شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 184)
المحتوى
| فاعلية نظام الاحتياط والتعبئة في جيش هذا البلد أو ذاك لان ذلك يكشف مدى
ديناميكية نظام البلد وقدرته على تطبيق أحدث الاساليب العلمية في جمع الاحتياط
واعداده وتدريبه وتسريحه بشكل يوفر نفقات الاحتفاظ بجيوش محترفة نظامية كبيرة
مدة طويلة .
ب نسبة القوى الاحتياطية الفعلية التي يمكن جمعها وتأطيرها وتسليحها بسرعة »؛.
لى مجموع الرجال لان في هذا دليل على مدى قدرة هذا البلد أو ذاك على فهم طبيعة
الحرب الشاملة وتطبيق ميدا الامة المسلحة .
ج ‏ النسبة بين مجموع التوى العامة ( النظامية والاحتياطية ) والتوى الموجودة معلا
على خطوط القتال ‎٠.‏ لان هذا يكشف تصميم القيادات العليا الاستراتيجية لكل بلد على
القتال واستخدام الحد الاقصى من القوة في الاشتباك . ويحدد مستوى هذه القيادات
الاكبر من القوة خاصة وأن عدد القوات العامة لا يعني في القتال شيئًا » والمهم هو عدد
القوات المشتبكة أو القادرة على الاشتباك في المعركة . وتعتبر هذه النسبة فضلا على
ذلك مؤشرا يحدد بشكل أبلع من الالفاظ والدعايات مدى الاعتماد الحقيقي على التوى
الشعبية » وتوى الدفاع الذاتي » والجماهير المسلحة ؛ والقوات شسببه النظامية لحماية
المؤسسات والمنشآت الاستراتيجية الهامة . وحقيقة تلاحم النظام مع الجماهير :
د النسبة بين مختلف صئوف الاسلحة في المعسكرين المتجابهين وعدد فوهات المدافع
بالنسبة لكل آلف رجل » ووزن العتاد بالطن بالنسبة لكل رجل »© وقيمة القوة المحركة
بالاحصنة البخارية لكل رجل . لان هذه النسب وحدها ‏ لا عدد الجيوشش والفرق
والالوية ‏ هي التي تعطي الصورة الحقيتية لطبيعة التوتين المتجابهتين . وتحدد ميزان
القوى المادية في الحرب التقليدية . ثم تأتي بعد ذلك اضافة العوامل المعنوية والعوامل
الخاصة بالتدريب والمهارة التتنية واهلية القيادة ليتحدد ميزان التوى ‏ كل القوى ‏
بشكل قريب من الواقع » وليتحدد بشكل مسيق الجهة التي يحتمل انتصارها » ونسنة
احتمالات هذا الانتصار في كل لحظة مع تبدل موازين التوى المحتمل خلال سي المعركة.
ه ‏ النسبة بين حجم القوات المتاتلة وحجم المؤخرات والقيادات الخلفية ففي هذا دليل
على خفة الذيول الادارية او ثقلها » وبالتالي خفة المناورة أو ثقلها » كما أن فيه دليلا على
تضكم أجهزة القيادة » وما يسببه هذا التضخم من أساليب عمل بيروقراطية تعرقل
اتخاذ الترارات ونقلها في اللحظات المناسبة .
و وزن المؤونة والذخائر والمحروقات بالكيلوغرام لكل شسمخص يوميا . لان هذا الوزن
يحدد مدى ارتباط القطعات بقواعدها الادارية » ومدى أهمية ضرب المؤخرات » وقطع
طرق المواصلات بالنسبة لهذا الجيش أو ذاك » ومدى قدرة القطعات على الصمود بعد
ويحدد العديد من العيوب » ويصل الى استنتاجات ودروس . ولكنه لم يعمد الى ذلك .
وعزا الهزيمة الى مفاجأة وخدعة وضربة جوية وسوء اعداد . ولم يقدم للقارىء أية
أرقام تدل على موازين التوى العامة سوى حدول في الصفحة الاخيرة بلا تعليق أو
استنتاحات بالاضافة الى الملحق رقم ؟ ص ‎١1١ ١59‏ الذي حدد فيه عدد القوات
المشتركة في القتال . ولكنه لم يخلص من هذه الارقام بأية استنتاجات . ولم يلفت انتباهه
حتى عدم التناسب بين التوى البرية المصرية العامة 00 ألف رجل ‏ حسب جدوله ل
والقوات البرية المشتبكة في سيناء ٠م‏ الف مقاتل ‏ حسب الملحق المذكور ‏ ولم يحدثنا
أين ذهب ‎٠6‏ الف مقاتل . أو أين ذهب على الاقل ‎١1.‏ ألف رجحل اذا كان .؟ الفا
/اما
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)