شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 194)
- المحتوى
-
العسكريون الى دراسة نظرية الجنرال الايطالي دوهي التي اكدت السيطرة الجوية .
وقدرة الطيران وحده على حسم المعركة » والتي كانت قد اختفت منذ الحرب العالية
الثانية .
ومن المؤكد ان الطيران لم يثبت في الحرب العالمية الثانية والحروب التي تلتها ( الحرب
الكورية ؛ والحرب الفيتنامية » والحرب الجزائرية » وحرب السويس 15105 ) قدرئة
ككل
وبالرغم من تطور السلاح الجوي في الستينات » وظهور طائرات سريعة بعيدة المدى
تحمل كميات كبيرة من القذائف والصواريخ فقد بقيت الجيوثش كلها تعتيره قوة اسساسية
ولكنها غير كافية للحسم . حتى جاعت حرب حزير ان /51و١ا نادت أول تطبيق ناجح
تماما لنظرية دو هي 8 وكان من أسباب هذا النجاح الاأمور التالية :
١ اسستخدام الطيران بكثافة وبكل قوة منذ الضربة المفاجأة الاولى دون ترك طيران
لحماية المطارات ٠ ولم يكن بوسسع الاسرائيليين اللجوء الى هذا التديير لولا تاكدهم من
ل ل الم ري ل ا 0
8 قاعدة جوية في اسرائيل منها عدد من القواعد واراضي الهبوط السرية ؛ ووجود
طيران الاسطول السابع ( ٠٠٠. طائرة ) كمظلة احتياطية عند اللزوم ٠
؟" الإفادة من المعلومات الدقيقة الى أبعد مدى .
سس الافادة من اخطاء حرب ١1655 » وعدم اجراء القتصف من ارتفاعات عالية ٠ فلئد
استخدمت قوات العدوان 0 طائرات لا ا فاليانت ») و ١ كامبي! ( ف مقصف مطارات
الم في ليل ١؟ تشر ين الأول 0-6 كتوق لتك اللا وك از اك ان د
القصف الليلي والتصف 01 2 5 واازتفاع فاعلية الهجمات ا
بالتاذفات المطاردة قل للدي الراثيل انها ف ملم 5010| طبار لعاتظك
المطارات والمدارج من ارتفاعات منخفضة » مع استخدام قنابل واجهزة فنية حديثة
زادت فاعلية القصف .
الافادة من تجربة الحرب الكورية لضرب الطائرات وهي جائمة في المطارات نظرا
لانها آر هت الاسازيب واتتوليا واحتزقا عليه واد كر تلاج ل 1
لان تدمير الطائر ات خلال القتال الجوي محدود جدا . وتقول الاحصائيات الأمريكية ان
القوااك اندر به رلا. كله اجظ رك لون سل )03 لكر 15 لعو زه زع ايت لك
تقليدية تعدا الحرب العالميّة الثانية ) 064 طائرة ع سقط منها 15 طائرة مقط كلدل
الاشتباكات الجوية مقابل 594 طائرة اسقطتها المدفعية المضادة و 5ه طائرة سقطت
لاسباب آخرى . لهذا ركزت اسرائيل خطتها على ضرب الطائرات في المطارات :
5-0 استخدام الطائرات في عملية « قصف القوى » لا في عملية « قصف المدن » او
« قصف الاهداف الاستراتيجية » كطرق المواصلات والجسور والمصانع ... الخ .
فلقد كان الراي السائد خلال الحرب العالمية الثانية أن القصف الاستراتيجي وقصف
المدن قادر على شل العدو وتحطيم معنوياته وقواه المادية . ولكن فشل قصف المدن
الالمانية » والمدن الكورية » والمدن الفيتنامية في اخضاع الشعوب المقاتلة » وفشل
القصف الاستراتيجي الذي قام به الامريكيون في المانيا وكوريا وفيتنام الشمالية قلب
المفاهيم السابقة » وجعل الطيران يحدد لنفسه مهمة اولى هي تدمير القوى . ولقد لجأ
الاسرائيليون لهذا الاسلوب فدمروا القوة الجوية والمدفعية الصادة والمطارات والقوات
المدرعة وقوات المثشاة حسب تسلسل الافضليات » فوضعوا القوة المسلحة خارح
١517 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)