شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 189)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 189)
المحتوى
« الحروب المحدودة » [بكل معنى الكلمةع ) مر اختفى في هذا العصمر ؛ وأن « الحروب
المحدودة » الحالية جزء من « الحرب الباردة » الكبرى » وأسلوب من أساليب صراع
الكبار عن طريق شخص ثالث لنع المجابهة الذرية .
وينعكس هذا العجز في مجال رؤية حقيقة الصراع بمحاولة حصره داخل اطاره الاقليمي؛
في الوتت قت الذي يحاول العدو نعله الى المجال العالي . وينجم عن ذلك مجابهة كل القوة
لجز من القوة :ا وينتطن الكل على الجزء في كل مرة . وتتحمل القوات المسلحة العربية
والشعب العربي نتائج هذا العمى السياسي الذي لم يعد له ما يبرره بعد ثلاث حروب.
لقد كانت ار الكورية » والحرب الهندية ‏ الباكستانية والحرب الاهلية في اليونان
( بعد الحرب العالمية الثانية ) والحرب الاهلية و في الكونغو مجابهة )2 محدودة («( ومحسوية
0 ار لقتنن الك الفا ال لاسي . وسواء آردنا أم لم نرد فان
الصراع العربي الاسرائيلي جزء من صراع الدول النامية المتحررة التي تدعمها الدول
الاستراكية مسد الدول العنصرية امدعومة من قبل الامبريالية العالية ل
الذاتي السياسي » وئقص الاعداد الايديولوجي 4 والتردد ف محال الارتباط والتعاون مع
ال ا ا 001
ان مان : هدف النزاع » لدى السياسيين العرب والسياسيين الاسرائيليين .
غفي الوقت الذي يعمل فيه الاسرائيليون وكلهم ايمان بأن « هدف النزاع » يتمة
0 أو عدم وجودهم » فان الساسة الراك 0 00 الجر
فعلا . أو أنهم اعتقدوا بأنه لن يتشملهم في المدى القريب على الأقل اذا ما لزموا السكون .
ولقد زال هذا الوهم جزئيا الان . ولكن الديلوماسية الامبريالية تحاول تغذيته من جديد .
ومن المعروف ان اختلاف أهمية « هدف النزاع » في أي صراع يجعل الطرف الذي لا
يعتير هذا الهدف « حيويا » يتردد أمام تصرفات الطرف الاخر الذي يرى في هذا الهدف
« وجوده » . ويؤدي التردد دائما الى مفاجأة المتردد أمام حزم المصمم على السير الى
1
د احم وك ا ا قر الك سير النفددي راون دار ابارت
النصر 1ك 0 اتن لراك رن ات وت اش رز وروي را لمن كردت
المشقات . وهذا ما يجعلهم يحجمون ويترددون ويقولون : « لا نريد أن تنقلب بلادنا الى
غيتنام » ولا نريد دمار ما بناه شعينا بدمه وعرقه . ولكن الامبريالية المسيطرة مالسبع
مقدرات ثرواتنا متمسكة بهذه الثروات ومصممة للقثال مباشرة أو عن طريق اسرائيل
للحفاظ على مواقعها ومكاسبها . ولا يمكن أن تتخلى عن هذه المواقع والمكاسب بمحض
ارادتها . ولا يطردها من المنطقة سوى القوة . وهذا يعني اننا مضطرون لمجابهتها
مجابهة مسلحة اليوم او غدا . ومن الطبيمي أن يؤدي هذا الصدام الى دمار جزء كبير
من مدنئنا وقرانا ومصانعنا . ولكنه قدرنا التاريخي » وضريبة لا بد لنا من أن تدفعها كما
دفعتها الشعوب التي شاء القدر التاريخي أن تكون متخلفة ومستعيرة ؛ ثم هبت وجابهت
امامنا سبيلين فاما أن نثور ونكون فيتنام » أو نخضع ونكون ايران » وليس في عصرنا
سبيل ثالث .
ه ‏ النظرة الاقليمية للامور » وتقديم المصالح الاقليمية المحدودة على المصالح القومية»
52
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)