسرائيل الى
الضفة الغربية على رفع تكاليف الانتاج وفتح الباب
امام احتمالات اغراق سوق الضفة بلمئنتجات
الاسرائيلية بل تعدى ذلك الى تسسبيب ارتفاع كبير
في غلاء المعيشة مما اضطر سلطات الاحتلال الى
رفع رواتب موظفي الضفة المحليين بنسبة ٠١ بالمئة
في ايلول 15951 ©» اضيف اليها زيادة بلفت م
بالمئة في تشرين الاول 15158 9؟). ومع حلول ششباط
4 كانت اإسعار المواد الغذائية الاساسسية »
باسستثناء القمح © قد تضامفت ٠ وما أن حل صيف
ذلك العام الا وكانت الاسسعار في الضنفة الغربية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)